[align=center]2ـ روايتان عن الكافي: (الصلاة تمحو السيّئات)
يروي المرحوم محمّد بن يعقوب الكليني في الكافي بسنده المتّصل عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام في تفسير نفس تلك الآية المباركة حيث يقول : "صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار" المؤمن الذي يقوم الليل ويصلّي لله فنفس صلاته تغسل ذنب يومه السابق وتزيله. كذلك في نفس الكتاب يروي المرحوم الكليني بسنده المتّصل عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه يقول : "من صلّى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب" أي كلّ مؤمن يقوم ويتوضأ ويصلي ركعتين, ويكون في هاتين الركعتين ملتفتاً لما يخاطب به الله, فإنّه ينهي صلاته وليس بينه وبين الله ذنب.
رواية عن مستدرك الوسائل (الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما)
ويذكر المحدّث النوري في مستدرك الوسائل رواية أخرى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, حيث يروي أنّ شخصاً جاء إلى النبيّ وهو يقول في نفسه: اللهمّ اغفر لي ولا أراك تفعل. إلهي اغفر لي! ارحمني! مع أنّي أعلم أنّك لن تغفر لي... قال النبيّ صلى الله عليه وآله : ولم تسوّء ظنك؟ ! لماذا تسيء الظنّ بالله؟ ومن أين علمت أنّ الله لن يغفر لك؟ ! قال: يا رسول الله لأنّي أذنبت في الجاهليّة والإسلام. قال النبيّ صلى الله عليه وآله: أما ما أذنبت في الجاهلية فقد محاه الإيمان, وما فعلته في الإسلام فالصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما. أي أمّا تلك الذنوب التي ارتكبتها في الجاهلية قبل الإسلام, فبمجرد أن أسلمت انتهت و عفا الإسلام عنها, لأنّ الإسلام يمحو كل السيئات التي ارتكبها الإنسان قبل الاعتقاد بدين الإسلام المقدّس. وأما الذنوب التي ارتكبتها في الإسلام, فإنّ تلك الصلاة التي تصليها هي كفّارة للذنوب التي ارتكبتها في ما بينها وبين الصلاة الأخرى.[/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك ع المجهود المبارك بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء تحياتي مسك النبي الهادي[/align]
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم رب الزهراء عليها السلام اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر حبيبتي آمل الزهراء اسال الله ان يغفر لنا جميع ذنوبنا دمتم بحب ورعاية الزهراء[/font][/align]
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد