اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة : عجل الله لك الفرج
ابنتـي انتم تعانون من عدوان سفيهان جريئان على المعاصي والله اعلم
انصحكم بالتوجه الى صفحة العلاج واقتباس الرؤيا الخاص برؤية الكلبان للمعالج الجليل مع اخباره ان كنتم تعانون من اوجاع متفرقة بالجسد واختلاف مواعيد الدورة الشهرية
انصحكم بالمواظبة على ورد " اللهم صل على محمد وآل محمد " تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين جالسة ماشية على مدار اليوم
الآن اكملوا مسيرتكم في رحلتكم القدسية بالتوجه الىالدرس الرابع للمبتدئين لنهل من معينه بالمدة المطلوبة على بركة الله تعالى ي
وصيتي لكم كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة الشديدة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها والمحافظة على تادية صلاة الليل حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
استمر فنحن نتابع معكم بمشيئة الله تعالى
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}