بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
العناية الحسينية والانتقام من القاتل...
عندما رجع جناب الحاج محمد سوداكر (سلمه الله تعالى) من الهند إلى شيراز بعد أن أمضى فترة طويلة هناك، أخذ ينقل إلينا قصصاً عجيبة ومشاهد غريبة في الفترة التي قضاها هناك ومنها هذهِ الحكاية العجيبة:
في أحد الأيام باع هندوسي (من عبده الأصنام) يعيش في بمباي مسكنه عند المكتب العقاري الرسمي في المدينة ويستلم المبلغ
جميعه من الشاري ثم يعود راجعاً إلى بيته.
وكان اثنان من جماعة (الشاد) وهم جماعة شيعية تعيش هناك، يراقبان البائع فأخذا يتعقبانه ليسرقا المبلغ الذي معه
شعر الهندوسي بهما فأسرع في خطاه ودخل البيت وأغلق الباب وراءه ثم تسلق شجرة في فناء الدار، ولما وصل السارقان وطرقا
الباب خرجت امرأته فسألا عن صاحب الدار
فقالت: أنا لم أراه وهو مازال خارج الدار
لكن السارقين وقد تأكدوا من دخوله الدار أخذا يستجوبانها ثم استعملا أساليب التعذيب الوحشية مما اضطرها إلى القول:
أقسما لي بالحسين (عليه السلام) الذي هو إمامكما حتى أقول لكما الحقيقة.
فضحك اللصان عديما الشرف وأقسما بالحسين (عليه السلام) أنهما لن يمساه بسوء
فأشارت إلى الشجرة وقالت: هناك زوجي
فصعدا إليه وأجبراه على النزول ثم ضرباه، وأخذوا منه النقود وحتى يخفيا سرقتهما قطعا رأسه ولاذا بالفرار
هنا أصاب الذعر زوجة المقتول فنظرت إلى السماء وقالت بقلب كلهُ إيمان وحرقة:
ياحسين الشيعة لقد سلمت زوجي لهما بسبب اطمئناني وثقتي بالقسم بك
وإذا بشخص نوراني نبيل يظهر للعيان ثم يضغط بإصبعه المبارك على عنقي اللصين فينفصل رأسهما عن جسديهما
ثم يعود إلى الزوج المذبوح فيرفع رأسه ويركبه على جسده وإذا بالروح تدب في الجسد وكأن شيئاً لم يكن!
ثم يختفي عن الأنظار.
تطلع السلطات على هذا الخبر وبعد التحقيق والتمحيص تتأكد من المعجزة الحسينية، وكان شهر رمضان فتقوم الحكومة
بإقامة الولائــم الحسينية وتنقل آلاف الناس لإطعامهم مجاناً.
ويعلن ذلك الهندوسي و زوجته وبعضاً من أقاربه إسلامهم ويصبحون شيعة أهل البيت الطاهرين المعصومين
ينابيع الحياة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
العناية الحسينية والانتقام من القاتل...
عندما رجع جناب الحاج محمد سوداكر (سلمه الله تعالى) من الهند إلى شيراز بعد أن أمضى فترة طويلة هناك، أخذ ينقل إلينا قصصاً عجيبة ومشاهد غريبة في الفترة التي قضاها هناك ومنها هذهِ الحكاية العجيبة:
في أحد الأيام باع هندوسي (من عبده الأصنام) يعيش في بمباي مسكنه عند المكتب العقاري الرسمي في المدينة ويستلم المبلغ
جميعه من الشاري ثم يعود راجعاً إلى بيته.
وكان اثنان من جماعة (الشاد) وهم جماعة شيعية تعيش هناك، يراقبان البائع فأخذا يتعقبانه ليسرقا المبلغ الذي معه
شعر الهندوسي بهما فأسرع في خطاه ودخل البيت وأغلق الباب وراءه ثم تسلق شجرة في فناء الدار، ولما وصل السارقان وطرقا
الباب خرجت امرأته فسألا عن صاحب الدار
فقالت: أنا لم أراه وهو مازال خارج الدار
لكن السارقين وقد تأكدوا من دخوله الدار أخذا يستجوبانها ثم استعملا أساليب التعذيب الوحشية مما اضطرها إلى القول:
أقسما لي بالحسين (عليه السلام) الذي هو إمامكما حتى أقول لكما الحقيقة.
فضحك اللصان عديما الشرف وأقسما بالحسين (عليه السلام) أنهما لن يمساه بسوء
فأشارت إلى الشجرة وقالت: هناك زوجي
فصعدا إليه وأجبراه على النزول ثم ضرباه، وأخذوا منه النقود وحتى يخفيا سرقتهما قطعا رأسه ولاذا بالفرار
هنا أصاب الذعر زوجة المقتول فنظرت إلى السماء وقالت بقلب كلهُ إيمان وحرقة:
ياحسين الشيعة لقد سلمت زوجي لهما بسبب اطمئناني وثقتي بالقسم بك
وإذا بشخص نوراني نبيل يظهر للعيان ثم يضغط بإصبعه المبارك على عنقي اللصين فينفصل رأسهما عن جسديهما
ثم يعود إلى الزوج المذبوح فيرفع رأسه ويركبه على جسده وإذا بالروح تدب في الجسد وكأن شيئاً لم يكن!
ثم يختفي عن الأنظار.
تطلع السلطات على هذا الخبر وبعد التحقيق والتمحيص تتأكد من المعجزة الحسينية، وكان شهر رمضان فتقوم الحكومة
بإقامة الولائــم الحسينية وتنقل آلاف الناس لإطعامهم مجاناً.
ويعلن ذلك الهندوسي و زوجته وبعضاً من أقاربه إسلامهم ويصبحون شيعة أهل البيت الطاهرين المعصومين
ينابيع الحياة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
