أبان زمن مرجعية المرحوم السيد محمد كاظم اليزدي ،كان عدد من طلبة العلوم الدينية نائمين على سطح مدرسة السيد في النجف الأشرف .وفجأة حصلت ضجة حصل أضطراب وتعالت أصوات وأندفع الناس إلى صحن مدرسة السيد ،وعندما انجلى الموقف عرف أن أحد طلبة العلوم الدينية -من أهل خراسان - قد سقط من على سطح المدرسة ذات الطابقين وأرتطم بالأرض .وعندما هرع الناس إليه وجدوه سالما معافى لم يصب بأي أدى، بل أنه لم يستيقظ من النوم!!!
والطريف في الأمر أنه بعد أن استيقظ تدريجيا لم يدري ما حصل له وأراد الناس ألا يخيفوةه فلم يخبروه بما جرى له!
وجاء أصدقاؤه وأخدوه إلى الحجرة وأعطوه قدحا مليئا بالماء المسخن فشربه وكأن شيئا لم يكن
وفي صباح اليوم التالي ،أخبر السيد محمد كاظم اليزدي بالقضية ففرح لعدم إصابة الخراساني بسوء وأمربدبح خروف وتوزيع لحمه على الفقراء ففعلوا .
وبعد عدة أيام ،كان ذلك الطالب نائم على السرير لا يزيد ارتفاعه عن شبرين من سطح الأرض ،وأثناء النوم تقلب يمنه ويسره ثم سقط من السرير على أرضية الغرفة ففارق الحياة على الفور ،وجاء الناس فحملوا جنازته وشيعوه ودفنوه!
إن هذه القضية تعلمنا أن تأثير أي علة يتوقف على الإرادة والمشيئة الإلهية ،بحيث إن الطالب عندما سقط من علو طبقتين إلى الأرض لم يمت لأن الإرادة شاءت أن يبقى على قيد الحياة ولا يصاب بأذى ،اما عندما شاء الله أن يتوفاه حصلت له حادثة بسيطة وصغيرة لا يتوقع أحد أنها يمكن أن تؤثر على الأنسان أو تهدده ،فارق الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله سبحان الله
جلت وعظمة قدرتك يا الله
أحسنتِ على الطرح القيم أسعد الله قلبك وطول الله بعمرك
باركـ الله فيك وقضي اللهـ حوائجك بحق أصحاب الكساء عليهم السلام تحياتي مسكالنبيالهادي
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
حبيبتي آفراح الزهراء وفقك الله لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد