اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الحمد لله تعالى رب العالمين
أنصحكم بقراءة هذه المقتطفات القصيرة والعجيبة كاملةً من مآثر حياة السيد القائد علي الخامنئي لتعلموا كيفَ أن الله أعلمُ حيثُ يجعلُ رسالته!!
إنّه فِعلاً لَنِعمَ القائد والقُدوة والمَثَلُ المُتَجلّي لجدّه أمير المؤمنين علي عليه السلام!!!!
سلسلة من قصص عن السيد القائد حكاها القريبون منه على مدى السنين
رفضه لتمييزه عن الآخرين
حين كانوا يبدلون الضريح الخارجي لحرم الإمام الرضا (ع) ، كان السيد القائد الخامنئي في زيارة للحرم المطهر، فإستطاع أن يجلس قرب القبر مباشرة وبعد الدعاء والصلاة ، تقدم السيد واعظ الطبسي من القائد ، طالباً منه ان يحضر أولاده وعائلته ليزوروا عن قرب .
فأجابه القائد : وبقية الناس ، هل يستطيعون ان يزوروا عن قرب ؟ إذا كان الجميع يستطيعون ان يزوروا عن قرب ، فأولادي يأتون معهم
في ذلك اليوم سُمح لجميع الزائرين بالدخول الى قرب القبر والزيارة ، وكانت مفاجأة الزوار وفرحتهم لا توصف بهذا التوفيق غير المنتظر .
حجة الاسلام محمد علي حقان
التـواضع وخـدمة الآخـريـن
في إحـدى جولات السيـد القائـد على عوائـل الشهـداء ، صادف ان زار عائلـة شهيـد كانت زوجته مريضة جـداً والمنزل بوضع غير مرتـب وغير مقـبول . فأمـر السـيد الـقائد مرافقيه ان ينقلوا زوجـة الشهيــد الى المستشـفى ، ثم اغلـق الباب وشرع بتنظيف وترتيب المنزل بنفسـه .
حجة الاسلام والمسلمين حسين غفاري
إحـترامه للقـانـون
عندمـا يتـم مسح الغبـار عن قبـر الامام الرضـا (ع)، تُعطـى للشخصيـات التي تُـدعـى للقيام بالتنظيف بعض المناديـل المعطـرة لأداء هـذا الأمر .
وكان السـيد القائد يأخـذ هـذه المناديـل ويمسـح بها الغبـار، ثـم يمسحهـا على وجهـه ورأسـه للتـبرك .
في إحـدى المـرات، ومع ان مكتب السـيد القـائد هو المشـرف الأعلـى على الحـرم المطهر ولكن بمـا ان السيـد "واعـظ الطبـسي" هـو المشـرف الفعـلي علـى الحـرم، فـقد تقـدم السيد القائـد من السـيد الطبسي مسـتأذناً "هل استـطيع ان آخـذ هذه المناديـل معي ؟" إذ لم يشـأ السيـد القائـد ان يتخطـى صلاحياتـه في هـذا الأمـر
مـثل عامـة النـاس
فـي إحـدى الليالـي، كـنت في حسـينية جمـاران أحـكي للحـاضرين ذكـريات وتفـاصيل من حـياة السيـد القائـد . وحـين أنهـيت كـلامي تـقـدم أحدهـم مسـتأذناً الكـلام وكـان طبيـباً شـاباً، ونـقل حادثـة حصلـت معـه فـي مستشـفى الامـام الخـميني قدس سره قـائلاً:
"كنـت استقـبل المـرضى فـي ذلك اليـوم واعاينهـم حيـن دخـلت إمـرأة برفقـة ولـدها . بعـد المعاينة لفـت نظـري شبه الشاب الشديـد بالسـيد القائـد . فسألـت والدتـه : هل انتـم من اقـرباء السـيد القائـد علي الخـامنئي ؟ فأجابت المـرأة: "نعـم أنا زوجتـه" .
فتعجبـت كثيـراً وسألتـها: " ألا يوجـد لـديكم طبيـب خاص للعـائلة "؟ أجابـت: " لا، فالسيـد لا يرضى بهـذا الامـر ويوصـينا دائمـاً ان نكـون مثـل عامـة النـاس الـذين يراجعـون الأطـباء فـي المستشـفيات ".
حجة الاسلام السيد أحمدي
يـد خـفـيـة !
"كـنا مـع مـجـلـس الشـورى فـي حـزب الله فـي زيـارة السـيد القـائـد . وكـانت الأمـور صعـبـة جـداً والمـشكـلات عـديـدة ، والـضغـط كـبير علـى حـزب الله خـاصة بعـد مـؤتـمر شـرم الشـيخ 2003م حـيث إتُخـذت كـل الإجـراءات يـومها للـقضاء على حـزب الله" .
نـظر إليـنا السـيد الـقائد يـومها بثـقة وقـال لـنا بنـبرة تـنبض بالأمـل : "سـوف تنـتصرون ، وكـل هــذه الـمشاكـل غـير مـهمة" .
ثـم أضاف : "فـي الأحيـان ، يُـصبح حـل المشاكـل صعباً عليّ فـي هـذه البـلاد ، وتُـقفل كـل الأبـواب أمـامـي ، عـنـدها ، أدعــو الأصـدقـاء وأطـلب مـنهم الإستـعـداد للـذهاب إلى جمـكـران . وخلال ساعات نقطع الطـريـق بـشـوق إلـى جـمكـران .
وهناك بعـد الدعـاء والصلاة والتضرع ، أشعـر وكـأن يـداً خـفـية تـرشـدني ، وشـيئاً فشيـئاً تـُحل كـل مشاكلنا" .
سماحة السيد حسن نصر الله ( حفظه الله)
جمكران: هو مسجدٌ في إيران وقد أمر صاحب العصر (عج) بنفسه ببناءه في ذلك الموضح تحديداً !!!
هـكــذا يكـــون الــقــادة
يقول الأخ شوشتري: (جاء السيد الخامنئي) إلى مقرّ العمليّات و مجيء رئيس الجمهورية إلى مقرٍّ ما مُفرح ويعتبر توفيقاً ونجاحاً في الوقت نفسه ، ولهذا أراد الإخوة في المقر إظهار فرحهم، فذهبوا لإحضار طعام الغذاء، وكنّا في الخيمة التي أعدّت للسيد (الخامنئي) ستّة أشخاص ، أأحضروا طعام الغداء زائداً عن المعتاد ، فقال السيد (الخامنئي) حسناً ، بما أنكم تجاهدون وتعملون وتبذلون جهوداً، فأبدانكم تحتاج إلى طاقة ، ولا أقول لكم لماذا تتناولون هذا الطعام ؟ ولكن هل العناصر التي تحت إمرتكم يتناولون مثل هذا الطعام أيضاً ؟ فسكت الجميع . ثمّ قال السيد (الخامنئي):
"طبعاً سأتناول معكم الآن لتعلموا أنّني أرغب بأن تعتنوا بأنفسكم، ولكن اعلموا أن لكلّ شيء مكان ، فسيقال : الآن بما أنَّ رئيس الجمهورية قد حضر إلى هنا فأعدّوا له كلّ ذلك ، اذهبوا وأحضروا لي الغداء الذي يتناوله الجنود ليعلموا أنّني رئيس الجمهورية أتناول مثلما يتناولون ولا فرق بيني وبينهم، وإلاَّ فسوف يكون حضوري هنا فخريّاً" .
إظغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي ! |
فـي أحـد الأيــام ، كــنت ضيــف الســيد الــقائد عـلى الغــذاء . فـجــلـس ابنه مصطفى كي يشاركنا الطعام فنظر إليه السيد القـائد طـالباً منه أن يـذهب إلـى المـنزل ويتـناول الطـعام هـناك .
فـطلبتُ منه ان يبقـيه معنا ، فـأنا الــذي طــلبتُ مــنه الجـلوس .
فأجـاب الـقائد العظـيم : هـذا الطـعام من بـيت المـال ، وأنــت ضـيف بـيت المال ، ولايحـق لأولادي أن يجلـسوا إلـى هـذه المائــدة . ليذهــب ويتـناول مـن طعـام البـيت .
عندهــا فهمـت لمـاذا أعطـى الله كـل هـذه العـزة لهـذا الشـخص المـقدس .
آية الله جوادي آملي [/i][/align]