روى لي الرادود الحسينيّ الحاج محمّد علي « أبو سعيد »، كما روى لي الحاج مرتضى الواعظي أحد خَدَمة هيئة الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام في طهران، قالا: إن قرويّاً من أهالي الجَرْية ( الواقعة في الضواحي الشمالية ـ الشرقية من مدينة كربلاء المقدّسة ) قَدِم لزيارة الإمام الحسين عليه السّلام وأخيه العبّاس عليه السّلام. كان ذلك في حدود سنة 1950م. وعلى عادته، كانت زيارته كلَّ يوم خميس من الأُسبوع، حيث يأتي من قريته لبيع محصولاته من الحليب والبيض والدجاج في مدينة كربلاء، ثمّ يتشرّف بالزيارة. أوّل الصباح مِن أحد أيّام الخميس، وصل ذلك القرويّ إلى مدينة كربلاء ليبتاع ما جاءه، فصادفه سائل يقول: ـ مَن يُعطيني خمسين فلساً بسبعين فلساً يحصل عليها من باب الحوائج أبي الفضل العبّاس.. على كيس العبّاس.. استوقفه طلب الفقير ذاك، فانتبه إلى نفسه وفتّش جيبه، وإذا به لا يملك إلاّ خمسين فلساً ادّخرها أجرةً للسيارة يعود بها إلى أهله. لم يتردّد كثيراً، أخرج تلك الخمسين فلساً وأعطاها للسائل الفقير؛ تأميناً لزيارته وطلباً لنيل الثواب، وإبراماً لتجارة مربحةٍ مع العبّاس عليه السّلام. بعد إنجاز أعماله دخل الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس عليه السّلام، ولَمّا أتمّ زيارته له خاطبه بِحَيرة: ـ يابو فاضل، آنه قِبَلت خمسين بسبعين.. فأين السبعين ؟ لحظاتٌ وثوانٍ مرّت عليه، فعاد يخاطبه ثانية عبر مشبّك الضريح: ـ يا بَعَد مَي وجهي، إذا ماكو سبعين چا انطيني ثَلاثين. لحظاتٌ ثقيلة وثوانٍ ثقيلة هذه المرّة تمرّ على ذلك القروي فيزداد حيرة، ويعود يطالب برأس المال في تجارته متنازلاً عن الربح: ـ فِدْواتَك يابو فاضل، چا انطيني الخمسين مالتي خلّ امشي لَهَلي! لم يَتَلقَّ جواباً.. لا يدري لماذا! لكنّه يدري أنّه لابدّ أن يرجع إلى أهله، وأنّ رجوعه هذه المرّة سيكون مشياً؛ إذ لم يبقَ لديه مبلغ الأجرة ليركب سيارة تعود به. أطلق القروي رجلَيه للسير، والمسافة ليست قليلة، فهي بضعة فراسخ، قطع منها بعضها.. فإذا به يلتقي بأحد أصدقائه من قريته وهو يفاجئه بهذه التساؤلات: ـ هاي وينك يا أبو فلان ؟ إنته من عادتك حين النزول إلى كربلاء تعود قبل هذا الوقت، چا وين صرت ؟! قصّ القرويّ على صاحبه قصّته، فأردف الرجل يقول له: ـ لا يا أبو فلان، إنته متوهّم واهْوايَه مشتبه، چا ما تدري هاي ليلة جمعة، وكل ليلة جمعة الأيمّة مدعوّين عند الإمام الحسين، والعبّاس وَيّاهم. وقف القروي مذهولاً متفكّراً، كيف غاب عن ذهنه ذلك، فقال وكأنّه يتحدّث مع نفسه: ـ ها.. أنه اخوك! چا أروحَن إله يَمّ الحسين بعد روحي. عاد القروي مرّةً أخرى إلى مدينة كربلاء، فدخل الحرم الطاهر للإمام الحسين عليه السّلام.. سلّم عليه وأخذ يتكلّم مع العبّاس عليه السّلام بيقين أنّه عند أخيه سيّد الشهداء: يا بو فاضل، أريدك اتسامحني بروح امّك أم البنين، چا آنه ما دَريت انتَه اليوم ضيف عِند اخيّك الحسين فِدواته وفدواتك، وهاي جاي أريدن منّك السبعين فلس يا بعد روحي. قال الراوي: ما إن أتّم الأعرابي عبارته تلك حتّى انتبه إلى امرأةٍ مِن خلفه تقدّم له صرّةً فيها نقود وتقول له: ـ هذي الخمسين، وهذي العشرين.. هدية من العبّاس ( عليه السّلام ) وأنا أُمّه ( أمّ البنين ).[/font]
-----
• في ( أعجب القصص في كرامات العبّاس عليه السّلام ).. يقول مؤلّفه السيّد محمّد حسن آل طعمة:[/align]
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا لكِ أختي الكريمة على هذا الطرح الراائع , موفقة و مقضية الحوائج ببركة أبا الفضل العباس إن شاء الله .[/font][/align]
للهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا لكِ أختي الكريمة على هذا الطرح الراائع , موفقة و مقضية الحوائج ببركة أبا الفضل العباس إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم ياكريم الله يقضي حوائجنا بحق ابو الفضل العباس جزيتم خير واحسان ينكتب ان شاء الله في ميزان حسناتكم
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلام الله على باب الحوائج وقاضي الحاجات ابا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته احسنتم وبوركتم لطرحكم الموضوع المبارك لاعدمنا مواضيعكم موفقين لكل خير[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
للهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا لكِ أختي الكريمة على هذا الطرح الراائع , موفقة و مقضية الحوائج ببركة أبا الفضل العباس إن شاء الله اسالكم الدعاء بحق العباس واخيه الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكورة أختي الكريمة على هذة المشاركة الطيبة أنشاء الله حوائجكم وحوائجنا مقضية ببركة أبا الفضل العباس(ع) فليست غريبة على هذا البطل فطالما قضى حوائجنا وحوائج المؤمنين والمؤمنات. دمتم في رعاية الله أختي شجرة فاطمة الزهراء وجميع الأخوات الفاطميات