بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علمنــا الحسين أن لا خيار للمؤمنين بأن يكونوا أذلاء.
" ألا وإنّ الدَّعيّ ابنِ الدَّعيّ قد تركني بين السلَّةِ والذِّلةِ وهَيهاتَ له ذلكَ، هَيهات مِنّي الذّلة: يأبى اللَّهُ ذلك ورسولُه والمؤمنون، وجدودٌ طَهُرَتْ، وحُجورٌ طابَت، من أن نؤثِرَ طاعة اللِّئامِ عَلى مصارعِ الكرامِ "
وأفضلية الموت الأحمر على حياة المذلة، ووجوب السير نحو الشهادة في عصر تسلط الباطل، وفريضة محاربة حكم الجور والتسلط، ومرافقة السائرين نحو الشهادة في كفاحهم العادل،
التسليم لإرادة الله والرضا بقضائه .
الصراحة والمتأمل في كلمات الإمام (ع) يجدها صريحة وواضحة، حيث يقول: ( ... خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة... من كان فينا باذلاً مهجته وموطّناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإنّي راحل مصبحاً إن شاء الله... ).
الروحية العالية يوم عاشوراء كان يوماً حافلاً بالأحداث والمصائب، ولكن الإمام الحسين بقي صامداً كالطود الشامخ، لم يتأثر، لم يتراجع، لم يطالب بهدنة بقي مصراً على موقفه
التضحية وكيف ينبغي أن يضحي المرء المؤمن ويسلك من سلوك في سبيل نصرة دينه الإسلامي وفي أول ذاك أن لا يخشى أي قوة غاشمة.
يكمن سر بقاء عاشوراء في ظل هذه التعليمات والأهداف المستقاة من كلام الحسين، وقد استلهمت الثورات المناهضة للظلم والاستبداد مبادئها من هذه النداءات والتوجيهات .
هيئة علماء بيروت
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لك أختي الكريمة قدسيـة الزهــراء على هــذا الطرح ،
في ميزان حسناتك يا رب .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد