اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ)
المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 3584
- اشترك في: الأربعاء فبراير 04, 2009 3:36 pm
كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ)
[align=center][font=Traditional Arabic]بِسمِ خالِقيِّ أبتَدِأ ُ .
" رَبِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و أَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ و عَجِّل فِي فَرجِ قائِمَ آلِ مُحَمَّدٍ "
كثيراً ما يتسَاءَلوا : البَعضُ ما هوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ) ؟! ، أَعزائيَ إليكُنَّ ذلكَ !
و قبلَ أنْ أبتدِأَ في تفسيرِ الآية الكريمَة .. أقولُ للَّذينَ يزعمونَ على رسولِ اللهِ - صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَم - فـ ينسبونَ هذهِ الآية الكريمَة إلى الرَّسول (عليهِ السَلام) ، فو اللهِ كذِبوا و نافقوا و افتروا ، فـ عليكُنَّ أن تنتبهنَّ لأنفسكنَّ و لأبنائكنَّ الَّذينَ يتدارسونَ القرآن الكريم و العلوم الدينية بالمدراس عليكُنَّ بالحذرِ ثمَّ الحَذر ، فـ واللهِ الّذي نفسي بيدهِ ما يقولونَ ما هو إلاَّ نفاقاً و إفتراءًا و كذِباً على رسولِ ربِ العالمينْ ، فـ حسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل و لاحولَ ولا قوَّةَ إلاَّ باللهِ العَليُّ العظيمْ .
تفسيرُ : ( سورة عبس ) ..
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
أبتدأ ُ بـ بدايةِ الآيةِ الكريمَة :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إبتداء بإسم الإله الذي له ما في السماوات والأرض ، فهو أحق بالابتداء باسمه من غيره ، إذ هو المبدأ الذي بيده كل شيء ، الرحمن الرحيم الذي يرحم العباد ، ويتفضل عليهم بما يكمل نقصهم .
((عَبَسَ)) عثمان بن عفان ، أي قطب وجهه ((وَتَوَلَّى)) ، أي أعرض .
((أَن جَاءهُ الْأَعْمَى))، أي بسبب أن جاءه شخص أعمى. قالوا وكان الأعمى ابن مكتوم.
ثم أخذ السياق لـانيب عثمان بما فعله موجها الخطاب معه كما هو دأب القرآن في توجيه الخطاب إلى الناس، نحو "أأنتم أشد خلقاً؟"
((وَمَا يُدْرِيكَ)) أيها العابس ((لَعَلَّهُ يَزَّكَّى))، أي لعل الأعمى يتطهر بالعمل الصالح؟ فيكون الاعراض عنه إثماً، حيث أنه أعرض عن الزاكي الطاهر.
((أَوْ يَذَّكَّرُ))، أي يتذكر بسبب الوعظ والإرشاد، أصله "تذكر" ثم أدغمت التاء في الذال لقرب مخرجهما، فجيء بهمزة الوصل لتعذر الابتداء بالساكن، ((فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى))، والفرق بين الآيتين أن الأولى "زكاة" من نفسه والثانية "زكاة" بواسطة التذكير.
((أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى))، أي كان غنياً بالمال والآيتان من باب الاستفعال من جهة أن الشخص يطلب الغنى.
((فَأَنتَ)) يا عابس ((لَهُ تَصَدَّى))، أي تتعرض، أصله "تتصدى" حذفت إحدى تاءيه على القاعدة، أي تُقبل عليه وتحاوره.
((وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى))، أي لا تبالي هل هو زكي أم لا؟ فإن المال هو الذي يعظم في نفسك لا الدين، ولذا لا تبالي بالدين إذا كان الشخص ذا مال.
((وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى)) ساعياً لأجل الخير والرشد كابن أم مكتوم.
((وَهُوَ يَخْشَى)) الله عز وجل.
((فَأَنتَ)) أيها العابس ((عَنْهُ)) عن ذلك الساعي ((تَلَهَّى))، أي تتلهى - على غرار تصدى - أي تتغافل تشتغل بغيره لأنه فقير معدوم.
((كَلَّا)) ليس الأمر على ما زعمت من أن المال خير من الدين، ((إِنَّهَا)) - هذه الآيات - ((تَذْكِرَةٌ)) مذكرة بالحسن والقبيح الكامن في النفس والفطرة.
((فَمَن شَاء)) الخبر والسعادة ((ذَكَرَهُ))، أي ذكر ما أودع في نفسه وفطرته بأن عمل بالوعظ والإرشاد.
إن هذه التذكرة هي ((فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ)) عند الله سبحانه، والمراد "بالصحف" اللوح المحفوظ وسائر الألواح الموجودة في الملأ الأعلى.
((مَّرْفُوعَةٍ)) في السماء - حساً - أو معظمة مجللة - معنىً، ((مُّطَهَّرَةٍ))، أي منزهة من الخطأ والنقائص وما أشبهها.
((بِأَيْدِي سَفَرَةٍ))، أي أن تلك الصحف إنما هي بأيدي الملائكة الكرام، فإن "سفرة" جمع "سافر" وهو الكاتب، أو السفير.
((كِرَامٍ)) جمع كريم، أي ذوي مقامات رفيعة ((بَرَرَةٍ)) جمع "بار"، وهو المحسن.
ثم يأتي السياق ليتعجب من الكافر كيف يكفر بهذا الكتاب العظيم المنزل من عند الله - الذي هو الخالق وبيده أزمة كل شيء. ((قُتِلَ الْإِنسَانُ))، دعاء عليه، أي اللهم اقتله، والمراد به الجنس المنحرف بدلالة القرائن الآتية،
((مَا أَكْفَرَهُ))؟ تعجب من كفره وضلاله بعد وضوح الحجة وتمام المحجة.
((مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ)) الله تعالى؟ أي ألا ينظر إلى أصل خلقه كيف خلقه تعالى من ماء مهين حتى جعله إنساناً بهذه الغرابة في الدقة والأجهزة والآلات؟
((مِن نُّطْفَةٍ))، أي قطرة من المني ((خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ))، أي قدر مزاياه وخصوصياته من حواسه ومشاعر وآلاته وأجهزته وكمه وكيفه وطوله وعرضه وغير ذلك.
((ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ))، أي يسر وسهل له سبيل الحياة، بأن هيأ له الأسباب والوسائل وأرشده إلى خيره وسعادته، والأصل يسر السبيل ثم حذف الجر على قاعدة القطع والتوصيل.
((ثُمَّ)) بعد أن انتهى أمده في الحياة ((أَمَاتَهُ)) بأن قبض روحه، ((فَأَقْبَرَهُ))، أي أدخله القبر، وهو المحل الذي يشتمل على جسمه بعد الموت وإن كان البحر أو نحوه، أو من باب الغلبة.
((ثُمَّ إِذَا شَاء)) وأراد سبحانه قيام القيامة ((أَنشَرَهُ))، أي بعثه حياً سوياً.
فهل تراه تهيأ للنشور واستعد لذلك اليوم العظيم بالإيمان والعمل الصالح؟
((كَلَّا)) إنه في غفلة وسبات
و((لَمَّا يَقْضِ))، أي لم يأت بعْدُ ((مَا أَمَرَهُ)) الله سبحانه من الإيمان والعمل الصالح.
ثم يأتي السياق لتذكير الإنسان بجملة من الآيات الكونية تدليلاً على وجوده بالآيات الأفاقية بعد أن ذكّره الآيات الأنفسية.
((فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ)) الذي يأكله، ليتذكر أصل الخلقة ومن خلقها ليرعوي عن غيه وضلاله.
((أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء)) المطر من السماء ((صَبًّا))، أي إنزالاً.
((ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ)) بإخراج النبات منها ((شَقًّا)) حتى أن النبات الضعيف خرج من الأرض الصلبة.
((فَأَنبَتْنَا فِيهَا))، أي في الأرض ((حَبًّا))، أي جنس الحبوب من الحنطة والشعير وأمثالها.
((وَ)) أنبتنا فيها ((عِنَبًا))، خص بالذكر لكثرته ولذته وعظم فائدته ((وَقَضْبًا)) وهو القت الرطب الذي يقضب ويقطع مرة بعد أخرى لعلف الدواب.
((وَزَيْتُونًا)) وهو ما يعصر منه الزيت، ((وَنَخْلًا)) وهو الشجرة التي تعطي التمر.
((وَحَدَائِقَ)) جمع "حديقة" وهو البستان المحوط بالسور أو البستان الصغير ذو الأشجار والأوراد،
((غُلْبًا)) جمع "غلباء" وهي الحديقة العظيمة الملتفة الأشجار، كأنه مأخوذ من التغالب، لتغالب أشجارها في الارتفاع للاستفادة من الهواء والضياء.
((وَفَاكِهَةً))، أي سائر ألوان الفواكه ((وَأَبًّا)) وهو المرعى من الحشيش وغيره الذي يرعاه الحيوان.
صدقَ اللهُ العليُ العظيمْ
التفسير : من الأبُ الروحي الكريم والسيدُ الجليل والمولى الغالي " آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي "[/font][/align]
" رَبِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ و أَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ و عَجِّل فِي فَرجِ قائِمَ آلِ مُحَمَّدٍ "
كثيراً ما يتسَاءَلوا : البَعضُ ما هوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ) ؟! ، أَعزائيَ إليكُنَّ ذلكَ !
و قبلَ أنْ أبتدِأَ في تفسيرِ الآية الكريمَة .. أقولُ للَّذينَ يزعمونَ على رسولِ اللهِ - صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَم - فـ ينسبونَ هذهِ الآية الكريمَة إلى الرَّسول (عليهِ السَلام) ، فو اللهِ كذِبوا و نافقوا و افتروا ، فـ عليكُنَّ أن تنتبهنَّ لأنفسكنَّ و لأبنائكنَّ الَّذينَ يتدارسونَ القرآن الكريم و العلوم الدينية بالمدراس عليكُنَّ بالحذرِ ثمَّ الحَذر ، فـ واللهِ الّذي نفسي بيدهِ ما يقولونَ ما هو إلاَّ نفاقاً و إفتراءًا و كذِباً على رسولِ ربِ العالمينْ ، فـ حسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل و لاحولَ ولا قوَّةَ إلاَّ باللهِ العَليُّ العظيمْ .
تفسيرُ : ( سورة عبس ) ..
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
أبتدأ ُ بـ بدايةِ الآيةِ الكريمَة :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إبتداء بإسم الإله الذي له ما في السماوات والأرض ، فهو أحق بالابتداء باسمه من غيره ، إذ هو المبدأ الذي بيده كل شيء ، الرحمن الرحيم الذي يرحم العباد ، ويتفضل عليهم بما يكمل نقصهم .
((عَبَسَ)) عثمان بن عفان ، أي قطب وجهه ((وَتَوَلَّى)) ، أي أعرض .
((أَن جَاءهُ الْأَعْمَى))، أي بسبب أن جاءه شخص أعمى. قالوا وكان الأعمى ابن مكتوم.
ثم أخذ السياق لـانيب عثمان بما فعله موجها الخطاب معه كما هو دأب القرآن في توجيه الخطاب إلى الناس، نحو "أأنتم أشد خلقاً؟"
((وَمَا يُدْرِيكَ)) أيها العابس ((لَعَلَّهُ يَزَّكَّى))، أي لعل الأعمى يتطهر بالعمل الصالح؟ فيكون الاعراض عنه إثماً، حيث أنه أعرض عن الزاكي الطاهر.
((أَوْ يَذَّكَّرُ))، أي يتذكر بسبب الوعظ والإرشاد، أصله "تذكر" ثم أدغمت التاء في الذال لقرب مخرجهما، فجيء بهمزة الوصل لتعذر الابتداء بالساكن، ((فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى))، والفرق بين الآيتين أن الأولى "زكاة" من نفسه والثانية "زكاة" بواسطة التذكير.
((أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى))، أي كان غنياً بالمال والآيتان من باب الاستفعال من جهة أن الشخص يطلب الغنى.
((فَأَنتَ)) يا عابس ((لَهُ تَصَدَّى))، أي تتعرض، أصله "تتصدى" حذفت إحدى تاءيه على القاعدة، أي تُقبل عليه وتحاوره.
((وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى))، أي لا تبالي هل هو زكي أم لا؟ فإن المال هو الذي يعظم في نفسك لا الدين، ولذا لا تبالي بالدين إذا كان الشخص ذا مال.
((وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى)) ساعياً لأجل الخير والرشد كابن أم مكتوم.
((وَهُوَ يَخْشَى)) الله عز وجل.
((فَأَنتَ)) أيها العابس ((عَنْهُ)) عن ذلك الساعي ((تَلَهَّى))، أي تتلهى - على غرار تصدى - أي تتغافل تشتغل بغيره لأنه فقير معدوم.
((كَلَّا)) ليس الأمر على ما زعمت من أن المال خير من الدين، ((إِنَّهَا)) - هذه الآيات - ((تَذْكِرَةٌ)) مذكرة بالحسن والقبيح الكامن في النفس والفطرة.
((فَمَن شَاء)) الخبر والسعادة ((ذَكَرَهُ))، أي ذكر ما أودع في نفسه وفطرته بأن عمل بالوعظ والإرشاد.
إن هذه التذكرة هي ((فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ)) عند الله سبحانه، والمراد "بالصحف" اللوح المحفوظ وسائر الألواح الموجودة في الملأ الأعلى.
((مَّرْفُوعَةٍ)) في السماء - حساً - أو معظمة مجللة - معنىً، ((مُّطَهَّرَةٍ))، أي منزهة من الخطأ والنقائص وما أشبهها.
((بِأَيْدِي سَفَرَةٍ))، أي أن تلك الصحف إنما هي بأيدي الملائكة الكرام، فإن "سفرة" جمع "سافر" وهو الكاتب، أو السفير.
((كِرَامٍ)) جمع كريم، أي ذوي مقامات رفيعة ((بَرَرَةٍ)) جمع "بار"، وهو المحسن.
ثم يأتي السياق ليتعجب من الكافر كيف يكفر بهذا الكتاب العظيم المنزل من عند الله - الذي هو الخالق وبيده أزمة كل شيء. ((قُتِلَ الْإِنسَانُ))، دعاء عليه، أي اللهم اقتله، والمراد به الجنس المنحرف بدلالة القرائن الآتية،
((مَا أَكْفَرَهُ))؟ تعجب من كفره وضلاله بعد وضوح الحجة وتمام المحجة.
((مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ)) الله تعالى؟ أي ألا ينظر إلى أصل خلقه كيف خلقه تعالى من ماء مهين حتى جعله إنساناً بهذه الغرابة في الدقة والأجهزة والآلات؟
((مِن نُّطْفَةٍ))، أي قطرة من المني ((خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ))، أي قدر مزاياه وخصوصياته من حواسه ومشاعر وآلاته وأجهزته وكمه وكيفه وطوله وعرضه وغير ذلك.
((ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ))، أي يسر وسهل له سبيل الحياة، بأن هيأ له الأسباب والوسائل وأرشده إلى خيره وسعادته، والأصل يسر السبيل ثم حذف الجر على قاعدة القطع والتوصيل.
((ثُمَّ)) بعد أن انتهى أمده في الحياة ((أَمَاتَهُ)) بأن قبض روحه، ((فَأَقْبَرَهُ))، أي أدخله القبر، وهو المحل الذي يشتمل على جسمه بعد الموت وإن كان البحر أو نحوه، أو من باب الغلبة.
((ثُمَّ إِذَا شَاء)) وأراد سبحانه قيام القيامة ((أَنشَرَهُ))، أي بعثه حياً سوياً.
فهل تراه تهيأ للنشور واستعد لذلك اليوم العظيم بالإيمان والعمل الصالح؟
((كَلَّا)) إنه في غفلة وسبات
و((لَمَّا يَقْضِ))، أي لم يأت بعْدُ ((مَا أَمَرَهُ)) الله سبحانه من الإيمان والعمل الصالح.
ثم يأتي السياق لتذكير الإنسان بجملة من الآيات الكونية تدليلاً على وجوده بالآيات الأفاقية بعد أن ذكّره الآيات الأنفسية.
((فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ)) الذي يأكله، ليتذكر أصل الخلقة ومن خلقها ليرعوي عن غيه وضلاله.
((أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء)) المطر من السماء ((صَبًّا))، أي إنزالاً.
((ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ)) بإخراج النبات منها ((شَقًّا)) حتى أن النبات الضعيف خرج من الأرض الصلبة.
((فَأَنبَتْنَا فِيهَا))، أي في الأرض ((حَبًّا))، أي جنس الحبوب من الحنطة والشعير وأمثالها.
((وَ)) أنبتنا فيها ((عِنَبًا))، خص بالذكر لكثرته ولذته وعظم فائدته ((وَقَضْبًا)) وهو القت الرطب الذي يقضب ويقطع مرة بعد أخرى لعلف الدواب.
((وَزَيْتُونًا)) وهو ما يعصر منه الزيت، ((وَنَخْلًا)) وهو الشجرة التي تعطي التمر.
