اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
"إن التقرب إلى الله تعالى ليس مجرد لقلقة لسان , بل حالة فناء ذاتي في حضرة المتقرب إليه , بمعنى أن يستشعر العبد في حالات التقرب ,عظمةالمعبود وأنه مليك أمره في مبدئه ومعاده".......
إنها صدمة كبيرة عندما تقرأ كلمات السيد حسن مكي العاملي.....
إذا أين نحن منذلك....
من منا قرأ هذاالحديث القدسي:"يا داوود,لو يعلم المدبرون عني كيف إنتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقاً إليّ وتقطعت وصالهم من محبتي".
وجاء أيضاً:"طال شوق الأبرار إلى لقائي وأنا إلى لقائهم لأشد شوقاً".
وجاء أيضاً:"ياابن عمران!هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينيك الدموع في ظلم الليل ,فإنك تجدني قريباً"
"ياداوود إنك تزعم أن تحبني فأخرج حب الدنيا عن قلبك فإن حبي وحبها لا يجتمعان في قلب"
و ورد في التقوى:"أن لا يفقدك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك"
يقول أمير المؤمنين (ع):"الإسلام هو التسليم والتسليم هواليقين".
من منا لا يريد أن يكون من أولياء الله تعالى فتعال معي لكي تعلم حالهم ...
يقول مولاناالصادق(ع):"والعارف شخصه مع الخلق وقلبه مع الله ولو سهى قلبه عن الله طرفة عين لمات شوقاً..."....
من منا يقرأ أو يداوم على قراءة كتاب الله ألم يصبح كتاب الله عاراً..
وهذا مصداق قولالرسول الكريم (ص وآله):"لا تقوم الساعة حتى يصبح كتاب الله عاراً"....
هل تعلم أخي الشاب وأختي الشابة ما يقول الصادق (ع) :" من قرأ القرآن وهو شاب اختلط القرآن بلحمه ودمه".....
لو تركنا كل هذا جزافاً....
فلنراجع يومنا هل جلسنا مع أنفسنا ساعة واحدة ....ساعة كثير ....عشر دقائق وتفكرنا في خلق الله تعالى وعظيم أمره....يقول الإمام الرضا(ع):"أفضل العبادة إدمان التفكير في الله وقدرته"....
ويقول الصادق(ع):"تفكر ساعة خير من قيام ليلة"....
ويقول الأمير (ع):"بالفكر تنجلي غياهب الأمور".
ويقول الإمام الكاظم موجهاَ كلامه لهشام:"يا هشام من سلط ثلاثاً على ثلاث فكأنما أعان على هدم عقله:
- من أظلم نورَ تفكره بطول أمله,
-ومحى ظرائف حكمته بفضول كلامه,
-وأطفأ نور عبرته بشهوات نفسه,
فكأنما أعان هواه على هدم عقله..ومن هدم عقله أفسد عليه دينه ودنياه".
من منا يستيقظ لصلاةالصبح....
لو قلنا نستيقظ فمن منا إستمر عليها أربعين صباحاً...وهل تعلم بأن كلمة "المؤمن" تطلق على الإنسان الذي يستمر على صلاته أربعين صباحاً....
ويروى أنه جاء أحد إلى الإمام الحسن (ع) فقال له: أريد أن أئتمن أهلي وأموالي فهل أجد شخصاً مؤمنا أهلاً لذلك فقال له الإمام : إبحث عن شخص إستمر على صلاة الصبح أربعين صباحاً...
فذهب الرجل ورجع بعد فترة فقال للإمام لم أجد......!؟
هذا في ذلك الزمن فكيف بنا نحن...
وإن قلنا أننا نستيقظ إلى صلاة الصبح ...
فهل نقوم إليها شوقاً أم تثاقلاً ..
وهل تعلم أن فضل الصلاة في وقتها عن تأخيرها كفضل الآخرةعلى الدنيا كما يقول الإمام الصادق(ع)....
من منا أخلص النية لله تعالى وفوض أمره إليه,,,,حتى يصبح كما قال الرسول الكريم (ص وآله):"من أخلص لله اربعين صباحاَ جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه"...
وتقول الزهراء (ع) ما مضمونه :" من صَعدَ إلى الله خالص عمله أنزل الله إليه أفضل مصلحته "
و لا يسعني إلا أن أقول إنها كانت حشرجة في صدري لم أحتمل أن أبقيها في قلبي ,ولأن ديننا الحنيف يوصى بالتذكير وعدم الغفلة ولأننا نعيش الغفلة التي وصفها أمير المؤمنين (ع):" الناس نيام متى ما ماتوا استيقظوا"....
نسأل الله تعالى ان يهدينا ويصلح بالنا ,هذا بعد أن نقف عند أنفسنا ونحاسبها ونميت شهوتها فأمير المؤمنين (ع) يقول:"موتوا قبل أن تموتوا"...أي أميتوا شهوتكم وهواكم وحبكم للدنيا....
وأحب أن أقول في نهاية المطاف إذا أردنا أن نرى أين نحن فعلينا أن نأخذ من وقتنا "ربع ساعة" لا أكثر ونجلس فيها ونحاسب أنفسنا ونحسب ساعات يومنا المتكون من 24 ساعة كيف نقضيها ؟ ولنحسبها ولنرى كم لنا وكم إلى الله تعالى....
وحذارِ حذارِ من أن ينطبق علينا قول أمير المؤمنين (ع) :"لا تجعلواعلمكم جهلاَ , إذا علمتم فأعملوا".
و لا تنسوني من خالص الدعوات
ولأن دعاء المؤمن لأخيه المؤمن مستجاب ...
حيث جاء في الحديث ما مضمونه :" أدع الله من لسان لم تعصه به "...وإن لسان أخيك المؤمن هو اللسان الذي لم تعص الله به .
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منقول
"إن التقرب إلى الله تعالى ليس مجرد لقلقة لسان , بل حالة فناء ذاتي في حضرة المتقرب إليه , بمعنى أن يستشعر العبد في حالات التقرب ,عظمةالمعبود وأنه مليك أمره في مبدئه ومعاده".......
إنها صدمة كبيرة عندما تقرأ كلمات السيد حسن مكي العاملي.....
إذا أين نحن منذلك....
من منا قرأ هذاالحديث القدسي:"يا داوود,لو يعلم المدبرون عني كيف إنتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقاً إليّ وتقطعت وصالهم من محبتي".
وجاء أيضاً:"طال شوق الأبرار إلى لقائي وأنا إلى لقائهم لأشد شوقاً".
وجاء أيضاً:"ياابن عمران!هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينيك الدموع في ظلم الليل ,فإنك تجدني قريباً"
"ياداوود إنك تزعم أن تحبني فأخرج حب الدنيا عن قلبك فإن حبي وحبها لا يجتمعان في قلب"
و ورد في التقوى:"أن لا يفقدك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك"
يقول أمير المؤمنين (ع):"الإسلام هو التسليم والتسليم هواليقين".
من منا لا يريد أن يكون من أولياء الله تعالى فتعال معي لكي تعلم حالهم ...
يقول مولاناالصادق(ع):"والعارف شخصه مع الخلق وقلبه مع الله ولو سهى قلبه عن الله طرفة عين لمات شوقاً..."....
من منا يقرأ أو يداوم على قراءة كتاب الله ألم يصبح كتاب الله عاراً..
وهذا مصداق قولالرسول الكريم (ص وآله):"لا تقوم الساعة حتى يصبح كتاب الله عاراً"....
هل تعلم أخي الشاب وأختي الشابة ما يقول الصادق (ع) :" من قرأ القرآن وهو شاب اختلط القرآن بلحمه ودمه".....
لو تركنا كل هذا جزافاً....
فلنراجع يومنا هل جلسنا مع أنفسنا ساعة واحدة ....ساعة كثير ....عشر دقائق وتفكرنا في خلق الله تعالى وعظيم أمره....يقول الإمام الرضا(ع):"أفضل العبادة إدمان التفكير في الله وقدرته"....
ويقول الصادق(ع):"تفكر ساعة خير من قيام ليلة"....
ويقول الأمير (ع):"بالفكر تنجلي غياهب الأمور".
ويقول الإمام الكاظم موجهاَ كلامه لهشام:"يا هشام من سلط ثلاثاً على ثلاث فكأنما أعان على هدم عقله:
- من أظلم نورَ تفكره بطول أمله,
-ومحى ظرائف حكمته بفضول كلامه,
-وأطفأ نور عبرته بشهوات نفسه,
فكأنما أعان هواه على هدم عقله..ومن هدم عقله أفسد عليه دينه ودنياه".
من منا يستيقظ لصلاةالصبح....
لو قلنا نستيقظ فمن منا إستمر عليها أربعين صباحاً...وهل تعلم بأن كلمة "المؤمن" تطلق على الإنسان الذي يستمر على صلاته أربعين صباحاً....
ويروى أنه جاء أحد إلى الإمام الحسن (ع) فقال له: أريد أن أئتمن أهلي وأموالي فهل أجد شخصاً مؤمنا أهلاً لذلك فقال له الإمام : إبحث عن شخص إستمر على صلاة الصبح أربعين صباحاً...
فذهب الرجل ورجع بعد فترة فقال للإمام لم أجد......!؟
هذا في ذلك الزمن فكيف بنا نحن...
وإن قلنا أننا نستيقظ إلى صلاة الصبح ...
فهل نقوم إليها شوقاً أم تثاقلاً ..
وهل تعلم أن فضل الصلاة في وقتها عن تأخيرها كفضل الآخرةعلى الدنيا كما يقول الإمام الصادق(ع)....
من منا أخلص النية لله تعالى وفوض أمره إليه,,,,حتى يصبح كما قال الرسول الكريم (ص وآله):"من أخلص لله اربعين صباحاَ جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه"...
وتقول الزهراء (ع) ما مضمونه :" من صَعدَ إلى الله خالص عمله أنزل الله إليه أفضل مصلحته "
و لا يسعني إلا أن أقول إنها كانت حشرجة في صدري لم أحتمل أن أبقيها في قلبي ,ولأن ديننا الحنيف يوصى بالتذكير وعدم الغفلة ولأننا نعيش الغفلة التي وصفها أمير المؤمنين (ع):" الناس نيام متى ما ماتوا استيقظوا"....
نسأل الله تعالى ان يهدينا ويصلح بالنا ,هذا بعد أن نقف عند أنفسنا ونحاسبها ونميت شهوتها فأمير المؤمنين (ع) يقول:"موتوا قبل أن تموتوا"...أي أميتوا شهوتكم وهواكم وحبكم للدنيا....
وأحب أن أقول في نهاية المطاف إذا أردنا أن نرى أين نحن فعلينا أن نأخذ من وقتنا "ربع ساعة" لا أكثر ونجلس فيها ونحاسب أنفسنا ونحسب ساعات يومنا المتكون من 24 ساعة كيف نقضيها ؟ ولنحسبها ولنرى كم لنا وكم إلى الله تعالى....
وحذارِ حذارِ من أن ينطبق علينا قول أمير المؤمنين (ع) :"لا تجعلواعلمكم جهلاَ , إذا علمتم فأعملوا".
و لا تنسوني من خالص الدعوات
ولأن دعاء المؤمن لأخيه المؤمن مستجاب ...
حيث جاء في الحديث ما مضمونه :" أدع الله من لسان لم تعصه به "...وإن لسان أخيك المؤمن هو اللسان الذي لم تعص الله به .
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منقول
