اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
تفسير سورة الزلزلة -2-
المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 158
- اشترك في: الخميس يناير 29, 2009 11:29 pm
تفسير سورة الزلزلة -2-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
{ إذا زلزلت الأرض زلزالها }
يتبع....بينات من الآيات
[3] و يبقى الانسان حائرا مدهوشا ! ماذا حدث للارض حتى تزلزت ، و أخرجت ما في أحشائها ، و لماذا وما هي الغاية ؟
[ و قال الانسان ما لها ]
قال بعضهم : هذا هو الكافر الذي جحد بالآخرة ، فتساءل مع بروز أشراطها عنها و قال : ماذا حدث ؟ و لكن يبدو ان تلك الحوادث المروعة تحمل كل انسان على التساؤل .
[4] ولن يطول التعجب لان الارض تشرع بالإجابة ، مما يشهد بتحول عظيم في عالم الطبيعة ، لا يختص بمظاهرها فقط وإنما يجري على طبائعها ، فكيف تتحدث الارض ، و كيف يلتقط سمع الانسان حديثها ، لولا تغيير كبير يحصل فيها .
[ يومئذ تحدث أخبارها ]
و أول خبر تنطق به الارض و بحوادثها أو بلسانها : ان الساعة قد قامت ، وأن الدنيا قد أدبرت ، و لعل الخبر الثاني لها بيان حكمة الفزع الأكبر الذي يجري على ظهرها ، أما أهم الأخبار فهي شهادتها على أفعال الناس فوق ظهرها ، فقد جاء في حديث مــأثــور عــن رسول الله - صلى الله عليه وآله - انه قرأ هذه السورة فقال : " أتــدرون ما أخبارها ؟ " .
قالوا : الله و رسوله اعلم ، قال : " فان أخبارها ان تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها ، تقول عمل يوم كذا كذا و كذا " قال : " هذه أخبارها " (1) .
وفي حديث آخر : روي عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - : " حافظوا على الوضوء و خير أعمالكم الصلاة ، فتحفظوا من الارض فإنها أمكم ، وليس فيها أحد يعمل خيرا او شرا إلا وهي مخبرة به " (2) .
بكلام يخلق فيها ، أم بما ينعكس عليها من آثار أعمال الانسان فتظهر يومئذ كما الشريط الصوتي أو المصور ، أم بان الله يؤتي الانسان ما يلتقط به إشارات الارض ؟ المهم انها تتحدث بإيحاء الله لها .
[ بأن ربك أوحى لها ]
[6] يبدو ان الارض التي انعكست عليها أقوال الناس و أفعالهم منذ أن عاشوا عليها تبدأ بإعادة تمثيلها لهم كما الشريط المصور الذي تنعكس عليه صور الحوادث ، ثم يعرض علينا لنراها من جديد ، و لذلك قال ربنا سبحانه :
[ يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ]
اننا نعرف كيف تنعكس ذبذبات الصوت على الشريط الكاسيت ، و لكن لا نعرف كيف تنعكس ايضا على ذرات التراب التي تحيط بنا ، و لعل الانسان يتقدم علميا حتى يبلغ هذا السر في يوم ما ، انما علينا الآن ان نبقى حذرين من كل شيء محيط بنا ، فانه يسجل أفعالنا التي تحفظ الى يوم القيامة لنراها ، فأي يوم رهيب ذلك اليوم ، حيث يرى الانسان ما عمله خلال حياته محضرا . ان الانسان قد يرتكب جريمة أو يقترف إثما ، فيلاحقه ضميره بالتأنيب ، فيحاول جهده تناسي الأمر حتى لا يصاب بوخز الضمير فيما بينه و بين نفسه ، فكيف إذا جيء بهعلى رؤوس الأشهاد ، و صورت له أفعاله ! أي خزي يلحق المجرمين في ذلك اليوم ، أم أي عار عظيم ؟ !
قالوا : صدور الناس : نشورهم من قبورهم ، و حركتهم باتجاه محكمة الرب ، و قيل : انه مستوحى من صدور الإبل من الماء ، أما الأشتات فانه يعني متفرقين ، و أعظم ما يفرقهم الايمان و الكفر ، فمن آمن اتخذ سبيلا مختلفا عن الكفار ، كما قالربنا سبحانه : " يومئذ يتفرقون .. " والآية التالية تشهد بهذا المعنى .
و قال بعضهم : بل معنى الأشتات : انهم يصدرون من مقابرهم وهي مبثوثة في أنحاء مختلفة من الارض ، كما انهم مختلفون في المذاهب و النحل ، و يبعث كل أمة منهم بإمامهم .
[7] وليست الاعمال الكبيرة وحدها التي تتجسد ذلك اليوم ، بل حتى أصغر ما يتصوره الانسان من عمل ، من وسوسة الصدر ، حتى لمحة بصر ، و نصف كلمة ، و نفضة من حركة كلها مسجلة .
[ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ]
قالوا : عن الذرة انها النملة او ما يلصق باليد من تراب إذا وضعها على الارض ، فكل حبة ذرة ، او ما يرى في شعاع إذا دخــل من كوة صغيرة ، و نقل نص مأثور يقول : " الذرة لا زنة لها " (1) .
و اليوم حيث عرف البشر الذرة و عرف انها اصغر مما كان يتصوره الأقدمون ، فأاي حساب دقيق ينتظرنا يومئذ ، فما لنا نغفل عما يراد بنا .
[8] وإذا كانت كل ذرة من خير تؤثر في مصيرنا ، فعلينا ان نزداد منها أنى استطعنا ، وإذا كانت كل ذرة من شر نحاسب عليها ، فعلينا ان نتحذر منها .
[ و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ]
و لذلك جاء في الحديث المأثور عن الرسول - صلى الله عليه وآله - : " ما من أحد يوم القيامة إلا و يلوم نفسه ، فإن كان محسنا ، فيقول : لم لا ازددت إحسانا ،(1) القرطبي / ج 20 - ص 150 .
و ان كان غير ذلك يقول : لم لا نزعت عن المعاصي " (1) .
بلى . و الانسان يزداد حسرة يوم القيامة إذا رأى من أعماله الصالحة مثقال ذرة قد عمله لغير الله كما الكفار و المنافقون ، هكذا نقرأ في نــص مأثــــور عن الامام الباقر - عليه السلام - في تفسير قوله : " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره " قال : " ان كان من أهل النار و قد كان عمل في الدنيا مثقال ذرة خيرا يره يوم القيامة حسرة أنه كان عمله لغير الله " و من يعمل مثقال ذرة شرا يره " يقول : " ان كان من أهل الجنة رأى ذلك الشر يوم القيامة ثم غفر له " (2) .
و جاء في حديث آخر عن الامام الصادق - عليه السلام - قال : " قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : ان العبد ليحبس عن ذنب من ذنوبه مائة عام ، و إنه لينظر الى أزواجه في الجنة يتنعمن " (3) .
حقا .. اذا وعى الانسان هذه الآية من القرآن كفته وعظا و زكاة و طهرا ، لأنه سوف يقيس من أفكاره و أقواله و أعماله كل صغيرة و كبيرة ، و من ضبط صغائره هانت عليه الكبائر ، أوليست الكبائر تبدأ بسلسلة من الصغائر ، أرأيت الذي يزني لا يرتكب الفاحشة إلا بعد ان يوسوس له الشيطان بفكرة الزنا ، فإذا لم يردع نفسه عنها ، فتش عن زانية و سعى اليها ، ثم نظر اليها ، ثم تحدث معها ثم لامس و زنى . إنها خطوات متدرجة ، كل واحدة أنكى من سابقتها ، و هي صغائر تنتهي الى كبيرة ، أو تصبح بمجموعها كبيرة . أليس كذلك ؟
من هنا رأى ابن مسعود هذه الآية أحكم آية في القرآن و روى المطلب بن خطب أن إعرابيا سمع النبي - صلى الله عليه وآله - يقرؤها ، فقال : يا رسول الله !
امثقال ذرة ؟ قال : " نعم " فقال الإعرابي : واسوأتاه مرارا ، ثم قام وهو يقولها فقال النبي - صلى الله عليه وآله - " لقد دخل قلب الإعرابي الايمان " (1) .
