اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 13645
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am
في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قال الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه} (الحجرات،12) ، فقد بالغ سبحانه في النهي عن الغيبة، وجعلها شبه الميتة المحرّمة من لحم الآدميين.
وقال صلى الله عليه وآله: يأتي الرجل يوم القيامة وقد عمل الحسنات، فلا يرى في صحيفته من حسناته شيئاً، فيقول: أين حسناتي التي عملتها في دار الدنيا؟ فيقال له: ذهبت باغتيابك الناس فهي لهم عوض اغتيابهم.
وأوحى الله إلى موسى عليه السلام: من مات تائباً من الغيبة فهو آخر من يدخل الجنة، ومن مات مصرّاً عليها فهو أول من يدخل النار.
وروي انّه من اغتيب غفرت نصف ذنوبه. وروي انّ الرجل يعطى كتابه فيرى فيه حسنات لم يكن يعرفها، فيقال: هذه بما اغتابك الناس .
وقال بعضهم: لو اغتبت أحداً لم أكن لأغتاب إلاّ ولدي، لأنّهم أحق بحسناتي من الغريب.
وبلغ الحسن البصري انّ رجلاً اغتابه فأنفذ إليه بهدية، فقال له: والله ما لي عندك يد، فقال: بلى بلغني انّك تهدي لي حسناتك فأحببت أن اُكافيك، ومن اغتيب عنده أخوه المؤمن فلم ينصره فقد خان الله ورسوله.
وقال: إذا لم تنفع أخاك المؤمن فلا تضرّه، وإذا لم تسرّه فلا تغمّه، وإذا لم تدرجه بمدحة فلا تذمّه.
وقال صلى الله عليه وآله: لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا يغتب بعضكم بعضاً، وكونوا عباد الله اخواناً.
وقال عليه السلام: اياكم والغيبة، فانّها أشد من الزنا، لأنّ الرجل يزني فيتوب فيتوب الله عليه، وانّ صاحب الغيبة لا يغفر له إلاّ إذا غفرها صاحبها.
وقال صلى الله عليه وآله: مررت ليلة اُسري بي إلى السماء على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم، فسألت جبرئيل عليه السلام عنهم فقال: هؤلاء الذين يغتابون الناس.
وخطب صلى الله عليه وآله فذكر الربا وعظم خطره، وقال: الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم من سبعين زنية بذات محرم، وأعظم من ذلك عرض المسلم.
وروي في تفسير قوله تعالى: {ويل لكل همزة لمزة} (الهمزة،1) انّ الهمزة الطعن في الناس، واللمزة أكل لحومهم، وينبغي لمن أراد ذكر عيوب غيره أن يذكر عيوب نفسه فيقلع عنها ويستغفر منها، وعليكم بذكر الله فانّه شفاء، واياكم وذكر الناس فانّه داء.
ومرّ عيسى عليه السلام ومعه الحواريّون بكلب جائف، قالوا: ما أجيفه، فقال: ما هو، ما أبيض أسنانه، يعني ما عوّد لسانه إلاّ على الخير.
والغيبة هو أن تذكر أخاك بما يكرهه لو سمعه، سواء ذكرت نقصاناً في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو دينه أو دنياه حتّى في ثوبه، وقال عليه السلام: حد الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه، فإن قلت ما ليس فيه فذاك بهتان، والحاضر في الغيبة ولم ينكرها شريك فيها، ومن أنكرها كان مغفوراً له.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ردّ عن عرض أخيه كان حقّاً على الله أن يعتقه من النار.
وقال صلى الله عليه وآله: طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس. ومنشأ الغيبة في الصدور الحسد والغضب، فإذا نفاهما الرجل عن نفسه قَلَّتْ غيبته للناس.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انّ للنار باباً لا يدخله إلاّ من شفى غيظه.
وقال: من كظم غيظه وهو يقدر على إمضائه خيّره الله في أيّ الحور العين شاء أخذ منهنّ.
وفي بعض الكتب المنزلة: ابن آدم اذكرني عند غضبك أذكرك عند غضبي، فلا أمحقك مع من امحقه.
وللعاقل شغل فيما خلق له عن نفسه وماله وولده، فكيف عن أعراض الناس؟! وإذا كان اشتغال الإنسان بغير ذكر الله خسارة فكيف بالغيبة؟!.
وقال عليه السلام: وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلاّ حصائد ألسنتهم.
وكفى بذلك قوله تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلاّ من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس} (النساء،114) ، فنفى الخير في المنطق إلاّ في هذه الاُمور الثلاثة، فسبحانه ما أنصحه لعباده وأشفقه عليهم وأحبه لهم لو كانوا يعلمون.
واما النميمة فانّها أعظم ذنباً واكبر وزراً، لأنّ النمام يغتاب وينقلها إلى غيره فيغويه بأذى من ينقلها عنه، والنمام يثير الشرّ ويدلّ عليه، ولقد سدّ الله تعالى باب النميمة ومنع من قبولها بقوله: {ان جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} (الحجرات،6) ، وسمّى النمام فاسقاً ونهى عن قبول قوله إلاّ بعد البيان والبيّنة أو الاقرار، وسمّى العامل بقوله جاهلاً.
وقال رجل لعلي بن الحسين عليهما السلام: انّ فلاناً يقول فيك ويقول، فقال له: والله ما حفظت حق أخيك إذ خنته وقد استأمنك، ولا حفظت حرمتنا إذ سمعتنا ما لم يكن لنا حاجة بسماعه، اما علمت انّ نَقَلَةَ النميمة هم كلاب النار، قل لأخيك: انّ الموت يعمّنا، والقبر يضمّنا، والقيامة موعدنا، والله يحكم بيننا.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ارشاد القلوب،ج1
لحسن الديلمي
قال الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه} (الحجرات،12) ، فقد بالغ سبحانه في النهي عن الغيبة، وجعلها شبه الميتة المحرّمة من لحم الآدميين.
وقال صلى الله عليه وآله: يأتي الرجل يوم القيامة وقد عمل الحسنات، فلا يرى في صحيفته من حسناته شيئاً، فيقول: أين حسناتي التي عملتها في دار الدنيا؟ فيقال له: ذهبت باغتيابك الناس فهي لهم عوض اغتيابهم.
وأوحى الله إلى موسى عليه السلام: من مات تائباً من الغيبة فهو آخر من يدخل الجنة، ومن مات مصرّاً عليها فهو أول من يدخل النار.
وروي انّه من اغتيب غفرت نصف ذنوبه. وروي انّ الرجل يعطى كتابه فيرى فيه حسنات لم يكن يعرفها، فيقال: هذه بما اغتابك الناس .
وقال بعضهم: لو اغتبت أحداً لم أكن لأغتاب إلاّ ولدي، لأنّهم أحق بحسناتي من الغريب.
وبلغ الحسن البصري انّ رجلاً اغتابه فأنفذ إليه بهدية، فقال له: والله ما لي عندك يد، فقال: بلى بلغني انّك تهدي لي حسناتك فأحببت أن اُكافيك، ومن اغتيب عنده أخوه المؤمن فلم ينصره فقد خان الله ورسوله.
وقال: إذا لم تنفع أخاك المؤمن فلا تضرّه، وإذا لم تسرّه فلا تغمّه، وإذا لم تدرجه بمدحة فلا تذمّه.
وقال صلى الله عليه وآله: لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا يغتب بعضكم بعضاً، وكونوا عباد الله اخواناً.
وقال عليه السلام: اياكم والغيبة، فانّها أشد من الزنا، لأنّ الرجل يزني فيتوب فيتوب الله عليه، وانّ صاحب الغيبة لا يغفر له إلاّ إذا غفرها صاحبها.
وقال صلى الله عليه وآله: مررت ليلة اُسري بي إلى السماء على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم، فسألت جبرئيل عليه السلام عنهم فقال: هؤلاء الذين يغتابون الناس.
وخطب صلى الله عليه وآله فذكر الربا وعظم خطره، وقال: الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم من سبعين زنية بذات محرم، وأعظم من ذلك عرض المسلم.
