إن مَثَل مَن يشتغل بحوائج الخلق وإرشادهم من دون التفات إلى ( العلاقة ) الخاصة بينه وبين ربه، كمثل من يعمل في حضرة السلطان من دون التفات إليه، وإن اشتغل بقضاء حوائج عبيد ذلك السلطان.. فإن مِثْل هذا العبد قد يكون مأجوراً عند مولاه ( لاشتغال جوارحه )، إلا أنه محروم من العناية الخاصة المبذولة لذاكريه في كل آن، وذلك ( لانشغال جوانحه ).. فإن ما يُعطى في الذكر الدائم، لا يُعطى في خدمة الخلق حال الذهول عن الحق المتعال.. والجمع بين المقامين يتجلى في قوله تعالى : { ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ۞ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً }، فهو إطعام للخلق ولكنه لوجه الحق الذي لا يُتوقع معه شكرٌ ولا جزاء.
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد ويرزقكم حسن الختام
مشكورة غاليتي مواضيعك في غاية الاهمية
جعلها الله في ميزان حسناتك
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
حبيبتي الفاطمية وفقك الله لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باركـ الله فيك وقضي اللهـ حوائجك بحق أصحاب الكساء عليهم السلام تحياتي مسكالنبيالهادي
اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة مشاركة قيّمة أحسنتم وبارك الله تعالى فيكم
نسأل الباري جل وعلا أن يحفظكم ويسدد خطاكم وشيعة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وصلى الله تعالى على نبيه الكريم محمد وآله أجمعين
والحمد لله رب العالمين