اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

روضة تهتم بـ المعارف القرآنية، الفضائل، التفسير، القصص

المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وصلنا الى هنا
((فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ)) لما ران على قلوبهم، وأظلمت نفوسهم بالكفر.

لنكمل معاً


((وَلَمَّا جَاءهُمْ))،
أي اليهود ((كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ))، هو القرآن، ((مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ))، أي الكتاب الذي مـع اليهود، وهو التوراة، فإن القرآن يصدق التوراة الحقيقي المنزل على موسى (عليه السلام)، (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور)، ((وَكَانُواْ))، أي اليهود ((مِن قَبْلُ))، أي قبل أن يأتي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أو ينزل القرآن ((يَسْتَفْتِحُونَ))، أي يطلبون الفتح من الله ((عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ))، فإنهم كانوا يدعون الله أن يبعث الرسول حتى يكونوا أرجـح كفة من الكفار، ((فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ))، أي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي عرفوه بصفاته ومزاياه ((كَفَرُواْ بِهِ))، وأخذوا يحاربوه، بل فوق ذلك أنهم كانوا يرجحون الكافرين على الرسول والمؤمنين قائلين (هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا)، ((فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى)) اليهود ((الْكَافِرِينَ)) بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وبالقرآن، وهم يعرفون ذلك.



((بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ))،
أي بئس الشيء الذي باع اليهود بذلك أنفسهم، فأعطوا أنفسهم للعذاب الأبدي، واشتروا الكفر ((أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ)) بدل "ما"، أي بئس الكفر الذي أخذوه مقابل أنفسهم، وذلك تشبيه، فكأن الكفر والإسلام سلعتان فمن اختار أحدهما باع نفسه بذلك الشيء، إذ يصرف نفسه في سبيل ذلك، فإذا باع نفسه مقابل الإسلام كان نعم ما اشترى به نفسه، وإذا باع نفسه مقابل الكفر كان بئسما اشترى به نفسه، واشترى هنا بمعنى البيـع، كما قال: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله)، ((بَغْياً))، أي حسداً، وهو علة لاشترائهم السيئ، أي كان سبب شرائهم الكفر الحسد الذي كان فيهم لمحمد (صلى الله عليه وآله سلم)، حيث أنه من ولد إسماعيل لا من ولد جدهم إسحاق (عليهما السلام)، ((أَن يُنَزِّلُ اللّهُ)) الدين [color=#76008E]((مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ))،[/color] و"أن ينزل" متعلق بـ"بغيا"، أي أن الحسد من جهة نزول القرآن على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) دون غيره، ((فَبَآؤُواْ))، أي رجع اليهود ((بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ))، فإنهم كانوا مغضوباً عليهم من جهة تعدياتهم في زمان موسى وعيسى وسائر الأنبياء (عليهم السلام)، فغضب الله عليهم مرة أخرى من جهة كفرهم بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ((وَلِلْكَافِرِينَ)) الذين من أظْهَر مصاديقهم اليهود ((عَذَابٌ مُّهِينٌ))، وهو العذاب الذي يذل صاحبه ويهينـه.


((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ))، أي لليهود ((آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ)) على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ((قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا)) من التوراة، ((وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ))، أي وراء ما نزل عليه من كتاب عيسى (عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ((وَهُوَ))، أي ما وراء كتابهم ((الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ)) والجملة حالية، [color=#002D76]((قُلْ)) [/color]إنكم تكذبون في قولكم "نؤمن بما أنزل علينا"، فإنك<م> لستم بمؤمنين حتى بالتوراة، وإلا ((فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ)) في السابق ((إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)) بالتوراة، فإن كتابكم حرم قتل الأنبياء، فأنتم لستم بمؤمنين لا بكتابكم ولا بما بعد كتابكم من الإنجيل والقرآن.





((وَ)) كيف تقولون "نؤمن بما أنزل علينا" وعملكم يدل على خلاف ذلك؟ فـ((لَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ))، أي بالحجج الواضحة، ((ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ)) إلهاً لكم ((مِن بَعْدِهِ))، أي بعد رواحه إلى الطور، ((وَ)) الحال ((أَنتُمْ ظَالِمُونَ)) لأنفسكم في عبادة العجل، فلو كنتم مؤمنين بما نُزِّل عليكم لم تتخذوا العجل إلها؟


((وَ)) اذكروا يا بني إسرائيل ((إِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ)): عهدكم الشديد بالعمل بالتوراة، ((وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ))، أي قطعة من جبل الطور- كما تقدم - وقلنا لكم ((خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ))، أي بشدة، بمعنى العمل بكل ما في الكتاب عملاً مستمراً قوياً، ((وَاسْمَعُواْ)) أوامر الله سبحانه. ((قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا))، حكاية حالهم، ويحتمل أنهم قالوه بلفظهم استهزاء، ((وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ)) فكما أن من شرب الماء يدخل الماء في جوفه كذلك اليهود دخل العجل- أي حبه - في قلوبهم ((بِـ)) سبب ((كُفْرِهِمْ)) بالله سبحانه، ((قُلْ)) يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لهم: ((بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ)) الذي قلتم (نؤمن بما أنزل علينا)، فإن الإيمان الذي يأمر باتباع العجل ليس إيمانا وإنما هو كفر، ((إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ))، وهذا استهزاء لهم، ثم إنه إنما كرر "رفـع الطور" للدلالة على أنهم عكسوا الميثاق الذي أخذ منهم - حال الرفـع - بل اتخذوا العجل إلهاً.



((قُلْ)) يا رسول الله لهؤلاء اليهود، الذين يقولون أن الآخرة هي لهم وحدهم لا يشركهم فيها غيرهم من النصارى والمسلمين وغيرهما: ((إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ)) عند الله، صفة للدار الآخرة، أي الدار التي هي عند الله، ومن دون الناس صفة لخالصته، أو لقوله "لكم" ((فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ))، لأن من يدري أن مصيره إلى الجنة لابد وأن يتمنى الموت، حتى يخلص من آلام الدنيا وأتعابها ((إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)) في مقالكم وكنتم تعتقدون ما تقولونه بألسنتكم.


ثم أخبر سبحانه بأنهم ليسوا صادقين ((وَ)) الدليل على ذلك أنهم ((لَن يَتَمَنَّوْهُ)، أي الموت ((أَبَدًا)) في حين من الأحيان ((بِـ)) سبب ((مَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ)) من المعاصي والمنكرات والكفر، وإنما نسب التقديم إلى اليد لأنها الآلة الظاهرة في تقديم الأشياء المحسوسة غالباً، ((وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ))، فلا يفتر بمقالهم إن لهم الآخرة وإنهم أحباء الله، دون من سواهم.



((وَ)) كيف أنهم يتمنون الموت، والحال أنك يا رسول الله ((لَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ))، فإنهم أشد حرصاً من سائر الناس على البقاء في الدنيا، لأنهم يعلمون أن آخرتهم إلى النار والعذاب، ((وَ)) حتى أنهم أحرص ((مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ)) إذ المشرك يزعم أنه لا شيء وراءه، فيكون حريصا على البقاء لئلا يفنى، وهؤلاء حيث يعلمون العقاب، يكونوا أحرص من المشركين، ((يَوَدُّ))، أي يحب ((أَحَدُهُمْ))، أي كل واحد منهم ((لَوْ يُعَمَّرُ)) ويطول عمره ((أَلْفَ سَنَةٍ)) حتى لا يذوق العذاب عاجلاً، ((وَ)) الحال ((مَا هُوَ))، أي ليس التعمير ألف سنة ((بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ))، زحزحه أي نحاه، وقوله ((أَن يُعَمَّرَ)) بدل "هو"، أي ما التعمير بمزحزحه من العذاب، فما الفائدة في البقاء ألف سنة لمن عاقبته النار، ((وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)) من الكفر والسيئات، فيجازيهم عليها يوم القيامة بالنار والعذاب.


نكمل معكم ان شاء الله
قريباً

تحياتي
مسك النبي الهادي
[/align]
صورة
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

[align=center]
[font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة مسك النبي شكرا لكِ على هذا الطرح ,
بارك الله فيك .
[/align][/font]
صورة
صورة العضو الرمزية
جنة المتقين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2842
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 5:42 pm

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة جنة المتقين »

[font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

أختي الكريمة
مسك النبي الهادي
بارك الله بكِ
وجعله في ميزان حسناتكِ
إن شاء الله[/font]
ليس أحب إلى الله من مؤمن تائب ,,, ومؤمنة تائبة
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

[align=center][font=DecoType Naskh Variants]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
بارك الله فيك أختي
مسك النبي
..لك أرق التحايا وأعطر الدعوآت بالموفقية ..
[/font][/align]
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي الكريمة على الطرح

الله يعطيكِ العاافية[/font]
[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16729
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

[align=center]صورة
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

اختنا الكريمة مسك النبي

نَشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
َ
[/align]
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة / مسك النبي الهادي
بارك الله فيكِ ، ووفقكِ لكل خير
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ برعاية الله تعالى[/font]
[/align]
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صورة


صورة[/align]
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي مسك النبي اسال الله لكم التوفيق
دمتم بحب ورعاية الزهراء[/font][/align]
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
نسيم الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 10284
اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة نسيم الحوراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك .. طرح أكثر من رائع
بارك الله بكم
وجزيتم خيرا
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

ربي يجزاك خير الجزاء أختي مسك النبي على طرح تفسير الآيات المباركة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


بارك الله بكم اختي الكريمة على الطرح القيم
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
جزاكم الله خير الجزاء
تحياتي
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -11-

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك ع المرور الرائع والراقي والدائم
باركـ الله فيكم وقضي اللهـ حوائجكم بحق مصاب سيدتنا ومولاتنا
الزهراء عليها افضل الصلاه والسلام


تحياتي
مسك النبي الهادي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يــــــــا جدتـــــاه ...من آلمـــــكـ ... من آذاكــِ ... من لطمـــــــكـ

من كســــــر ضلعكـ ... من أفجعنــــا... يـــــا جده ...بمصابكــ

تقـــول جدتي الزهراء عليها السلام الى أمير المؤمنين ........

أبــــــــــا الحســن لا تجعـــل الذيــن ظلـــلموني أن يحضــروا

جنــــــازتي أو الصلاة علي ...


أبا الحســـــن أدفنــــي ليلاً أذا نامت العيـــــون وهدءت الاصــــوات

لعن اللهـ ظالميك من الاولين والاخرين

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
**يـــــــــــــــا صاحب الزمـــان **

أظهـــر وخلـــي الروايا منشرة وصيح ضلع أمـــي الزهرة أش كسرة
ومن لطم خدها وهــــاج أحزانها



عظم اللهـ أجركـ يا صاحب العصر والزمـــــان بجدتـــك

عظم اللهـ أجركـ ( يا سيدي الفاطمي ) بوفاة جدتك الزهراء
صورة

عظم اللهـ اجوركم يا فاطميـــات وفاطــــميين


صورة
صورة

العودة إلى ”روضــة الــنـفـحـات الـقـرآنـيـة“