بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
استفتاءات حول وقت فضيلة الصلاة
السؤال : إذا كان للفرائض اليومية وقتان وقت لا يجوز تأخير الصلاة عنه كالغروب بالنسبة للظهرين مثلاً ووقت يحسن الإتيان بالفريضة فيه، فما هو وقت الفضيلة للفرائض بالتحديد ؟!!..
الجواب : وقت فضيلة الظهر بين الزوال وبلوغ الظل أربعة أسباع الشاخص والأفضل - حتى للمتنفل - عدم تأخيرها عن بلوغه سبعيه، ووقت فضيلة العصر من بلوغ الظل سبعي الشاخص إلى بلوغه ستة أسباعه، والأفضل - حتى للمتنفل - عدم تأخيرها عن بلوغه أربعة أسباعه، هذا كله في غير القيظ - أي شدة الحر - وأما فيه فلا يبعد امتداد وقت فضيلتهما إلى ما بعد المثل والمثلين بلا فصل، و وقت فضيلة المغرب لغير المسافر من المغرب إلى ذهاب الشفق وهو الحمرة المغربية، وأما بالنسبة إلى المسافر فيمتد وقتها إلى ربع الليل، ووقت فضيلة العشاء من ذهاب الشفق إلى ثلث الليل، ووقت فضيلة الصبح من الفجر إلى أن يتجلل الصبح السماء، والغلس بها أول الفجر أفضل كما أن التعجيل في جميع أوقات الفضيلة أفضل على التفصيل المتقدم.
السؤال : ما مقدار فضيلة صلاة الصبح ؟!!..
الجواب : إلى أن يسفر الصبح وتظهر الحمرة.
السؤال : ما مقدار فضيلة صلاة المغرب ؟!!..
الجواب : زوال الحمرة المغربية وهو في بلادنا يقارب ساعة بعد الغروب.
السؤال : ما مقدار فضيلة صلاة الظهر ؟!!..
الجواب : إلى أن يبلغ الظل أربعة أسباع الشاخص وهو في بلادنا يقارب ثلاث ساعات بعد أول الوقت.
السؤال : بعد كم دقيقة يكون وقت العشاء بعد المغرب ؟!!..
الجواب : يبدأ وقت الإجزاء بعد مقدار صلاة المغرب مباشرة، ووقت الفضيلة يبدأ من زوال الحمرة المغربية، ووقتها حوالي ساعة بعد آذان المغرب في أجوائنا.
السؤال :
1 ) لو أخر إمام الجماعة إقامة فريضة الظهر عن بلوغ الظل أربعة أسباع الشاخص بمقدار ربع ساعة حتى يزداد عدد المصلين فهل هذا التأخير يكون مفوتاً لفضيلة أول الوقت أم لا ؟!!..
2 ) هل يمكننا تحديد فترة زمنية بعد الآذان لأول الوقت فان كانت أرجو بيانها ؟!!..
3 ) على فرض أن أول الوقت هو أربعة أسباع الشاخص فلو أخر إمام الجماعة الصلاة حتى يجتمع المصلون فهل بهذا التأخير يفوته لفضيلة أول الوقت أم لا ؟!!..
4 ) لو افترضنا أن شخصاً توفي في الفترة الواقعة بين آذان الظهر وبين إقامة صلاة الجماعة التي ينتظر إقامتها متأخرة على نحو ما ذكرنا عن أول الوقت فهل يأثم إمام الجماعة على هذا التأخير وما حكم هذا المتوفى من حيث كسبه الثواب, بيان هذه الوجوه الثلاثة ؟!!..
الجواب :
1 ) نعم يعد تأخيراً ولم تثبت أفضلية التأخير والحال هذه حتى للمنفرد.
2 ) الزوال هو المنتصف ما بين طلوع الشمس وغروبها وهو أول وقت صلاته ويستمر وقت الفضيلة إلى الحد المذكور في صدر السؤال.
3 ) أول وقت الصلاة هو الزوال وإنما يستمر وقت الفضيلة حتى الحد المذكور وانتظار الجماعة حتى الحد المذكور أفضل من الصلاة فرادى إماماً أو مأموماً.
4 ) لا إثم فيه وإنما هو فوات الفضيلة وأجر الصلاة في أوّل وقتها، والمتوفى أن كان يتصور أن التأخير للجماعة أفضل فإنه يثاب على انقياده.
السؤال : كتب في أحد الكتب العرفانية أن من يصلي في أول الوقت يحصل على المقام المنشود.. فما هو ؟!!..
الجواب : يستحب التعجيل في الصلاة في وقت الفضيلة، بل كل ما هو أقرب إلى الأول يكون أفضل، ولا شك في أن للالتزام وتعاهد الصلاة في أول أوقاتها أثره الكبير في نفس الإنسان.
السؤال : هل يجوز تأخير الصلاة عن وقت الفضيلة اختياراً ؟!!.. وهل على من يفعل ذلك ذنب ؟!!.. وما هو مقدار وقت الفضيلة للصلوات الخمسة بالساعة ؟!!..
الجواب : يجوز ولا ذنب فيه، وتختلف أوقاته بحسب الساعة في الأزمنة والأمكنة.
السؤال : أيهما أفضل، الصلاة في وقت الفضيلة مع ثياب العمل والتي عادة تكون غير نظيفة، أم يجوز تأخيرها بحيث لا يخرج الوقت والصلاة بثياب نظيفة، هذا طبعا إذا لم يمكن الجمع ؟!!..
الجواب : الصلاة في وقت الفضيلة أفضل.
السؤال :
1 ) ما هو الضابط والمناط في تحديد الاستخفاف بالصلاة ؟!!..
2 ) هل تأخير الصلاة عن وقت الفضيلة من الاستخفاف بها ؟!!..
3 ) إذا استيقظ لصلاة الفجر ثم عاد إلى النوم محتملاً النهوض فغلبه النوم حتى فات وقتها, هل هذا استخفاف بالصلاة ?!!..
الجواب :
1 ) يتبع نظر العرف.
2 ) ربما يعد منه إذا كان دائمياً أو غالبياً.
3 ) لا يعد منه إلاّ مع الاستمرار.
السؤال : لو دار الأمر بين أداء الفريضة في أول وقتها ولكن في غير مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين أدائها في المسجد ولكن بعد فوات وقت الفضيلة فما هو المقدم ؟!!..
الجواب : الصلاة في وقت الفضيلة أفضل، وأما أفضلية الصلاة في أول وقت الفضيلة من الصلاة في المسجد النبوي بعد مضي أول الوقت ولكن مع بقاء وقت الفضيلة فغير معلومة.
................