يدخلون الداعين للإمام المهدي عليه السلام إلى الجنة
عن الأصبغ بن نباتة رضوان الله تعالى عليه قال : كنت جالساً عند الإمام علي عليه السلام فأتاه ابن الكوّا فسأله عن قوله تعالى : { وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم } سورة الأعراف آية46.
فقال الإمام عليه السلام : " ويحك يا ابن الكوّا نحن نقف يوم القيامة بين الجنة والنار فمن ينصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فأدخلناه النار ".
إن الدعاء للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف يُعتبر نصرة له وبالتالي أهل البيت عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم يشفعون لمن يدعوا بتعجيل فرج قائمهم ويدخلونه الجنة بإذن الله عز وجل.
....
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاطمية :،: الفاطمية العلوية :،:
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج
فليبارك بكم الجليل الرحمن الرحيم
تحفكم الأنوار المهدوية أن شاء الله تعالى
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
إحدى الأمور المهمة التي ينالها الداعون للإمام المهدي
مما قاله سيدنا ومولانا أبي محمد الإمام الحسن العسكري عليه السلام حول الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف : " يا أحمد بن إسحق مَثَلِه - أي الإمام المهدي عليه السلام - في هذه الأمة مثل الخضر ومثله مثل ذي القرنين والله ليغيبنّ غيبة لا ينجو من الهلكة فيها إلا من ثَبّتَه الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه ".
كما ترى أنّ الذي يُوفّق للدعاء بتعجيل فرج الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ينجو من الهلكة والفتن في آخر الزمان.
...
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
إحدى الأمور المهمة التي ينالها الداعون للإمام المهدي
قال سيد الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " والذي بعثني بالحق نبياً إن رجلاً من شيعتنا يكون له ذنوب وخطايا أعظم من جبال أُحد ومن الأرض والسماء كلها بأضعاف كثيرة فما هو إلا أن يتوب ويجدد على نفسه ولايتنا أهل البيت إلا كان قد ضرب بذنوبه الأرض أشد من ضربة عمار هذه الصخرة ".
قال الميرزا الأصفهاني معلقاً على هذا الحديث : الظاهر أن تجديد الولاية هو إظهار ما يدل على التزام الإنسان بولاية الأئمة الطاهرين عليه السلام وانقياده لهم وركونه إليهم ولا ريب أنّ ذلك يحصل بالدعاء لفرج مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف وطلب ظهوره من الخالق المنان لأنه كاشف عن الانتظار لفرجهم وعلامة للالتزام بولايتهم وإلاّ فأصل الاعتقاد القلبي غني عن التجديد وإن كان قابلاً للمزية وما ذكرناه واضح لمن ألقى السمع وهو شهيد.
وبطريق آخر فقد تقدم أن ذكر الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف من ذكر الله تعالى لما ورد عن سيدنا ومولانا أبي جعفر الإمام محمد الباقر عليه السلام : " إن ذكرنا من ذكر الله وذكر عدونا من ذكر الشيطان ".
وورد عن سيد الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" ما جلس قوم يذكرون الله عز وجل إلاّ ناداهم منادٍ من السماء : [ قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات وغفرت لكم جميعاً ] ". ولا شك أن الدعاء للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ذِكْرٌ لله عز وجل.
.........
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي