بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
في سطور
* ولد في المدينة 11 شعبان سنة 33 هـ.
* كان يشبه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً.
* كنيته : أبو الحسن.
* لقبه : الأكبر.
* استشهد مع أبيه الحسين (عليه السلام) في كربلاء.
* دفن عند أبيه الحسين (عليه السلام) في قبر متصل بقبره ، عليه صندوق نفيس مطعّم بالعاج ، وفوقه قفص فضّي يزدحم المسلمون من جميع أنحاء العالم للسلام عليه ، والدعاء عند قبره الشريف.
* عمره : 27 سنة.
العصمة
وعلي الأكبر (عليه السلام) من معصومي أهل البيت صلوات الله عليهم، إلاّ أن عصمته غير واجبة كالأنبياء والأئمة (عليهم السلام) ، لأنهم صلوات الله عليهم واقعون في طريق تبليغ الرسالة لذا وجبت عصمتهم ، أمّا علي الأكبر ، والعباس ، وزينب (عليهم السلام) ، فهم معصومون بمعنى آخر، فهم منزّهون عن عمل القبيح، معصومون من الذنوب بملكة اكتسبوها ، ومرتبة سامية حصلوا عليها ، لطفاً من الله سبحانه وتعالى بهم لعلمه بصحّة ضمائرهم ، وصدق نيّاتهم، واخلاصهم في طاعته ، وانقيادهم لأمره جلّ شأنه.
وتعرف هذه الملكة السامية لهؤلاء السادة بأمرين:
الأمر الأول: شهادة المعصوم بحقّهم ، فهو لا يعطيها اعتباطاً لتنزّهه عن الخطأ في القول والعمل.
الأمر الثاني: مرورهم بالأزمات العظيمة ، والخطوب المذهلة ، ومع ذلك لا يصدر منهم إلاّ الرضا والتسليم لأمره سبحانه وتعالى ، فإذا كان هذا حالهم في أيام البؤس والمحن ، فهم أولى بالشكر في حال اليسر والرخاء.
وتحقّق الأمر الأوّل لعلي الأكبر (عليه السلام) بـ :
1 – دفن الإمام زين العابدين (عليه السلام) له في قبر مستقل ، محاذياً لقبر أبيه سيّد الشهداء (عليه السلام) ، تمييزاً له عن بقية الشهداء ، رضوان الله عليهم أجمعين.
2- أفراد الأئمة (عليهم السلام) له بزيارات مستقلّة ، اشعاراً بسموّ مقامه، وعظيم درجته عند المولى سبحانه وتعالى.
3 - كلماتهم صلوات الله عليهم فيه ، لاسيّما في زياراته (1) وأنت إذا تأمّلت كلمة الإمام الحسين (عليه السلام) عندما وقف على مصرعه : قتل الله قوماً قتلوك ، ما أجرأهم على الرحمن ، وعلى انتهاك حرمة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) .
ويستشف من هذه الكلمة عظمة الشهيد ، فحرمة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) لا تنتهك بقتل فرد من المسلمين مهما بلغت منزلته ، إلاّ أن يكون القتيل الإمام أو من يليه في السموّ والرفعة ، والقرب من الله سبحانه وتعالى.
وتحقّق الأمر الثاني للشهيد الأكبر (عليه السلام) - أعني الصبر في الأزمات - كلامه مع أبيه سيّد الشهداء (عليه السلام) عند قصر بني مقاتل والثبات معه رغم رخصته لجيشه في الانصراف ؛ وأهم من هذا وذاك ردّه (عليه السلام) لأمان أهل الكوفة وتصميمه على الشهادة من أجل إعلاء كلمة الحق ، ورفع راية الإسلام خفّاقة ، وسحق الطغاة الظالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله وسددكم وأنار دربكم بنور الإيمان
شكرا لجهودكم وعطاؤكم الوفير
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمــة
أحسنتِ , ربي يوفقكم ويقضي حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
للرفع و كل عام و أنتم بألف خير في ذكرى ميلاد علي الأكبر عليه السلام .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي آحزان الزهراء جزيتم خير الجزاء
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد