بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف هي أحوالكم أبانا؟؟
بفضل الله تعالى وبكرمه علينا أتممت درس الإستغاثه الحسنيه راجيه منه تعالى أن يتقبل منا هذا
العمل القليل بالقبول الحسن ..
وهاهي أحوالنا ..
1-يوم الأثنين:اقبال كان ليلا شعرت براحه بعدها وعلى الرغم أنني كنت أشعر بالنعاس لكن بمجرد أن بدأت شعرت بنشاط وقدرة على تأدية الأعمال
2-الثلاثاء:اقبال شديد بكاء خاصه عند الصلاة على الإمام الحسن والحسين وعند الإستغاثه وعند طلب الحاجه في الليل شعرت ببعض التعب .
3-الأربعاء:قمت بالأعمال في المغرب اقبال في تأديتها بحمد الله.
4-الخميس:لم أتمكن من تأدية الدرس حيث في عصر هذا اليوم ذهبت لمجلس أم البنين وفي الليل في منزلنا ختمه وقراءة لأم البنين سلام الله عليها بعد المجلس شعرت بألم فضيع في النصف الأيمن من رأسي لا أعلم لماذا حيث كنت قد نظمت وقتي أن أقوم بالإستغاثه متى ماخرج الضيوف لكن رأيت نفسي ومن غير شعور استلقيت على السرير ونمت استيقظت قبل صلاة الفجر لكن لازال رأسي يؤلمني ولم أتمكن من تأدية الدرس ولا صلاة الليل .
5-الجمعه.: استيقظت بحمد الله لصلاة الفجر بعد أن نمت استيقظت التاسعه وعزمت أن أعوض البارحه بتأدية الدرس لأني أشعر بذنب لتركي الدرس وعدم آدائي صلاة الليل وكنت متضايقه وبالفعل اغتسلت غسل الجمعه ثم أديت الدرس بإقبال شديد وندم وحرقه حيث أشعلت شمعتين لنبي وأهل بيته الأطهار وشمعه لأم البنين وأشعلت البخور كانت أجواء روحانيه بالفعل توسل ودعاء خاصه عند ذكر دعاء الإمام الحسن الزكي المجتبى عليه السلام .
كنت طوال الإسبوع انتظر روضه العلاج بالقرآن الكريم لتفتح وأدخل بين فترة وأخرى لأرى ذلك وسبحان الله عندما تم فتحها لم أدخل الا بعد ان تم غلقها شعرت بشده أنني بسبب تركي لدرس الإستغاثه الحسنية لم أوفق لذلك...
ليلة السبت شعرت بخمول وتعب ربما بسبب الزكام
يوم السبت بالأصح بعد تأدية صلاة الفجر رأيت هذا الحلم كأني وأسرتي سنذهب الحج وكأني كنت أعلمهم ماذا سنفعل وقدمت لهم كتاب به أعمال ولكن الصفحه المفتوح عليها فيها عن الجمعه إما الغسل أو صلاة الجمعه لا أتذكروكنا نرتدي العباءة وبعدها سمعت إحداهن وهي خالتي تتكلم عن غذاء جماعي وعندها انقطع الحلم
في هذا اليوم شعرت بألم أسفل الظهر وفوق الركب وثقل في عامه الجسد لكن عندما نمت فترة الظهر زال الألم .
6- السبت:أديت الأعمال بإقبال واشعلت الشموع دون البخور عند الصلاة على محمد وآل محمد تذكرت بقوه إمامنا صاحب العصر والزمان فتساقطت دموعي من غير أن أشعر وعندما وصلت لدعاء الإمام الحسن بكاء وحرقه مثل كل يوم شعرت بعد آداء الدرس بنشاط وحيويه وراحه نفسيه عجيبه واقبال على آداء صلاة المغرب والعشاء بخلاف كل يوم .
7-الأحد:اشعلت الشموع والبخور وكان لدي اقبال في تأدية الأعمال شعرت ببعض السرحان عند قراءة سورة المؤمنون لكن أحاول بسرعه الرجوع شعرت بحزن شديد وبكاء عند زيارة سيدي ومولاي الإمام الحسن الزكي المجتبى عليه السلام وأتذكر كيف هو قبره مع بقيه أئمه البقيع وفي أيام أخرى أتذكر مظلوميته حتى في لحظه تشييع جنازته فسلام الله عليه
, خشوع في دعائه عليه السلام ..
8-الأثنين:اقبال على العمل لكن ليس بالشكل الذي إعتدت عليه يوميا لكن أقول الحمد لله رب العالمين خالق السموات والأرضين على هذه النعمه العظيمه .
لا أتذكر الأحلام على الرغم من أنني أحلم لكن أنساها.
هل أتوجه الآن الى الدرس السابع بإذن الله أم ماذا تنصحونا ؟؟؟ وهل أحوالنا تبشر بخير ؟؟
نسألكم الدعاء ودمتم في رعايه الله
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة: فدائية الزهراء
مرحبا بكم في رحاب الاستغاثة الحسنية المباركة هنيئا لكم هذا التوفيق الإلهي للإغتراف من معينها المبارك ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما وتسديدا
احوالكم تبشر بالخير ولزوال التعب بإذن الله تعالى والإرهاق والآلام اثناء تأدية الأعمال سواء للعلاج او الدرس انصحكم دوما بقراءة سورة الفاتحة 7 مرات على قدح من الماء من ثم تنفخين عليه بالبسملة والصلوات وجعله معك في خلوتك سواء كان للعلاج او تأدية الدرس وعند الشعور بألم مباشرة تشربين منه وتمسحين الوجه وتمسحين منطقة الالم وتستخدمينه كلما احتجتم لذلك
كما انصحكم العمل بموضوع نصيحة الأب الروحي للتحصين من الجن والشياطين قبل مباشرة الدرس في مكان خلوتكم وايضا قبل النوم في مكان نومكم كما انصحكم بتشغيل الرقية الشرعية والإستماع لها حتى يغلبكم النوم
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.php?f=12&t=23604&start=0
وصيتي لكم خلال مسيرتكم بكظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
يمكنكم التوجه لاكمال مسيرة الدروس المباركة بمشيئة الله تعالى
استمري فنحن نتابع معكم بمشيئة الله تعالى
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}