هذا بالنسبة إلى الأشخاص، أما بالنسبة إلى العالم السياسي فعندما يكون العمل ظاهرياً فإننا لا نستطيع أن نقتلع المشاكل من الجذور، ولا يمكن أن تنفعنا في هذا المجال طريقة المداهنة والمساومة، فهي السبب فيما تعانيه أمتنا من المشاكل.
فالحلول الجذرية
-إذن- هي الحلول التي تستطيع أن تغير وجه التاريخ، لأنها تقتلع المشاكل التي نعاني منها من الجذور، فالحل الجذري في العالم السياسي هو أن نقتلع الأزمات والمشاكل من جذورها، وأن نحارب المرض محاربة جذرية.
ونحن نتعلم كل ذلك من الإمام الحسين عليه السلام فبنهضته استطاع أن يقتلع جذور بني أمية اقتلاعاً، فحولهم إلى لعنة التاريخ، وأمثولة الدهر، ومرجم يرجمه البشر باللعنة، والملائكة بالويل.
وهكذا استطاع أبو عبد الله الحسين عليه السلام أن يغير وجه التاريخ بنهضته الجبارة العملاقة، وهذا النهج هو الذي ينبغي أن نجعله قدوة لنا، ونعمل به.
الإمام الحسين عليه السلام مصباح هدى وسفينة نجاة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام