اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 3584
- اشترك في: الأربعاء فبراير 04, 2009 3:36 pm
الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل في فرج قائمهم المهدي المنتظر...
السلام عليك يا أسد الله الغالب يا علي بن أبي طالب
ورد عن مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام أنه قال «إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار».
وقال في مناجاته لله: "إلهي ما عبدتك خوفا من عقابك ولا رغبةً في ثوابك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك".
إن علينا أن نلتفت إلى بعض زواايا العظمة في شخصية الامام عليه السلام وأن نأخذ الدروس والعبر من سيرته ومن أهم تلك الجوانب:
علاقته مع الله سبحانه وتعالى فهو يضع منهاجا لتوجه الإنسان العبادي لربه وهذا المنهاج يعتمد على قاعدتين:
الأولى: قاعدة المعرفة
إذا تعرف الإنسان على ربه وعرف شيئا من عظمته ورحمته فإن هذه المعرفة تدفعه لعبادة الله وتجعله مقبلا عليها. وبالنسبة للذين لايعبدون الله إما لأنهم يجهلون الله خالقهم أو لأنهم غافلون عن عظمته سبحانه وتعالى. أمير المؤمنين يرسي هذه القاعدة ليس من أجل أن هذه العبادة تعود بمردود على الإنسان أو تدفع عنه ضررا وإنما لأن الخالق يستحق أن يعبد فقوله (إلهي ماعبدتك خوفا من عقابك ولا رغبة في ثوابك) لا يعني هذا الكلام أن عليا لا يخاف عقاب الله ولا يرغب في ثوابه وإنما يعني أن الدافع لعبادة الله عند علي بالدرجة الأولى هي معرفته لعظمة الله سبحانه وتعالى (ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك) ولتبسيط هذه العبارة نضرب المثل التالي:
بالنسبة لتبادل الاحترام بين الناس يدور في:
• شخص احترمه حتى احصل على المزيد من عطائه.
• وآخر أبدي له الاحترام والتقدير حتى ادفع عن نفسي سوءه والأذى الصادر منه.
• وشخص أقدم له كل الاحترام والتقدير لا لجلب مزيد من العطاء أو دفع لشره، بل لأنه يستحق الاحترام حيث تتحلى نفسه بالكثير من المزايا والكمالات.
وعودة إلى عبارة أمير المؤمنين التي بلفت فيها نظرنا إلى أنه لا يجب أن نتعامل مع الله تعالى بعقلية الخوف أو الطمع، وإنما يجب أن نلتفت إلى أن الله تعالى هو أهل للعبادة والخضوع بالدرجة الأولى، وهذا المعنى للعبادة ترجمة واضحة للقاعدة الأولى وهي قاعدة المعرفة.
القاعدة الثانية: قاعدة الشكر
الطمع والخوف يرتبطان بأمر مستقبلي والشكر يرتبط بأمر سابق فلو أن إنسانا صنع لك معروفا واحسن إليك في الماضي فتارة:
• تقدم له الشكر على إحسانه.
• وتارة أخرى تقدم له الشكر لأنك تريد أن يدوم التواصل معه من أجل استمرار وصول إحسانه ومنفعته إليك. أمير المؤمنين يقول عليك أن تشكر الله على ما أسبغ عليك من نعمه، فالمنعم يستحق الشكر. وقوله إن قوما عبدوا الله رغبة مصلحة مستقبلية يريدونها من الله فتلك عبادة التجار يعطي حتى ياخذ رغبة وإن قوما عبدوا الله رهبة خوفا من عذابه خوفا من ألا يعطيهم النعمة التي يريدونها فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا على ما أعطاهم على ما منحهم فتلك عبادة الأحرار.
والسؤال الهام هو: هل هناك فرق بين أن ينطلق الإنسان في عبادته من المعرفة والشكر أو ينطلق في عبادته من الرغبة والخوف؟؟
نعم وتتجلى تلك الفروق في أن من يعبد من أجل الرغبة أو الرهبة فإنه يكتفي بالمقدار الذي يظن أنه يحقق له ذلك مثل الموظف الذي يعمل بمقدار الراتب الذي يعطيه إياه رب العمل، كذلك الذي لا يصلي إلا مافرضه الله من الصلوات الخمس اليومية طمعا في الثواب وتجنبا من عقوبة تارك الصلاة فقط. أما الانسان الذي يصلي لأنه يرى الله أهلا للعبادة ويتعبد حتى يشكر الله على مااسدى إليه من النعم وأفاض عليه من الخير فإنما هو عاشق يخدم معشوقه تقرباً إليه وحباً له هذا اللون من العبادة هي عبادة من يريد ان يشكر نعم الله تعالى عليه وهذه لاتكون بمقدار أداء ما يسقط منه الواجب فقط وإنما بمقدار ما يتمكن ويستطيع، فأداء الصلاة الواجبة مع كافة مستحباتها هي لمن يعبدون الله لأنه أهل للعبادة وشكرا له على آلائه وفضله ونعمه، ولذلك لا يكتفون بهذا الحد وإنما يطالبون أنفسهم بأقصى مايستطيعون ويتمكنون وهكذا كانت عبادة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب .
لذلك قال ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة «أما العبادة فكان أعبد الناس وأكثرهم صلاة وصوما ومنه تعلم الناس صلاة الليل وملازمة الأوراد وقيام النافلة وماظنك برجل يبلغ من محافظته على ورده أن يبسط له نطع بين الصفين ليلة الهرير فيصلي عليه ورده والسهام تقع بين يديه وتمر على صماخيه يمينا وشمالا فلا يرتاع لذلك ولا يقوم حتى يفرغ من وظيفته وماظنك برجل كانت جبهته كسفنة البعير لطول سجوده» المسألة ليست مسألة أداء واجب وإنما مسألة الشكر لله والعبادة له لأنه أهل للعبادة.
أما بالنسبة للروايات التي تبين أنه كان يصلي في اليوم والليلة الف ركعة فإن عبادته هذه ليست فقط من أجل أن تعطينا رقماً أعلى في العبادة فليس المقصود الرقم الأعلى، بل إن المقصود أنه كان يصلي أكبر عدد ممكن من الركعات في اليوم والليلة.
أما الدعاء فقد ورد عن الإمام الصادق أن أمير المؤمنين رجل دعاء - يعني كثير الدعاء وقد حفظ لنا التاريخ شيئا من أدعيته العظيمة الرائعة وكيف كان يناجي الله سبحانه وتعالى نذكر هذا المقطع من عبادته ومناجاته، فقد نقل أبو الدرداء قال: (شهدت علي ابن أبي طالب بشويحطات النجار وقد اعتزل عن مواليه واختفى ممن يليه واستتر بمغيرات النخل فافتقدته وبعد علي مكانه فقلت لحق بمنزله فإذا أنا بصوت حزين ونغمة شجي وهو يقول إلهي كم من موبقة حلمت عني فقابلتها بنعمتك وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي إن طال في عصيانك عمري مع كل هذه العبادة انظروا كيف يناجي ربه إن طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ولا أنا براج غير رضوانك فشغلني الصوت يقول أبو الدرداء واقتفيت الأثر فإذا هو علي ابن أبي طالب بعينه فاستترت له وأخملت الحركة فركع ركعات في جوف الليل الغابر ثم فزع إلى الدعاء والبكاء والبث والشكوى فكان مما ناجى به الله أن قال إلهي أفكر في عقوبتك إلهي أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي ثم قال آه آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها وأنت محصيها فتقول خذوه فياله من مأخوذ لاتنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته يرحمه الملا إذا أذن فيه بالنداء ثم قال آه من نار تنضج الأكباد والكلى آه من نار نزاعة للشوى آه من غمرة من ملهبات لظى وصار يناجي ربه حتى وقع مغشيا عليه وكم ذكر التاريخ من موارد لمناجاة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب تتجلى فيها خشيته وتعظيمه لله سبحانه وتعالى.
علينا أن نهتدي بسيرة امير المؤمنين علي عليه السلام واهل بيت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين وأن نقبل على عبادة الله تعالى وطاعته وأن نغتنم الوقت ونستفيد من الفرصة فما يدرينا أنعيش إلى عام قادم أم لا لنكسب الفرصة, أطال الله أعمارنا جميعاً في خير وصلاح
منقول[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل في فرج قائمهم المهدي المنتظر...
السلام عليك يا أسد الله الغالب يا علي بن أبي طالب
ورد عن مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام أنه قال «إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار».
وقال في مناجاته لله: "إلهي ما عبدتك خوفا من عقابك ولا رغبةً في ثوابك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك".
إن علينا أن نلتفت إلى بعض زواايا العظمة في شخصية الامام عليه السلام وأن نأخذ الدروس والعبر من سيرته ومن أهم تلك الجوانب:
علاقته مع الله سبحانه وتعالى فهو يضع منهاجا لتوجه الإنسان العبادي لربه وهذا المنهاج يعتمد على قاعدتين:
الأولى: قاعدة المعرفة
إذا تعرف الإنسان على ربه وعرف شيئا من عظمته ورحمته فإن هذه المعرفة تدفعه لعبادة الله وتجعله مقبلا عليها. وبالنسبة للذين لايعبدون الله إما لأنهم يجهلون الله خالقهم أو لأنهم غافلون عن عظمته سبحانه وتعالى. أمير المؤمنين يرسي هذه القاعدة ليس من أجل أن هذه العبادة تعود بمردود على الإنسان أو تدفع عنه ضررا وإنما لأن الخالق يستحق أن يعبد فقوله (إلهي ماعبدتك خوفا من عقابك ولا رغبة في ثوابك) لا يعني هذا الكلام أن عليا لا يخاف عقاب الله ولا يرغب في ثوابه وإنما يعني أن الدافع لعبادة الله عند علي بالدرجة الأولى هي معرفته لعظمة الله سبحانه وتعالى (ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك) ولتبسيط هذه العبارة نضرب المثل التالي:
بالنسبة لتبادل الاحترام بين الناس يدور في:
• شخص احترمه حتى احصل على المزيد من عطائه.
• وآخر أبدي له الاحترام والتقدير حتى ادفع عن نفسي سوءه والأذى الصادر منه.
• وشخص أقدم له كل الاحترام والتقدير لا لجلب مزيد من العطاء أو دفع لشره، بل لأنه يستحق الاحترام حيث تتحلى نفسه بالكثير من المزايا والكمالات.
وعودة إلى عبارة أمير المؤمنين التي بلفت فيها نظرنا إلى أنه لا يجب أن نتعامل مع الله تعالى بعقلية الخوف أو الطمع، وإنما يجب أن نلتفت إلى أن الله تعالى هو أهل للعبادة والخضوع بالدرجة الأولى، وهذا المعنى للعبادة ترجمة واضحة للقاعدة الأولى وهي قاعدة المعرفة.
القاعدة الثانية: قاعدة الشكر
الطمع والخوف يرتبطان بأمر مستقبلي والشكر يرتبط بأمر سابق فلو أن إنسانا صنع لك معروفا واحسن إليك في الماضي فتارة:
• تقدم له الشكر على إحسانه.
• وتارة أخرى تقدم له الشكر لأنك تريد أن يدوم التواصل معه من أجل استمرار وصول إحسانه ومنفعته إليك. أمير المؤمنين يقول عليك أن تشكر الله على ما أسبغ عليك من نعمه، فالمنعم يستحق الشكر. وقوله إن قوما عبدوا الله رغبة مصلحة مستقبلية يريدونها من الله فتلك عبادة التجار يعطي حتى ياخذ رغبة وإن قوما عبدوا الله رهبة خوفا من عذابه خوفا من ألا يعطيهم النعمة التي يريدونها فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا على ما أعطاهم على ما منحهم فتلك عبادة الأحرار.
والسؤال الهام هو: هل هناك فرق بين أن ينطلق الإنسان في عبادته من المعرفة والشكر أو ينطلق في عبادته من الرغبة والخوف؟؟
نعم وتتجلى تلك الفروق في أن من يعبد من أجل الرغبة أو الرهبة فإنه يكتفي بالمقدار الذي يظن أنه يحقق له ذلك مثل الموظف الذي يعمل بمقدار الراتب الذي يعطيه إياه رب العمل، كذلك الذي لا يصلي إلا مافرضه الله من الصلوات الخمس اليومية طمعا في الثواب وتجنبا من عقوبة تارك الصلاة فقط. أما الانسان الذي يصلي لأنه يرى الله أهلا للعبادة ويتعبد حتى يشكر الله على مااسدى إليه من النعم وأفاض عليه من الخير فإنما هو عاشق يخدم معشوقه تقرباً إليه وحباً له هذا اللون من العبادة هي عبادة من يريد ان يشكر نعم الله تعالى عليه وهذه لاتكون بمقدار أداء ما يسقط منه الواجب فقط وإنما بمقدار ما يتمكن ويستطيع، فأداء الصلاة الواجبة مع كافة مستحباتها هي لمن يعبدون الله لأنه أهل للعبادة وشكرا له على آلائه وفضله ونعمه، ولذلك لا يكتفون بهذا الحد وإنما يطالبون أنفسهم بأقصى مايستطيعون ويتمكنون وهكذا كانت عبادة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب .
لذلك قال ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة «أما العبادة فكان أعبد الناس وأكثرهم صلاة وصوما ومنه تعلم الناس صلاة الليل وملازمة الأوراد وقيام النافلة وماظنك برجل يبلغ من محافظته على ورده أن يبسط له نطع بين الصفين ليلة الهرير فيصلي عليه ورده والسهام تقع بين يديه وتمر على صماخيه يمينا وشمالا فلا يرتاع لذلك ولا يقوم حتى يفرغ من وظيفته وماظنك برجل كانت جبهته كسفنة البعير لطول سجوده» المسألة ليست مسألة أداء واجب وإنما مسألة الشكر لله والعبادة له لأنه أهل للعبادة.
أما بالنسبة للروايات التي تبين أنه كان يصلي في اليوم والليلة الف ركعة فإن عبادته هذه ليست فقط من أجل أن تعطينا رقماً أعلى في العبادة فليس المقصود الرقم الأعلى، بل إن المقصود أنه كان يصلي أكبر عدد ممكن من الركعات في اليوم والليلة.
أما الدعاء فقد ورد عن الإمام الصادق أن أمير المؤمنين رجل دعاء - يعني كثير الدعاء وقد حفظ لنا التاريخ شيئا من أدعيته العظيمة الرائعة وكيف كان يناجي الله سبحانه وتعالى نذكر هذا المقطع من عبادته ومناجاته، فقد نقل أبو الدرداء قال: (شهدت علي ابن أبي طالب بشويحطات النجار وقد اعتزل عن مواليه واختفى ممن يليه واستتر بمغيرات النخل فافتقدته وبعد علي مكانه فقلت لحق بمنزله فإذا أنا بصوت حزين ونغمة شجي وهو يقول إلهي كم من موبقة حلمت عني فقابلتها بنعمتك وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك إلهي إن طال في عصيانك عمري مع كل هذه العبادة انظروا كيف يناجي ربه إن طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك ولا أنا براج غير رضوانك فشغلني الصوت يقول أبو الدرداء واقتفيت الأثر فإذا هو علي ابن أبي طالب بعينه فاستترت له وأخملت الحركة فركع ركعات في جوف الليل الغابر ثم فزع إلى الدعاء والبكاء والبث والشكوى فكان مما ناجى به الله أن قال إلهي أفكر في عقوبتك إلهي أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي ثم قال آه آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها وأنت محصيها فتقول خذوه فياله من مأخوذ لاتنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته يرحمه الملا إذا أذن فيه بالنداء ثم قال آه من نار تنضج الأكباد والكلى آه من نار نزاعة للشوى آه من غمرة من ملهبات لظى وصار يناجي ربه حتى وقع مغشيا عليه وكم ذكر التاريخ من موارد لمناجاة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب تتجلى فيها خشيته وتعظيمه لله سبحانه وتعالى.
علينا أن نهتدي بسيرة امير المؤمنين علي عليه السلام واهل بيت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين وأن نقبل على عبادة الله تعالى وطاعته وأن نغتنم الوقت ونستفيد من الفرصة فما يدرينا أنعيش إلى عام قادم أم لا لنكسب الفرصة, أطال الله أعمارنا جميعاً في خير وصلاح
منقول[/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49876
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
[align=center] [font=Al-Kharashi 59 Naskh]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيرا أخواتي
أم حنان
سلام الله علي أمير المؤمنين .. مولى الموحدين .. ويعسوب الدين.. اخو الرسول صلى الله عليه وآله .. وزوج البتول ..[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيرا أخواتي
أم حنان
سلام الله علي أمير المؤمنين .. مولى الموحدين .. ويعسوب الدين.. اخو الرسول صلى الله عليه وآله .. وزوج البتول ..[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 33196
- اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
- مكان: قلب هجــر الحبيبة
Re: الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم يا كريم
أختي الكريمة / ام حنان
بارك الله فيكِ على الطرح الطيب
دمتِ برعاية الله تعالى[/font][/align]
أختي الكريمة / ام حنان
بارك الله فيكِ على الطرح الطيب
دمتِ برعاية الله تعالى[/font][/align]
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 13033
- اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am
Re: الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بارك الله فيك اختي الكريمة ام حنان
وجزاك خيرا
وفقك الله تعالى في الدنيا والآخرة[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بارك الله فيك اختي الكريمة ام حنان
وجزاك خيرا
وفقك الله تعالى في الدنيا والآخرة[/align]
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
[align=center][font=Traditional Arabic]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم أختي الكريمة جزاكم الله خير
سلام الله على أمير المؤمنين ع[/font][/align]
أحسنتم أختي الكريمة جزاكم الله خير
سلام الله على أمير المؤمنين ع[/font][/align]
Re: الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحسنتم ووفقكم الله تعالى لكل خير
ورزقكم بخير الدنيا والآخرة بحق محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحسنتم ووفقكم الله تعالى لكل خير
ورزقكم بخير الدنيا والآخرة بحق محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4596
- اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm
Re: الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بك اختي الكريمة وجزاك الله الف خير
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بك اختي الكريمة وجزاك الله الف خير
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم وجزاكم الله الف خير[/align]
بارك الله بكم وجزاكم الله الف خير[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
[font=Traditional Arabic][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/align][/font]
[font=Traditional Arabic][align=center]راية المهدي[/align][/font]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/align][/font]
[font=Traditional Arabic][align=center]راية المهدي[/align][/font]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 1432
- اشترك في: الاثنين فبراير 15, 2010 5:01 pm
- مكان: انتظار الامام الحجة (عج)
Re: الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ لله الّذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الاشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الَْمحْمُودِ وَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ اُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
اللهم عجل لوليك الفرج
جزاكم الله كل الخير على الموضوع القيم
اختي الفاضلة
حفظكم الله وسدد خطاكم لكل خير
رحم الله والديكم في الدنيا والاخرة
اَلْحَمْدُ لله الّذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الاشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الَْمحْمُودِ وَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ اُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
اللهم عجل لوليك الفرج
جزاكم الله كل الخير على الموضوع القيم
اختي الفاضلة
حفظكم الله وسدد خطاكم لكل خير
علي الدر والذهب المصفى بل هو أرقى | ||
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 1582
- اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2009 6:59 pm
Re: الإمام علي (ع) وعبادة الأحرار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
أختنا الفاضلة الكريمة
وفقكم الباري سبحانه وتعالى لكل خير يحبه ويرضاه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
أختنا الفاضلة الكريمة
وفقكم الباري سبحانه وتعالى لكل خير يحبه ويرضاه