و روي أن رجلا جاء الى النبي - صلى الله عليه وآله - فقال : علمني مما علمك الله ، فدفعه الى رجل يعلمه ، فعلمه : " إذا زلزلت - حتى إذا بلغ - فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * و من يعمل مثقال ذرة شرا يره " قال : حسبي ، فأخبر النبي - صلى الله عليه وآله - : فقال : " دعوه فإنه قد فقه " (2) .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
{ إذا زلزلت الأرض زلزالها }
يتبع....بينات من الآيات
[3] و يبقى الانسان حائرا مدهوشا ! ماذا حدث للارض حتى تزلزت ، و أخرجت ما في أحشائها ، و لماذا وما هي الغاية ؟
[ و قال الانسان ما لها ]
قال بعضهم : هذا هو الكافر الذي جحد بالآخرة ، فتساءل مع بروز أشراطها عنها و قال : ماذا حدث ؟ و لكن يبدو ان تلك الحوادث المروعة تحمل كل انسان على التساؤل .
[4] ولن يطول التعجب لان الارض تشرع بالإجابة ، مما يشهد بتحول عظيم في عالم الطبيعة ، لا يختص بمظاهرها فقط وإنما يجري على طبائعها ، فكيف تتحدث الارض ، و كيف يلتقط سمع الانسان حديثها ، لولا تغيير كبير يحصل فيها .
[ يومئذ تحدث أخبارها ]
و أول خبر تنطق به الارض و بحوادثها أو بلسانها : ان الساعة قد قامت ، وأن الدنيا قد أدبرت ، و لعل الخبر الثاني لها بيان حكمة الفزع الأكبر الذي يجري على ظهرها ، أما أهم الأخبار فهي شهادتها على أفعال الناس فوق ظهرها ، فقد جاء في حديث مــأثــور عــن رسول الله - صلى الله عليه وآله - انه قرأ هذه السورة فقال : " أتــدرون ما أخبارها ؟ " .
قالوا : الله و رسوله اعلم ، قال : " فان أخبارها ان تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها ، تقول عمل يوم كذا كذا و كذا " قال : " هذه أخبارها " (1) .
وفي حديث آخر : روي عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - : " حافظوا على الوضوء و خير أعمالكم الصلاة ، فتحفظوا من الارض فإنها أمكم ، وليس فيها أحد يعمل خيرا او شرا إلا وهي مخبرة به " (2) .
بكلام يخلق فيها ، أم بما ينعكس عليها من آثار أعمال الانسان فتظهر يومئذ كما الشريط الصوتي أو المصور ، أم بان الله يؤتي الانسان ما يلتقط به إشارات الارض ؟ المهم انها تتحدث بإيحاء الله لها .
[ بأن ربك أوحى لها ]
[6] يبدو ان الارض التي انعكست عليها أقوال الناس و أفعالهم منذ أن عاشوا عليها تبدأ بإعادة تمثيلها لهم كما الشريط المصور الذي تنعكس عليه صور الحوادث ، ثم يعرض علينا لنراها من جديد ، و لذلك قال ربنا سبحانه :
[ يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ]
اننا نعرف كيف تنعكس ذبذبات الصوت على الشريط الكاسيت ، و لكن لا نعرف كيف تنعكس ايضا على ذرات التراب التي تحيط بنا ، و لعل الانسان يتقدم علميا حتى يبلغ هذا السر في يوم ما ، انما علينا الآن ان نبقى حذرين من كل شيء محيط بنا ، فانه يسجل أفعالنا التي تحفظ الى يوم القيامة لنراها ، فأي يوم رهيب ذلك اليوم ، حيث يرى الانسان ما عمله خلال حياته محضرا . ان الانسان قد يرتكب جريمة أو يقترف إثما ، فيلاحقه ضميره بالتأنيب ، فيحاول جهده تناسي الأمر حتى لا يصاب بوخز الضمير فيما بينه و بين نفسه ، فكيف إذا جيء بهعلى رؤوس الأشهاد ، و صورت له أفعاله ! أي خزي يلحق المجرمين في ذلك اليوم ، أم أي عار عظيم ؟ !
قالوا : صدور الناس : نشورهم من قبورهم ، و حركتهم باتجاه محكمة الرب ، و قيل : انه مستوحى من صدور الإبل من الماء ، أما الأشتات فانه يعني متفرقين ، و أعظم ما يفرقهم الايمان و الكفر ، فمن آمن اتخذ سبيلا مختلفا عن الكفار ، كما قالربنا سبحانه : " يومئذ يتفرقون .. " والآية التالية تشهد بهذا المعنى .
و قال بعضهم : بل معنى الأشتات : انهم يصدرون من مقابرهم وهي مبثوثة في أنحاء مختلفة من الارض ، كما انهم مختلفون في المذاهب و النحل ، و يبعث كل أمة منهم بإمامهم .
[7] وليست الاعمال الكبيرة وحدها التي تتجسد ذلك اليوم ، بل حتى أصغر ما يتصوره الانسان من عمل ، من وسوسة الصدر ، حتى لمحة بصر ، و نصف كلمة ، و نفضة من حركة كلها مسجلة .
[ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ]
قالوا : عن الذرة انها النملة او ما يلصق باليد من تراب إذا وضعها على الارض ، فكل حبة ذرة ، او ما يرى في شعاع إذا دخــل من كوة صغيرة ، و نقل نص مأثور يقول : " الذرة لا زنة لها " (1) .
و اليوم حيث عرف البشر الذرة و عرف انها اصغر مما كان يتصوره الأقدمون ، فأاي حساب دقيق ينتظرنا يومئذ ، فما لنا نغفل عما يراد بنا .
[8] وإذا كانت كل ذرة من خير تؤثر في مصيرنا ، فعلينا ان نزداد منها أنى استطعنا ، وإذا كانت كل ذرة من شر نحاسب عليها ، فعلينا ان نتحذر منها .
[ و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ]
و لذلك جاء في الحديث المأثور عن الرسول - صلى الله عليه وآله - : " ما من أحد يوم القيامة إلا و يلوم نفسه ، فإن كان محسنا ، فيقول : لم لا ازددت إحسانا ،(1) القرطبي / ج 20 - ص 150 .
و ان كان غير ذلك يقول : لم لا نزعت عن المعاصي " (1) .
بلى . و الانسان يزداد حسرة يوم القيامة إذا رأى من أعماله الصالحة مثقال ذرة قد عمله لغير الله كما الكفار و المنافقون ، هكذا نقرأ في نــص مأثــــور عن الامام الباقر - عليه السلام - في تفسير قوله : " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره " قال : " ان كان من أهل النار و قد كان عمل في الدنيا مثقال ذرة خيرا يره يوم القيامة حسرة أنه كان عمله لغير الله " و من يعمل مثقال ذرة شرا يره " يقول : " ان كان من أهل الجنة رأى ذلك الشر يوم القيامة ثم غفر له " (2) .
و جاء في حديث آخر عن الامام الصادق - عليه السلام - قال : " قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : ان العبد ليحبس عن ذنب من ذنوبه مائة عام ، و إنه لينظر الى أزواجه في الجنة يتنعمن " (3) .
حقا .. اذا وعى الانسان هذه الآية من القرآن كفته وعظا و زكاة و طهرا ، لأنه سوف يقيس من أفكاره و أقواله و أعماله كل صغيرة و كبيرة ، و من ضبط صغائره هانت عليه الكبائر ، أوليست الكبائر تبدأ بسلسلة من الصغائر ، أرأيت الذي يزني لا يرتكب الفاحشة إلا بعد ان يوسوس له الشيطان بفكرة الزنا ، فإذا لم يردع نفسه عنها ، فتش عن زانية و سعى اليها ، ثم نظر اليها ، ثم تحدث معها ثم لامس و زنى . إنها خطوات متدرجة ، كل واحدة أنكى من سابقتها ، و هي صغائر تنتهي الى كبيرة ، أو تصبح بمجموعها كبيرة . أليس كذلك ؟
من هنا رأى ابن مسعود هذه الآية أحكم آية في القرآن و روى المطلب بن خطب أن إعرابيا سمع النبي - صلى الله عليه وآله - يقرؤها ، فقال : يا رسول الله !
امثقال ذرة ؟ قال : " نعم " فقال الإعرابي : واسوأتاه مرارا ، ثم قام وهو يقولها فقال النبي - صلى الله عليه وآله - " لقد دخل قلب الإعرابي الايمان " (1) .
و روي أن رجلا جاء الى النبي - صلى الله عليه وآله - فقال : علمني مما علمك الله ، فدفعه الى رجل يعلمه ، فعلمه : " إذا زلزلت - حتى إذا بلغ - فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * و من يعمل مثقال ذرة شرا يره " قال : حسبي ، فأخبر النبي - صلى الله عليه وآله - : فقال : " دعوه فإنه قد فقه " (2) .
إشِلُونْ أقْدَّرِ إِعْلَّى اّلْصَبُرْ وِبْعيني شِفْتْ اِلْقَبُرْ ...!
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 26879
- اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
- مكان: بين الرياحين
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ربي يبارك فيكم ويحفظكم أختي الكريمة على الطرح المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
ربي يبارك فيكم ويحفظكم أختي الكريمة على الطرح المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4463
- اشترك في: الاثنين فبراير 01, 2010 9:45 pm
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
اللهم صل على محمد وآل محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا رب
بارك الله فيك
جزاك الله ورسوله على ما كتبت يدك
بارك الله فيك
جزاك الله ورسوله على ما كتبت يدك
غيابك أحرق مهجتي...ومن عيني راح المنام ...يا صاحب الامر
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
مشكورة اختي الكريمة على الطرح .. الله يعطيكِ العااافية
يا مظلومة يا زهراء
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
مشكورة اختي الكريمة على الطرح .. الله يعطيكِ العااافية
يا مظلومة يا زهراء
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك ..طرح أكثر من رائع
بارك الله بكم وجزيتم خيرا
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
وجعله في ميزان حسناتكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك ..طرح أكثر من رائع
بارك الله بكم وجزيتم خيرا
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
وجعله في ميزان حسناتكم
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 43141
- اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مـــــــــــأجوريـــــــــــــن بمصيبـــــــــة الزهـــــــــراء عليها السلام
دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج كلمح البصر
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مـــــــــــأجوريـــــــــــــن بمصيبـــــــــة الزهـــــــــراء عليها السلام
دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج كلمح البصر
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2842
- اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 5:42 pm
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
بارك الله بكِ أختي الكريمة با كية الحسين
على الطرح المبارك
بارك الله بكِ أختي الكريمة با كية الحسين
على الطرح المبارك
ليس أحب إلى الله من مؤمن تائب ,,, ومؤمنة تائبة
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 23718
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
- مكان: في مملكة الزهراء
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
حبيبتي باكية الحسين وفقك الباري وحفظك من كل شر
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
حبيبتي باكية الحسين وفقك الباري وحفظك من كل شر
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 33196
- اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
- مكان: قلب هجــر الحبيبة
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة / باكية الحسين
بارك الله فيكِ ، ووفقكِ لكل خير على الطرح الطيب المبارك
دمتِ برعاية الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة / باكية الحسين
بارك الله فيكِ ، ووفقكِ لكل خير على الطرح الطيب المبارك
دمتِ برعاية الله تعالى
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 16729
- اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة طرح رائع ومبارك أحسنتم وبارك الله تعالى فيكم
نسأل الباري جل وعلا أن يحفظكم ويسدد خطاكم وشيعة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وصلى الله تعالى على نبيه الكريم محمد وآله أجمعين
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة طرح رائع ومبارك أحسنتم وبارك الله تعالى فيكم
نسأل الباري جل وعلا أن يحفظكم ويسدد خطاكم وشيعة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وصلى الله تعالى على نبيه الكريم محمد وآله أجمعين
والحمد لله رب العالمين
يا الله
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2684
- اشترك في: الثلاثاء يناير 12, 2010 3:07 pm
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الكريمة و جزاكِ الله خير الجزاء
نور الله قلبك بنور الإيمان و طاعة الرحمن
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الكريمة و جزاكِ الله خير الجزاء
نور الله قلبك بنور الإيمان و طاعة الرحمن
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
ݦۈ طَمَـ؏ بِآݪجَنَّه ۈآݪيّنَآ آݪآݦيّݛ لأنَ بَسَ حيّدَݛ عَلَي بِـ حُبَنَآ جَډَيْݛ
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7515
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:25 pm
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: تفسير سورة الزلزلة -2-
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
الله يعطيك العافية أختي الكريمة
جعله الله في ميزان أعمالك
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
الله يعطيك العافية أختي الكريمة
جعله الله في ميزان أعمالك
يقينا كله خير