بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
من أخبار القرآن الكريم الغيبية تأكيده أن أحد لا يستطيع الاتيان بمثله أبدا يقول الباري: -تبارك وتعالى-في هذا الشأن { قل لئن اجتمعت الجن والأنس على أن يأتوا بمثل هذا القرآن
لا يأتون بمثله ولوكان بعضهم لبعض ظهيرا }
وفي عصر صدر الإسلام ،عندما نزل القرآن الكريم ،كان الشعراء والبلغاء قد أعتادو تعليق أشعارهم على ظهر الكعبة ،مفاخرة للآخرين بها وتباهياً عليهم ،وعندما رأوا بلاغة القرآن الكريم كانت قمة البلاغة والفصاحة التي لا يمكن مضاهاتها فأي كلام آخر له ما للقرآن من الميزات والمحاسن والمواصفات السامية !؟
ومن المعروف أن ابن المقفع كان يعد من أفصح أهل زمانه وأبلغهم ، بل كان مقدماً على كل من سواه من الأدباء والبلغاء في ذلك العصر
ويوم قرر أن يصطنع سورة على نسق السور القرانية ومن قبيلها
فأستدعى اثنين من أقرانه وكنا يضاهيانه في البلاغة فأجمعوا أمرهم وقرروا الإشتراك في هذا المشروع
واعتكف الثلاثة في بيتوهم وحاولوا أن يكتبوا آية على قوله تعالى { وقيل يا أرض ابلعي ماءك وياسماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر
واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين }
وأخدوا يبدلون بعض الكلمات ويضعون محلها كلمات جديدة لكنهم عجزوا عم اردوا وأعترفوا بعجزم حتى الأتيان بآية
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على روح القدس في عالم الذرعلى من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
وعظم الله أجورنا واجوركم بمصاب سيدة نساء العالمين عليها السلام
حبيبتي آفراح الزهراء نور الله دربك بنور القرءان الكريم
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أخواتي الكريمات وأخواني الكرام أشكركم على الكلام الطيب
والله أن هذا الكلام يدل حسن نواياكم والله اكتب لكم وانا مسرورة بذلك
وأسال الله من كل قلبي أن يقضى لكم حوائجكم