وروي في تفسير قوله تعالى: {ويل لكل همزة لمزة} (الهمزة،1) انّ الهمزة الطعن في الناس، واللمزة أكل لحومهم، وينبغي لمن أراد ذكر عيوب غيره أن يذكر عيوب نفسه فيقلع عنها ويستغفر منها، وعليكم بذكر الله فانّه شفاء، واياكم وذكر الناس فانّه داء.
ومرّ عيسى عليه السلام ومعه الحواريّون بكلب جائف، قالوا: ما أجيفه، فقال: ما هو، ما أبيض أسنانه، يعني ما عوّد لسانه إلاّ على الخير.
والغيبة هو أن تذكر أخاك بما يكرهه لو سمعه، سواء ذكرت نقصاناً في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو دينه أو دنياه حتّى في ثوبه، وقال عليه السلام: حد الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه، فإن قلت ما ليس فيه فذاك بهتان، والحاضر في الغيبة ولم ينكرها شريك فيها، ومن أنكرها كان مغفوراً له.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ردّ عن عرض أخيه كان حقّاً على الله أن يعتقه من النار.
وقال صلى الله عليه وآله: طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس. ومنشأ الغيبة في الصدور الحسد والغضب، فإذا نفاهما الرجل عن نفسه قَلَّتْ غيبته للناس.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انّ للنار باباً لا يدخله إلاّ من شفى غيظه.
وقال: من كظم غيظه وهو يقدر على إمضائه خيّره الله في أيّ الحور العين شاء أخذ منهنّ.
وفي بعض الكتب المنزلة: ابن آدم اذكرني عند غضبك أذكرك عند غضبي، فلا أمحقك مع من امحقه.
وللعاقل شغل فيما خلق له عن نفسه وماله وولده، فكيف عن أعراض الناس؟! وإذا كان اشتغال الإنسان بغير ذكر الله خسارة فكيف بالغيبة؟!.
وقال عليه السلام: وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلاّ حصائد ألسنتهم.
وكفى بذلك قوله تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلاّ من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس} (النساء،114) ، فنفى الخير في المنطق إلاّ في هذه الاُمور الثلاثة، فسبحانه ما أنصحه لعباده وأشفقه عليهم وأحبه لهم لو كانوا يعلمون.
واما النميمة فانّها أعظم ذنباً واكبر وزراً، لأنّ النمام يغتاب وينقلها إلى غيره فيغويه بأذى من ينقلها عنه، والنمام يثير الشرّ ويدلّ عليه، ولقد سدّ الله تعالى باب النميمة ومنع من قبولها بقوله: {ان جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} (الحجرات،6) ، وسمّى النمام فاسقاً ونهى عن قبول قوله إلاّ بعد البيان والبيّنة أو الاقرار، وسمّى العامل بقوله جاهلاً.
وقال رجل لعلي بن الحسين عليهما السلام: انّ فلاناً يقول فيك ويقول، فقال له: والله ما حفظت حق أخيك إذ خنته وقد استأمنك، ولا حفظت حرمتنا إذ سمعتنا ما لم يكن لنا حاجة بسماعه، اما علمت انّ نَقَلَةَ النميمة هم كلاب النار، قل لأخيك: انّ الموت يعمّنا، والقبر يضمّنا، والقيامة موعدنا، والله يحكم بيننا.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ارشاد القلوب،ج1
لحسن الديلمي
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 533
- اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 8:11 pm
- مكان: كل أرض كربلاء
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
احسنت اختي الفاضلة وبارك الله بك على الطرح القيم
تحياتي[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
احسنت اختي الفاضلة وبارك الله بك على الطرح القيم
تحياتي[/align]
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 2278
- اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 11:36 pm
- مكان: حرم سيد الشهداء عليه السلام
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اختي الكريمه موضوع مبارك
في ميزان اعمالكم
موفقين لكل خير انشاء الله[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اختي الكريمه موضوع مبارك
في ميزان اعمالكم
موفقين لكل خير انشاء الله[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 26879
- اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
- مكان: بين الرياحين
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الله يبعدنا وإياكم من شر هذهِ الأمراض القلبية..
ربي يعطيكِ العافية خادمة أم البنين على الطرح المبارك القيم
نور الله قلبكِ بنور آياته وقضى لكم جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
الله يبعدنا وإياكم من شر هذهِ الأمراض القلبية..
ربي يعطيكِ العافية خادمة أم البنين على الطرح المبارك القيم
نور الله قلبكِ بنور آياته وقضى لكم جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4759
- اشترك في: السبت أكتوبر 03, 2009 10:39 am
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اني استغفرك لكل ذنب اذنبته
اللهم اني اسئلك كظم الغيظ[/align]
اللهم اني استغفرك لكل ذنب اذنبته
اللهم اني اسئلك كظم الغيظ[/align]
السلام عليك يا من عشقه قلبي قبل ان تراه عيني
يا امير المؤمنين
يا امير المؤمنين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 13645
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 714
- اشترك في: الأحد ديسمبر 13, 2009 10:46 pm
- مكان: تحت اقدام مولاتي فاطمة
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[align=center]احسنتي اختي خادمة ام البنين في ميزان اعمالكم
وابعدنا الله واياكم من هذه الامراض موفقة
تحياتي واحترامي لك ولكل فاطمي وفاطمية[/align]
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[align=center][font=Traditional Arabic]بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
مَشْكُوْرَة اخْتِي الْكَرِيمَة عَلَى الْطَرْح الْلَّه يِعْطِيْك الْعَافِيَة[/font][/align]
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
مَشْكُوْرَة اخْتِي الْكَرِيمَة عَلَى الْطَرْح الْلَّه يِعْطِيْك الْعَافِيَة[/font][/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك .. طرح أكثر من رائع
وبارك الله بكم
وجزيتم خيرا
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس [/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك .. طرح أكثر من رائع
وبارك الله بكم
وجزيتم خيرا
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس [/align]
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 23718
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
- مكان: في مملكة الزهراء
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي أم حمودي وفقك الله لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي أم حمودي وفقك الله لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء[/font][/align]
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 13645
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2842
- اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 5:42 pm
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
أختي الكريمة خادمة ام البنين
جزاك الله خيرا على الموضوع
وجعله في ميزان حسناتك
[/font]
أختي الكريمة خادمة ام البنين
جزاك الله خيرا على الموضوع
وجعله في ميزان حسناتك
[/font]
ليس أحب إلى الله من مؤمن تائب ,,, ومؤمنة تائبة
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[align=center][font=Traditional Arabic] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
الله يعطيك العافية أختي الكريمة
خادمة ام البنين
طرح رائع جعله الله في ميزان أعمالك[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
الله يعطيك العافية أختي الكريمة
خادمة ام البنين
طرح رائع جعله الله في ميزان أعمالك[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 13645
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكوررررررين على مروركم العطر،
قضى الله جميع حوائجكم التى لله فيها رضى ولكم فيها صلاح
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكوررررررين على مروركم العطر،
قضى الله جميع حوائجكم التى لله فيها رضى ولكم فيها صلاح
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1973
- اشترك في: الثلاثاء مايو 05, 2009 11:23 pm
Re: في ذم الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ
[align=center]" اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وهلك أعدائهم "
اعاذنا الله واياكم من الفتنه والغيبه والنميمه ومن غضب الله وجعلنا من السائرين على الصراط المستقيم
موضوع رائع ومجهود تشكري عليه اختي الكريمه بارك الله بكم وسدد خطاكم المباركه
يرعاكم الله[/align]
اعاذنا الله واياكم من الفتنه والغيبه والنميمه ومن غضب الله وجعلنا من السائرين على الصراط المستقيم
موضوع رائع ومجهود تشكري عليه اختي الكريمه بارك الله بكم وسدد خطاكم المباركه
يرعاكم الله[/align]
(وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق و اجعلي من لدنك سلطانا نصيرا)