أعجبني موضوعك فأحببت المشاركة فيه بالتوفيق لك
وعن الإمام الرضا عليه السلام: "رأيت أبي في المنام فقال يا بني إذا كنت في شدة فأكثر من قول يا رؤوف يا رحيم"(18)
ميزان الحكمة، الحديث 1986
إن بعض منازل القرب من الله تعالى لا تنال إلا بالبلاء الشديد بل بأنواع خاصة من البلاء يكون من الصعب تحملها على الإنسان العادي بل تتطلب روحية عالية وقلباً صبوراً لا يهتز عند نزول المصائب، ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالإبتلاء في جسده"(20). - ميزان الحكمة، الحديث 1965.
وفي الحديث الآخر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام أن: "يا موسى ما خلقت خلقا أحب إليّ من عبدي المؤمن، وإني إنما أبتليه لما هو خير له، وأعطيه لما هو خير له وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي، وليرض بقضائي، وليشكر نعمائي، أكتبه في الصدّيقين عندي إذا عمل برضائي وأطاع أمري"(15).كتاب المؤمن، الحسين بن سعيد، ص17.
أن المؤمن كلما ازداد إيمانه وكلما قرب من الله أكثر، عظم بلاؤه واشتد عليه، وقد ورد هذا المعنى في الحديث الشريف عن الإمام الصادق عليه السلام: "إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه"(9).الكافي، ج2، ص254.
ومن هنا كانت دعوة الإمام الباقر عليه السلام للشخص الذي ادعى محبته بأن يستعد للبلاء، فقد جاء في الحديث ان رجلاً قال له: والله إني لأحبكم أهل البيت فقال له عليه السلام: "فاتخذ للبلاء جلبابا، فوالله إنه لأسرع إلى شيعتنا من السيل في الوادي"(10). مستدرك الوسائل، ج2، ص437.
وذلك لأن محبة أهل البيت عليهم السلام من تمام الإيمان بالله والرسالة...
وعن الإمام الرضا عليه السلام: "رأيت أبي في المنام فقال يا بني إذا كنت في شدة فأكثر من قول يا رؤوف يا رحيم"(18)
ميزان الحكمة، الحديث 1986
إن بعض منازل القرب من الله تعالى لا تنال إلا بالبلاء الشديد بل بأنواع خاصة من البلاء يكون من الصعب تحملها على الإنسان العادي بل تتطلب روحية عالية وقلباً صبوراً لا يهتز عند نزول المصائب، ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالإبتلاء في جسده"(20). - ميزان الحكمة، الحديث 1965.
وفي الحديث الآخر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام أن: "يا موسى ما خلقت خلقا أحب إليّ من عبدي المؤمن، وإني إنما أبتليه لما هو خير له، وأعطيه لما هو خير له وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي، وليرض بقضائي، وليشكر نعمائي، أكتبه في الصدّيقين عندي إذا عمل برضائي وأطاع أمري"(15).كتاب المؤمن، الحسين بن سعيد، ص17.
أن المؤمن كلما ازداد إيمانه وكلما قرب من الله أكثر، عظم بلاؤه واشتد عليه، وقد ورد هذا المعنى في الحديث الشريف عن الإمام الصادق عليه السلام: "إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه"(9).الكافي، ج2، ص254.
ومن هنا كانت دعوة الإمام الباقر عليه السلام للشخص الذي ادعى محبته بأن يستعد للبلاء، فقد جاء في الحديث ان رجلاً قال له: والله إني لأحبكم أهل البيت فقال له عليه السلام: "فاتخذ للبلاء جلبابا، فوالله إنه لأسرع إلى شيعتنا من السيل في الوادي"(10). مستدرك الوسائل، ج2، ص437.
وذلك لأن محبة أهل البيت عليهم السلام من تمام الإيمان بالله والرسالة...
منقول من كتاب زاد الصامدين