من كرامات العبّاس عليه السّلام 23
• في حرم أبي الفضل العبّاس كانت هذه الكرامة، رواها رجلٌ عن إحدى المؤمنات، وعن ذلك الرجل كتبها الاستاذ السيّد محمّد حسن آل طعمة في كتابه ( أعجب القصص في كرامات العبّاس عليه السّلام ).. القصّة هكذا: من إحدى القرى المحيطة بمدينة كربلاء المُعلاّة.. كانت امرأةٌ تتردّد يوميّاً على حرم أبي الفضل عليه السّلام، تنظر إلى ضريحه الشريف بعين مغرورقةٍ بالدموع تجري حناناً على صَبيّتها التي أمسَكَتْها بيدها اليسرى، فيما تعلّقت يدُها اليمنى بشبّاك الضريح تعقد بها عليه أملاً وثيقاً، وشِفتاها تُتمتم كلمات تنطلق من قاموس بلاغة القلب حين يناجي بعد أن يتوجّه ويصفو.
تكرّر ذلك المنظر أربعة أيّام، والمرأة كلَّ مرّة تَصطَحبُها ابنتُها الخرساء، ترجو لها شفاءها بجاه أبي الفضل العبّاس أن ينطلق لسانها بالكلام، لتقول: يا ألله،.. ماما.. بابا، لتتكلّم مع أخواتها وإخوتها، فتشعر أنّها مِثلُهم تجاذبهم الحديث، وتعبّر عن مشاعرها بكلمات، لا بحركات!
بَقِيَت تلك لوعةً مشفوعةً بالأمل، وأمنيّةً يُحييها الرجاء كلّما أرادت أن تضمحلّ أو تغيب. وربّما تعبت الأمّ فأسلَمَت بدنها إلى الأرض، ولكنّها لم تبتعد عن الضريح الطاهر، بل ظلّت ماسكةً بأناملها تعقد عليه؛ انتظاراً لكرمٍ وكرامة، فيما راحت تمسك بصبيّتها الخرساء بيدها الأخرى وكأنّها تقدّمها بين يدي العبّاس..
ـ أبو فاضل، بشِيمتك، آنَه أُم وهاي خادمتك، أحبّ اسمع صوتهه اتصيحلي: مامَه، وهَلْبَت اتصيح بعدين يابو الفضل، يا حسين، يا الله، يا محمّد يا علي يا فاطمة الزهراء..
وشهقت بالبكاء.. حتّى اختلطت الدموع بقطرات عرق وجهها، فانحَنَت وقد أدنَت طرفَ عباءتها من أمام رأسها تخفي بها عينيها، ولم تَرَ ما كان يدور حولها.
كان خدمة الروضة المقدّسة ساعتَها منهمكين بمسح الغبار العالق بالمزهريّات المعلّقة في السقوف، وفجأةً تسقط قطعة صغيره من إحدى هذه المزهريّات على رأس تلك الصبيّة، فَزِعت الأمّ:
ـ اسم الله يمّه! وهمّت أن لا تبكي ابنتها، وكانت تنتظر منها أن تصرخ باكية، لكنّها فجأةً سمعتها تقول:
ـ ماما.. ماما!
فضمّتها إلى صدرها، وبكت من الأعماق وهي لا تعرف بأيّ لسان تشكر أبا الفضل إلاّ بعينَين معبّرتين.شبكة الإمام الرضا (ع)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا لك أختي أنوار على هذا الطرح
موفقة يا رب و في ميزان حسناتك إن شاء الله .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة انوار فاطمة الزهراء
قصة مباركة رائعة
إلهي يقضي حوائجكم للدنيا والآخرة
بحق كفيل السيدة زينب الحوراء عليها السلام
سيدنا ومولانا كاشف الكرب عن وجه أخيه الحسين عليه السلام
ابا الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليهم افضل الصلاة والسلام
جزاكم الله خيرا كثيرا
دمتم في حفظ الله ورعايته وعنايته
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
رحم الله والديكم اختي الكريمة على النقل الرائع
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
الله يقضي حوائجكم وحوائجنا وجميع المؤمنين والمؤمنات بجاه ابا الفضل العباس
رزقنا الله وياكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة
تحياتي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام