عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى شهادة المظلومة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام
سنن النبي (ص) في آداب المائدة
خ 109 : كان النبي (ص) يأكل أكل العبد ، و يجلس جلسة العبد ، و كان يأكل على الحضيض ، القرار من الأرض ، و ينام على الحضيض .
خ 110 : و كان (ص) إذا قعد على المائدة قعد قعدة العبد ، و كان يتكي على فخذه الأيسر .
خ 111 : و كان رسول الله (ص) يلعقُ أصابعه إذا أكل .
خ 112 : و ما قُدم لرسول الله (ص) طعامُ فيه تمر إلا بدأ بالتمر .
خ 113 : و كان (ص) يأكل مع أهله و خدمه ( أهل الرجل : زوجته ) ، و مع من يدعوه من المسلمين . . . إلا أن ينزل بهم ضيفٌ ، فيأكل مع ضيفه .
خ 114 : و كان أحبُ الطعام إليه ، ما كان على ضفف ، ( تكاثرت عليه الأيدي ) .
خ 115 : و كان رسول الله (ص) يحمد الله بين كل لقمتين ( يكثر من حمد الله عز وجل)
خ 116 : و كان رسول الله إذا أفطر عند قوم ، قال : " أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و صلت عليكم الأخيار " .
خ 117 : و كان (ص)، إذا شرب تنفس ثلاثا، مع كل واحدة منها تسمية إذا شرب، يسمي باسم الله تعالى قبل الشرب، و تحميدٌ إذا انقطع( يحمد الله تعالى)، و لا يتنفس في الإناء ، بل يبعده عن فيه(عن فمه)، ثم يتنفس، صلى الله عليه و آله و سلم.
خ 118 : و كان (ص) إذا شرب ، يمص الماء مصاً ( يشرب شرباً رفيقاً مع جذب نفسه ) و لا يعبه عباً ( لا يشربه شرباً سريعا ً بلا تنفس ) و لا يختنث إختناثاً ( يخنقها و يتنفس فيها ) لأن اختناثها ينتنها .
خ 119 : و كان (ص) يأكل ما وجد ( دليل القناعة و الشكر و الأدب . . . و تعظيماً للنعم ).
خ 120 : و كان (ص) يُحب من اللحم الذراع ، و يُعجبه العسل ، و يأكُلُ العنب حبة حبة ، و يأكل البطيخ ، و يأكل التمر و يشرب عليه الماء ، و القثاء ( المقته ، وهي ثمرة تشبه الخيار ) بالملح ، و الهندباء و بقلة الأنصار "الكرنب" (الملفوف) ، و الرمان .
خ 121 : و كان (ص) تمرياً و هكذا كل الأئمة عليهم السلام . . . و روي عنهم : و شيعتنا يُحبُون التمر لأنهم خلقوا من طينتنا .
خ 122 : و كان (ص) إذا أكل سمى ( ذكر اسم الله عز و جل ) ، و يأكُلُ مما يليه ( ما قرب منه من الطعام ، و لا يأخذُ الذي أمام غيره ) و يأكل بثلاث أصابع ( الإبهام و السبابة و الوسطى ) . . . وكان لا يأكُلُ وحده .
خ 123 : و ما ذم طعاماً أبداً ، فإذا أعجبه أكله ، و إذا كرهه تركه ، و لا يُحرمه على غيره ( ربما كان مألوفاً لديه أو اشتهاه )
خ 124: و كان (ص) إذا فرغ ، لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها ( تكريماً للنعم و تعظيماً للمتبقي عليها ) . . . و كان يلطع القصعة ( يلحسها ، أو يمص أصابعه من أثرها ) . . . و لا يأكل وحده ما أمكنه ذلك .
خ 125 : و كان (ص) لا يأكل الطعام الحار حتى يبرد .
خ 126 : و كان (ص) يغسل يده من الطعام ، حتى يُنقيها .
خ 127 : و من السنة الشريفة :
الوضوء قبل الطعام .
و الجلوس على الرِجل اليسرى .
و الأكل بثلاث أصابع و لعقُها عند الانتهاء .
و غسلُ اليدين قبل الطعام و بعده .
وضعُ البقل ( النباتات العشبية التي يتغذى بها الإنسان ) على السفرة .
خ 128 : و قال رسول الله (ص) :
لو أن مؤمناً دعاني إلى طعام ذراع شاة ، لأجبتُهُ ، و كان ذلك من الدين ، و لو أن مشركاً أو منافقاً دعاني إلى طعام جزور ( ما يذبح من النوق أو الغنم ) ما أجبته ، و كان ذلك من الدين ، أبَى ( من الإباء) الله عز وجل لي زَبَدَ المشركين و المنافقين ( أفضل ما عندهم ) و طعامهم .
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على روح القدس في عالم الذرعلى من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي آحزان الزهراء بارك الله فيك وفقك بحق ابالقاسم محمد ص..آل
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد