من كرامات العبّاس عليه السّلام 25
• السيّد علي الفصيح، رجلٌ معروف في مدينة كربلاء المقدّسة، والده رحمه الله كان من خدمة المنبر الحسينيّ يرثي جدَّه سيّد الشهداء، يَبكي ويُبكي، أمّا السيّد علي فقد عُهِد إليه كلَّ عام يوم عاشوراء أن يتقلّد دور عمّه أبي الفضل العبّاس عليه السّلام في مراسيم التشابيه المعروفة، فيظهر أمام الملأ وقد ارتدى بزّتَه المَهيبة، إلى أن تنتهي المشاهد بالفاجعة العظمى مصحوبة بالصراخ الذي يتعالى من كلّ مكان.
وشاء الله تعالى للسيّد علي الفصيح أن تكون إقامته في طهران، فقام بالدور ذاته ضمن ( موكب عزاء الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرَجَه الشريف )، وكان يُجيد ذلك الدَّور مذكِّراً بشجاعة أبي الفضل وشهامته، وعِظَم مصيبته.. سلامُ الله عليه.
وتمضي السنوات، والسيّد علي عُرِف بذلك، حتّى كان عام 1996م، وإذا بإحدى قدميه تتورّم. راجع الأطباء فأُحيل إلى المستشفى، ماذا حدث ؟! التقارير الطبيّة جاءت بعلامات الأسف وإشارات القلق! لقد استقرّ السرطان في قدمه، ثمّ أخذ يدبّ إلى ساقه.
كان لابدّ من الانتظار عمّا ستقرّره اللجنة الطبيّة المختصّة بذلك، عُقِدت الجلسة، وقُرئت التقارير، فكان الإجماع على قطع كفّ القدم حرصاً على ألاّ يسري السرطان إلى أنحاء الجسم. أُبلِغ السيّد علي الفصيح بالأمر، وكان عليه أن يستعدّ للعمليّة التي لابدّ منها، وفي أسرع وقت، فليس هنالك اطمئنان ممّا سيحدث بعد أيّام أو ساعات، فالداء يستفحل ويمتدّ ويتفرّع، وربّما!!
كان المتوقّع من السيّد أن يُبديَ رغبتَه في الإسراع، ليستأصل ذلك الداء الخبيث بسرعة قبل أن يزحف إلى مسافة أخرى، إلاّ أن الجميع فُوجئوا بـ:
ـ لا.. أبداً، لا عملية ولا قطع ولا..
ـ كيف سيّد! الأمر خطير، خطير جدّاً، لابدّ من ذلك!
بكى السيّد علي وقد خَنَقَته العَبرة، حتّى إذا بلع ريقَه أخذ يخاطب أبا الفضل العبّاس ويناشده:
ـ سيدي أبا الفضل، أنا ابنكم وخادمكم، وقد قضيتُ عمراً أضع قدمي على رِكاب فَرَسك، ذلك الركاب الذي يقتضي أن تضعَ أنت سيّدي قدمك الشريفة عليه، وكذا كان يوم الطفوف.. سيدي، واليوم ترى قدمي هذه كيف تورّمت وقد أصابها السرطان سيّدي، أترضى.. أترضى يا مولاي تُقطع وقد وضعتُها سنواتٍ عديدة على ركابك ؟!
وشهق السيّد علي بالبكاء، حتّى تعب، وأسلم بدنه إلى النوم.. الله كريم.
استيقظ صبيحةَ اليوم التالي من نومه، فوضع قدمه على الأرض ليرى كيف أصبحت، وهل هي قادرة على حمله أو النهوض عليها، أو ـ يا ألله ـ حتّى المشي عليها.. إي والله! الحمد لله، لا ورم، ولا ألم!! نعم والله، يا أبا الفضل.
راجع السيّد علي الفصيح طبيبه المختصّ يطلب منه تحاليل جديدة وفحوصات أخرى.
ـ إيه! ما الخبر ؟! ألستَ مصاباً بورمٍ خبيث ؟!
جاءت التقارير الطبيّة الجديدة كلّها تحكي العافية والسلامة، والكرامة.. أجل، كرامة أبي الفضل العبّاس، فلا حاجة للعملية أبداً، بل ولا حاجة لأيّ مراجعة طبيب، ولا دواء، ولا تحمّل ألم أو عناء.. لتعود تلك القدم مرّةً أخرى تُوضع على ركاب أبي الفضل كلَّ سنة يوم عاشوراء.
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما شاء الله هنيئا له هذه الكرامة ..
شكرا لك أختي أنوار على هذا الطرح ,
جزاكِ الله خيرا و قضى حوائجك ببركة أبا الفضل العباس عليه السلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه )
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله تعالى بكم طرح مبارك ورائع
نسأل الله تعالى بحق محمد وآل محمد أن يحفظكم ويرزقكم خير الدنيا والآخرة وشيعة محمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين