اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذكرون موضوع الي حطيته من فترة : >>>>>> تأخرتي عليهم واجد يامسك

طيب وصلنا الى هذا المقطع
قال : صدقت يا محمد ،
[ ونه ض على قدميه ] وقال : امدد يدك الشريفة أنا أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أنك ( 3 ) رسول الله ، وأن الجنة حق ، والميزان حق ، والحساب حق ، والساعة آتية لاريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور .
الجزء التاسع
فكبرت الصحابة عند ذلك وسماه رسول الله " عبدالله ( 4 ) بن سلام " وصار من الصحابة ونقمة على اليهود .
( 1 ) الحديد : 14 - 15 .
( 2 ) كذا ، في جميع النسخ ، والصواب " وينجو المؤمنون " أو " وينجى المؤمنين " .
( 3 ) لرسول ( خ ) .
( 4 ) في اكثر النسخ " عبد سلام بن سلام " .
[262]
.
قوله " كان نبيا مرسلا " كأن المعنى : هل كان في الجنة نبيا مرسلا ؟ فأجاب صلى الله عليه وآله بأنه كان نبيا مرسلا على الملائكة حيث امر بإنبائهم .
وفي عد إبراهيم من رسل العرب مخالفة للمشهور .
قوله " فتشهد " أي ظاهرا .
قوله " فتؤمن " أي باطنا وقلبا .
قوله " أربعة كتاب " لا يوافق الاجمال التفصيل ، ولعل في أحدهما خطأ أو تصحيفا .
وسؤاله " هل انزل عليك كتاب " بعد قوله " وأنزل علي الفرقان " لا يخلو من شئ إلا أن يكون حمل ذلك على أنه قد رأنه سينزل .
و " ختمه صدق الله .
.
" يعني أنه ينبغي أن يختم به ، لاأنه جزؤه .
وفي القاموس : " بيسان " قرية بالشام ، وقرية بمرو ، وموضع باليمامة .
أقول : وفي بعض النسخ بالنون ، والاول أظهر ، وله شواهد .
" ولم يكن في الرجال " أي مختصابهم .
قوله " لان الله واحد " كأنه على هذا يعني يوم الاحد يوم الله .
قوله " لانه يوم " لعل المعنى : أول يوم مع أن وجه التسمية لايلزم اطراده .
قوله " وعلمه تحت التحت " أي أحاط علمه بكل تحت ولا ينافي ارتفاع ذاته وعلوه على كل شئ إحاطة علمه بكل شئ ممافي العرش أو تحت الثرى .
وفي القاموس : غرد الطائر - كفرح - وغرد تغريدا وأغرد وتغرد : رفع صوته وطرب به .
وفي النهاية : الرضراض : الحصا الصغار .
قوله " فحام العيون " لعله من الفحمة بمعنى السواد .
وفي القاموس : العشراء من النوق التي مضت لحملها عشرة أشهر أو ثمانية أو هي كالنفساء ، من النساء ، والجمع : عشراوات وعشار ، والعشار اسم يقع على النوق حتى ينتج بعضها وبعضها ينتظر نتاجها .
وقال : الدكداك ( 1 ) - و يكسر - من الرمل ما تكبس واستوى وما التبد منه بالارض أو هي أرض فيها غلظ ، و
( 1 ) في القاموس : الدكدك ويكسر والدكداك من الرمل .
.
الخ وينتهى إلى قوله " مدعوكه " ج 3 ، ص 302
[263]
أرض مدكدكة مدعوكة كثربها الناس فكثر آثار المال والابوال حتى تفسدها - انتهى - .
وانقضاض النارعن وجهه كناية عن سرعة ذهابها عنه وعدم إضرارها به كما ينقض الطائر أو الكواكب في الهواء .
و " تلفح وجهه النار " أي تحرقه .
وقال في النهاية : فيه " أمتي الغر المحجلون " أي بيض مواضع الوضوء من الايدي والاقدام .
استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للانسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه ( 1 ) .
( 1 ) النهاية : ج 1 ، ص 204
مسائل ابن سلام عن النبي صلى الله عليه وآله
بحار الانوار : 57 /فهرس
وهذا وصل الله على محمد وال محمد
تحياتي
مسك النبي[/align]