((وَحَدَائِقَ)) جمع "حديقة" وهو البستان المحوط بالسور أو البستان الصغير ذو الأشجار والأوراد،
((غُلْبًا)) جمع "غلباء" وهي الحديقة العظيمة الملتفة الأشجار، كأنه مأخوذ من التغالب، لتغالب أشجارها في الارتفاع للاستفادة من الهواء والضياء.
((وَفَاكِهَةً))، أي سائر ألوان الفواكه ((وَأَبًّا)) وهو المرعى من الحشيش وغيره الذي يرعاه الحيوان.
صدقَ اللهُ العليُ العظيمْ
التفسير : من الأبُ الروحي الكريم والسيدُ الجليل والمولى الغالي " آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي "[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 16729
- اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ) ؛
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاكم الله خيرا عالمشاركة القيمة
بارك الله فيكم ورحم الله والديكم ويعطيكم العافية
وفقكم الله تعالى
نسألكم الدعاء[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاكم الله خيرا عالمشاركة القيمة
بارك الله فيكم ورحم الله والديكم ويعطيكم العافية
وفقكم الله تعالى
نسألكم الدعاء[/align]
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ) ؛
[align=justify][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم اختي ..موضوع قيم ومبارك
في ميزان حسناتك ان شاء الله[/font][/align]
بارك الله بكم اختي ..موضوع قيم ومبارك
في ميزان حسناتك ان شاء الله[/font][/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ) ؛
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك .. طرح أكثر من رائع
بارك الله بكم
وجزيتم خيرا
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك .. طرح أكثر من رائع
بارك الله بكم
وجزيتم خيرا
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2748
- اشترك في: الثلاثاء إبريل 28, 2009 10:53 pm
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ) ؛
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على ربيع الانام ونظرة الايام
تسلمين اختي الكريمة ام حنان
على الطرح القييم و المبارك من التفسير
و الله يعطيك العافيه
و ييسر امورك يا رب بحق محمد و آل محمد
واللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على ربيع الانام ونظرة الايام
تسلمين اختي الكريمة ام حنان
على الطرح القييم و المبارك من التفسير
و الله يعطيك العافيه
و ييسر امورك يا رب بحق محمد و آل محمد
واللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
اني أريد امانا يابن فاطمة مستمسكا بيدي من طارق الزمن
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 26879
- اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
- مكان: بين الرياحين
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ)
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ربي يعطيكِ العافية أختي أم حنان على طرح التفسير الميسر
نور الله قلبكِ بنور آيات ذكرهِ الحكيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
ربي يعطيكِ العافية أختي أم حنان على طرح التفسير الميسر
نور الله قلبكِ بنور آيات ذكرهِ الحكيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 23718
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
- مكان: في مملكة الزهراء
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ)
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي ام حنان اسال الله ان يوفقكم لكل خير
دمتم برعاية الزهراء[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي ام حنان اسال الله ان يوفقكم لكل خير
دمتم برعاية الزهراء[/font][/align]
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7515
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:25 pm
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ)
[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جزاك الله خير الجزاء
اختي الكريمة ام حنان[/align]
جزاك الله خير الجزاء
اختي الكريمة ام حنان[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 33196
- اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
- مكان: قلب هجــر الحبيبة
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ)
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم يا كريم
أختي الكريمة / ام حنان
بارك الله فيكِ ، ووفقكِ لكل خير على الطرح الطيب المبارك
دمتِ برعاية الله تعالى[/font][/align]
أختي الكريمة / ام حنان
بارك الله فيكِ ، ووفقكِ لكل خير على الطرح الطيب المبارك
دمتِ برعاية الله تعالى[/font][/align]
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1406
- اشترك في: الاثنين يناير 25, 2010 7:03 pm
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع والقيم
دمت بخير[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع والقيم
دمت بخير[/align]
يا مَنْ يُعْطي مَنْ سَأَلَهُ يا مَنْ يُعْطي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 43141
- اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
جزاك الله كل خير على الموضوع القيم
موفقين باذن البارئ عزوجل[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
جزاك الله كل خير على الموضوع القيم
موفقين باذن البارئ عزوجل[/align]
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم اختي الكريمة على الطرح القيم
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
جزاكم الله خير الجزاء
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم اختي الكريمة على الطرح القيم
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
جزاكم الله خير الجزاء
تحياتي
-
- مـشــرف
- مشاركات: 13777
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm
Re: كثيراً مايتسَاءَلوا : البَعضُ ماهوَ تفسيرَ سُورَةِ (عَبسَ)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام