هناك روايات كثيرة واردة عن المعصومين ، تصرح بمظلومية الزهراء ( ع ) في ما يرتبط بالهجوم على بيتها ، وقصد إحراقه ، بل ومباشرة الاحراق بالفعل ، ثم ضربها ، وإسقاط جنينها ، وسائر ما جرى عليها في هذا الهجوم ، وهي روايات متواترة ، حتى لو لم يضم إليها ما رواه الآخرون ، وما أثبته المؤرخون وغيرهم . وهو أيضا كثير وكثير
جدا ، بل ومتواتر أيضا .
ونحن نذكر هنا بعض هذه الطائفة من النصوص المروية عن الرسول الأكرم وأمير المؤمنين ( عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم )، ليتضح هذا الأمر : فإلى ما يلي من روايات وآثار شريفة ، والله هو الموفق والمسدد .
في الأمالي للطوسي قال :
وبالإسناد عنه ، عن شيخه ، عن والده ( رض ) ، قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : أخبرني أبو عبد الله محمد بن عمران ، الزيات قال : حدثني أحمد بن محمد الجوهري ، قال : حدثنا الحسن بن عليل العنزي ، قال : حدثنا عبد الكريم بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن علي ، قال : حدثنا محمد بن منقر ، عن زياد بن المنذر ، قال : حدثنا
/ صفحة 36 / شرحبيل ، عن أم الفضل بنت العباس ، قالت :لما ثقل رسول الله ( ص ) في مرضه الذي توفي فيه ، أفاق ونحن نبكي ، فقال : ما الذي يبكيكم ؟ قلنا : يا رسول الله نبكي لغير خصلة نبكي لفراقك إيانا ، ولانقطاع خبر السماء عنا ، ونبكي الأمة من بعدك .فقال : ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما إنكم المقهورون والمستضعفون من بعدي (أمالي الطوسي : ج 1 ص 122 وراجع : ص 191 ط مؤسسة الوفاء – بيروت وطبقات ابن سعد ج 8 ص 278 وراجع : أنساب الأشراف : ج 1 ص 551 ، ومسند أحمد : ج 6 ص 339 ، والخصائص الكبرى : / 2 ص 135 ، والأمالي للمفيد : ص 215 ، والبحار : ج 28 ص 40 . ( 2 ) البحار : ج 38 ص 145 ح 112 عن المناقب ) .
ما روي في الكتب المقدسة :
1 - أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ( ع ) ، عن مقاتل ، عن عطاء في قوله تعالى : * (ولقد آتينا موسى الكتاب ) * . كان في التوراة : يا موسى إني اخترتك واخترت لك وزيرا هو أخوك - يعني هارون - لأبيك وأمك ، كما اخترت لمحمد إليا ، هو أخوه ، ووزيره ووصيه ، والخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين ، وطوبى لهما من أخوين ، إليا أبو السبطين الحسن والحسين ، ومحسن الثالث من ولده كما جعلت لأخيك هارون شبرا وشبيرا ومشبرا.
( هذا الحديث الثاني مروي عن بعض كتب الله المنزلة ، ولأجل ذلك أدخلناه في ترقيم الأحاديث وهو أيضا يدل على وجود المحسن المظلوم ، الذي يحاول البعض أن يتنكر حتى لوجوده .)
ما روي عن رسول الله :
2- روى سليم بن قيس ، عن عبد الله بن العباس ، أنه حدثه - وكان جابر بن عبد الله إلى جانبه - : أن النبي ( ص ) قال لعلي ، بعد خطبة طويلة :
إن قريشا ستظاهر عليكم ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك ، واحقن دمك ، أما إن الشهادة من ورائك ، لعن الله قاتلك . ثم أقبل ( ص ) على ابنته ( ع ) ، فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وسترين بعدي ظلما وغيظا ،حتى تضربي ، ويكسر ضلع من أضلاعك ، لعن الله قاتلك الخ " (كتاب سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) : ج 2 ص 907 ..)
3 - وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي ، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضا ، عن : علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أن رسول الله ( ص ) كان جالسا ، إذ أقبل الحسن ( ع ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني . . ثم أقبل الحسين . . ثم أقبلت فاطمة . . ثم أقبل أمير المؤمنين . فسأله أصحابه . . فأجابهم ، فكان مما قاله لهم : " وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين . . إلى أن قال : وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي . كأني بها وقد دخل الذل بيتها ،
وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة ، باكية . . .
إلى أن قال : ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيهاعزيزة . . .
إلى أن قال : فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة ، يقول رسول الله ( ص ) عند ذلك :
اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها .
فتقول الملائكة عند ذلك : آمين . . . (فرائد السمطين : ج 2 ص 34 و 35 والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 – 101 وإثبات الهداة : ج 1 ص 280 / 281 ، وإرشاد القلوب : ص 295 ، وبحار الأنوار : ج 28 ص 37 / 39 ، و ج 43 ص 172 و 173 ، والعوالم : ج 11ص 391 و 392 ، وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن : المحتضر ص 109 ،وراجع : جلاء العيون للمجلسي : ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى
ص 197 / 200 والفضائل لابن شاذان : ص 8 / 11 ، تحقيق المحدث الأرموي( ط جامعة طهران سنة 1393 ه . ق . ) . ) .
وقد قال شيخ الإسلام العلامة المجلسي عند إيراده هذه الرواية :
" روى الصدوق في الأمالي بإسناد معتبر عن ابن عباس الخ . . (جلاء العيون : ج 2 ص 186 - 188 .) .
ووصف البعض هذا السند بقوله : كأنه كالموثق وذلك للاختلاف في توثيق وتضعيف : " عبد الله بن عبد الرحمن الأصم " (راجع : معجم رجال الحديث : ج 10 ص 342 ..)
السلام عليك يا من عشقه قلبي قبل ان تراه عيني يا امير المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
شكرا جزيلا على الموضوع
طرح مبارك بإذن الله
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
•·.·´¯`·.·• نور عيني ياعلي أدركني •·.·´¯`·.·•
أحسنتم موضوع قيم
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
حبيبتي ياعلي آدركني وفقكم الله بحق الزهراء
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد