اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد مولانا الإمام علي الهادي صلوات الله وسلامه عليه
الطالبة الجليلة: الإرجوانه المحمدية
ماشاء الله ملائكة الرحمن تحيط بالصالحين هنيئا لكم بما حضيتم به من نفحات كريمة من الجواد الكريم بفضله وبشفاعة الرسول وآل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم 0 كما نرى ان ازاحة الحجب عنك امر جميل يصب في صدق النية في العمل0 استمري فأحوالكم ولله الحمد بخير والى خير بإذن الله تعالى ربي يتقبل منكم هذا القليل بالقبول الحسن ويرزقكم بعلم الباطن ويجعلكم منارا في سماء الإسلام والمسلمين
انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة الشاكرين
انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على ورد " أستغفر الله ذا الجلال والإكرام من جميع الذنوب والآثام "
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة هذا الدعاء العظيم خلال شهر رجب المبارك
(اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَاَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقيرُ، اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ )
الآن عليكم الإستمرار بالمسير في رحلتكم القدسية بالتوجه الى محطات الأشهر الخاصة نقف عند محطة درس ( الفاطمي وأعمال شهر رجب المبارك ) نغترف من معين الرحمة القدسية على بركة الله تعالى وبعد مضي 7 ايام تخبرينا عن احوالكم وبخدمتكم بمشيئة الله تعالى
هديتي لكم هذه الوصايا اعملوا بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاءفي خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}