[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
من كرامات العبّاس عليه السّلام
• كتب السيّد محمّد حسن صادق آل طعمة هذه الكرامة، عن لسان السيّد أحمد الحسيني شقيق السيّد حسن الرادود، عن جدّته لأبيه رحمها الله، حيث قالت: رزقني الله تعالى سبعة أولاد، ولكن.. الحمد لله لم أحظَ بواحدٍ منهم، كلُّهم ذهب إلى ربِّه ولَمّا يبلغِ الثلاث سنين أو الأربع، عجّل بوفاتهم المرض، فتعاقب عليهم الموت واحداً بعد آخَر. تواصل الجدّة موجّهةً حديثها إلى أولاد ولدها: إلى أن كان والدكم في الحياة، فدبّ إلى السنة الثالثة من عمره، فمرض كما حدث لإخوته من قبل. انتابني القلق، وعدتُ لا أطيق فراقه، وأخذت تراودني أشباح الموت وهو يريد اختطاف ولدي، فضَمَمتُه إلى صدري هارعةً به.. خرجت من البيت مسرعةً أبحث عن طبيبٍ أو حكيم لعلاجه، فلم أرَ أحداً يُذكَر، لشدة حرارة الجوّ، حيث اتّفق ذلك في شهر تمّوز عام 1905م. وقعتُ في حيرة مِن أمري! إلى أين أذهب يا ربّي ؟! أحزنني الأمر وأقلقني كثيراً، وأخذ الإرهاق يتمكّن من بدني، ولم أعرف بعدُ ما ينبغي أن أفعل. فجاءةً.. توجّهتُ إلى باب الحوائج وقد عصفت في صدري لهفةُ أمٍّ حائرة بولدها، هرعت إلى حرم أبي الفضل العباس أتوسّل به إلى الله تعالى في إنقاذ ولدي. دخلتُ على أبي الفضل وناديت والعَبرة تقطّع ندائي: يا أبا الفضل.. ابني هذا أريده منك يا أبا الفضل. وأرخَيت عيني بالبكاء، وعدتُ والصحن الشريف لا أحد فيه من شدّة الحرّ. وما كدتُ أخرج من الصحن المقدّس حتّى جاءني رجل عليه هيبة وبهاء، يرتدي عمامةً خضراء، فخاطبني بقوله: ـ خالة، خُذي منّي هذا الخبز. ـ ليش، آنه مو فقيرة ولا مگدّية. ( يعني: لستُ فقيرة ولا شحّاذة ). ـ خُذيه منّي. وبلا إرادةٍ مني، تناولت الرغيف وقد وجدتُه يشعّ حرارة وكأنّه خرج من التنّور توّاً! تعجّبت من ذلك، ثمّ التفتُّ لأقدّم له عبارات الشكر أوّلاً، ولأسأله من أين أتى بهذا الرغيف! وفجأة لم أجد ذلك السيّد الجليل!! أنّى سرّحتُ بصري لم أجده، لا.. إنّه غير موجود أصلاً، أين ذهب ؟! هل يمكن أن يكون الأمر خيالاً ؟! لا.. هذا الرغيف ما يزال في يدي وقد تناوَلْتُه توّاً من يده الكريمة، لكن أين ذهب يا تُرى ؟! أحسستُ أنّ نفسي مالت إلى ذلك الرغيف، فأكلتُ قطعةً منه، فما بلعتُ لقمةً منه حتّى أحسستُ أنّ بدني يستعيد نشاطه والعافية تنتشر في أطرافي، وقد أخذ الإرهاق يخرج منه، بعد أن ركضتُ بولدي من هنا إلى هناك. بعدها أسرعتُ إلى المنزل.. ( والحديث ما زال للجدّة رحمها الله وهي تحكي ذلك لأحفادها السادة الحسينيّة: السيّد أحمد والسيّد حسن.. حتّى قالت لهم: ) ثمّ قطعتُ قطعة من الخبز وألقَمتُها أباكم وهو في حضني ولم يبلغ أكثر من ثلاث سنوات وقد أنحله المرض، فأخذ الطفل يأكل بشهيّة، وأنا أنظر إليه فَرِحةً مبتهجة، أرى عليه بعد ذلك آثار العافية وملامح الصحّة والنشاط والانتعاش. لم يمضِ وقت طويل.. وإذا بأبيكم قد برئ من مرضه تماماً، وعاش وتزوّج ـ والحمد لله ـ وصار عنده أولاد طيبيّن ـ يعني أنتم يا أولادي. قال السيّد أحمد بعد ذلك: وعاش أبي رحمه الله 93 سنة، كلّ ذلك ببركة كرامة أبي الفضل العبّاس عليه السّلام.[/font] -----
( أعجب القصص في كرامات العبّاس عليه السّلام، للسيّد محمّد حسن آل طعمة 95 ـ 96 )[/align]
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا لك أختي الكريمة على هذا الطرح , ربي يقضي كل حاجاتك إن شاء الله ببركة أبا الفضل العباس عليه السلام .[/font][/align]
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكورة اختي الكريمة على الطرح الله يعطيكِ العافية[/font][/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليك يا سيدي و مولاي يا أبا الفضل العباس يا باب الحوائج و رحمة الله و بركاته
بوركت يداكِ غاليتي شجرة فاطمة الزهراء قصة رائعة جداً سلمت يداكِ الطيبة نسأل الله تبارك و تعالى أن يوفقنا و إياكم و يجعلنا لما يحب و يرضى بحق سيدي و مولاي قمر العشيرة صلوات ربي و سلامه عليه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
