لماذا لم يعمل الإمام الحسين (ع) بالتقية (الجزء الأخير)

[متى الملتقى مولاي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سادتي الأفاضل وصل بنا المقام إلى الأمر السادس الذي به ينتهي بحثنا عن عدم العمل بالتقية من قبل الإمام سلام الله عليه .

الأمر السادس:
أن حكم التقية وإن كان نافذ المفعول عليه (ع) وعلى غيره من البشر إلا أنه مخصص في حقه فهو خارج عن حكمها بالتخصيص والإستثناء وقد ثبت لديه التخصيص إما بالإلهام وإما بالرواية عن جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولذا لم تكن التقية في حقه واجبة ولا تركها عليه حراما .

وربما من الأدلة في هذا الصدد ما ورد من بكاء النبي (صلى الله عليه وآله) على مقتل الحسين عليه السلام يوم ميلاده ، لعلمه المسبق بذلك . وهو مما يستفاد منه جواز حركته واحترام ثورته ، فيكون مخصصا لما دل على حرمة التقية لو وجد .

وهذا الوجه أكيد الصحة لو تم بالدليل كون التقية عزيمة لا رخصة , وهو الوجه الذي يشمل أهله وأصحابه وأهل بيته الذين رافقوه في حركته وآزروه في ثورته .
فإن التقية إن كانت واجبة في حقهم أساسا فهي لم تكن واجبة عندئذ بل مستثناة عنهم بأمر إمامهم الحسين نفسه حيث أوجب عليهم المسير معه والقتل بين يديه .

بل إن التقية لم تكن واجبة من هذه الناحية على أي احد من البشر على الإطلاق تمسكا بما ورد عنه سلام الله عليه : من سمع واعيتنا ولم ينصرنا كبه الله على وجهه في نار جهم .

وهو دال بوضوح على لزوم ووجوب ترك التقية من هذه الناحية .

وكذلك ما ورد عنه سلام الله عليه حين بقي وحيدا بعد مقتل أصحابه وأهل بيته :
هل من ناصر ينصرنا ؟ هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
وسوف أطرح قول الإمام في موضوع مستقل إن شاء الله .
وهذا يشمل أهله وأصحابه رضوان الله عليهم وتوجد وجوه أخرى لترك التقية مما سبق كالأمر الثالث إن تفضلتم بالإطلاع عليه الذي ذكرته في القسم الأول من الموضوع ، وهو كون التقية اختيارية وليست إلزامية والأمر الثاني والأمر الرابع إن شئتم راجعوا ما تقدم من القسم الأول والثاني .

والسر في سقوط وجوب التقية كما أشرت عن جميع البشر في ذلك العصر من هذه الجهة ولا ينبغي أن يكون خافيا وحاصله :
أن الناس لو كانوا قد استجابوا بكثرة وزخم حقيقين ، وإذا كانت أعدادا مهمة منهم قد أدركت مصالحها الواقعية في نصر الحسين عليه السلام لتحقق النصر العسكري له فعلا وخذل عدوه الأموي الظالم .

بل في المستطاع القول بأنه مع حسن التأييد يمكن أن يكون زعميا فعليا على كل بلاد الإسلام فيحكمها بالعدل وبشريعة جده رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .

غير أن المجتمع في ذلك الحين كان متخاذلا جاهلا ولله في خلقه شؤون .

هبة الله شرف الدين

[خادمة خدام الحسين(ع)]

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم / هبة الله شرف الدين
جزاك الله خير الجزاء
في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى

دمت برعاية الله تعالى

[هدية فاطمة (ع)]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي الفاضل هبة الله شرف الدين بارك الله فيك

[متى الملتقى مولاي]

يا الله

اخواتي
فاطمة عزيزة الله ... هدية فاطمة

بنات الزهراء

شكرا لكّن على المرور والدعاء


تحياتي

هبة الله

[شجـون الزهـراء]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي الكريم
أحسنت كثيرا , الله يعطيك العافية .
بانتظار جديدك
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد

[يا علي أدركني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الابرار الاخيار
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع

[دماء الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج كلمح البصر

[متى الملتقى مولاي]

يا الله

شجون الزهراء ... ياعلي ادركني ... قدسية الزهراء

حياكم المولى وشكرا لكم على المرور العطر

تحياتي

هبة الله

[سفير السلالة الهاشمية]

أخي الكريم

هبة الله شرف الدين

أحسنتم وبوركتم على الطرح الموفق

تقبل شكري

تحياتي

السفير

[متى الملتقى مولاي]

يا الله

اخي وعزيزي السفير

حياكم الله وشكرا لكم على المرور

اخوك

هبة الله