اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
(اقتَطفتُ ذلكَ مِنْ كِتَاب لَهُ (عليه السلام) إلَى عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْف الانْصَارِي وَهُوَ عَامِلُهُ عَلَى الْبَصْرَةِ وَقَدْ بَلَغَهُ أَنَّهُ دُعِيَ إلَى وَلِيمَةِ قَوْم مِنْ أَهْلِهَا فَمَضَى إلَيْهَا).
أَمَّا بَعْدُ يَا ابْنَ حُنَيْف فَقَدْ بَلَغَنِي أنَّ رَجُلاً مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إِلَى مَأْدَبَة فَأَسْرَعْتَ إلَيْهَا تُسْتَطَابُ لَكَ الاَلْوَانُ وَتُنْقَلُ إلَيْكَ الْجِفَانُ، وَمَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إلَى طَعَامِ قَوْم عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ. وَغَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ. فَانْظُرْ إلَى ما تَقْضَمُهُ مِنْ هذَا الْمُقْضَمِ، فَمَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ، وَمَا أَيْقَنْتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنْهُ.
أَلاَ وَإنَّ لِكُلِّ مَأْمُوم إمَاماً يَقْتَدي بِهِ وَيَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ، أَلاَ وَإنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ، وَمِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ. أَلاَ وَإِنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ علَى ذلِكَ وَلكِنْ أَعِينُوني بِوَرَع وَاجْتِهَاد، وَعِفَّة وَسَدَاد. فَوَ اللهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً، وَلاَ ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً، وَلاَ أعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبَيَّ طِمْراً.
بَلى كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْم وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ. وَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ. وَمَا أَصْنَعُ بِفَدَك وَغَيْرِ فَدَك وَالنَّفْسُ مَظَانُّهَا فِي غَد جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا، وَتَغِيبُ أَخْبَارُهَا، وَحُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا وَأَوْسَعَتْ يَدَآ حَافِرِهَا لاضْغَطَهَا الْحَجَرُ وَالْمَدَرُ، وَسَدَّ فُرَجَهَا التُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ، وَإنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا بِالتَّقْوى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الاَكْبَر، وتَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ. وَلَوْ شِئْتُ لاَهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إلَى مُصَفَّى هذا الْعَسَلِ وَلُبَابِ هذَا الْقَمْحِ وَنَسَائِجِ هذَا الْقَزِّ، وَلكِنْ هَيْهَاتَ أن يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَيَقَودَني جَشَعِي إلَى تَخَيُّرِ الاَطْعَمَةِ. وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ الْيَمَامَةِ مَنْ لاَ طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشَّبْعِ، أَوْ أَبِيتَ مِبْطاناً وَحَوْلِي بَُطُونٌ غَرْثَى وَأَكْبَادُ حَرَّى؟ أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ:
وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَة * * * وَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ
أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَلاَ أُشَارِكَهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ، أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ الْعَيْشِ. فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا، أَوِ المُرْسَلَةِ شُغْلُهَا تَقَمُّمُهَا، تَكْتَرِشُ مِنْ أَعْلاَفِها وَتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا. أَوْ أُتْرَكَ سَدًى أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً، أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلالَةِ، أَوْ أَعْتَسِفَ طَرِيقَ الْمَتَاهَةِ.... إلى أن قال:
إِلَيْكِ عَنِّي يَادُنْيَا فَحَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ، قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ، وَأفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ، وَاجْتَنَبْتُ الذِّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ. أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بِمَدَاعِبِكِ أَيْنَ الاُمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ بِزَخَارِفِك. هَا هُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ وَمَضَامِينُ اللُّحُودِ. اعْزُبِي عَنِّي. فَوَ اللهِ لاَ أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّيني، وَلاَ أَسْلَسُ لَكِ فَتَقُودِينِي. وَايْمَ اللهِ يَمِيناً أَسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللهِ لاَرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهَشُّ مَعَهَا إِلَى الْقُرْصِ إَذَآ قَدَرَتْ عَلَيْهِ مَطْعُوماً، وَتَقْنَعُ بِالْمِلْحِ مَأْدُوماً، وَلاَدَعَنَّ مُقْلَتِي كَعَيْنِ مَاء نَضَبَ مَعِينُهَا مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعُهَا. أَتَمْتَلىءُ السَّائِمَةُ مِنْ رَعْيِهَا فَتَبْرُكَ، وَتَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ وَيَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْجَعَ؟ قَرَّتْ إذاً عَيْنُهُ إذَا اقْتَدَى بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ وَالسَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ.
طُوبَى لِنَفْس أَدَّتْ إلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا، وَعَرَكَتْ بَجَنْبِهَا بُؤْسَهَا. وَهَجَرَتْ فِي اللَّيْلِ غُمْضَهَا حَتَّى إِذَا غَلَبَ الْكَرَى عَلَيْهَا افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا وَتَوَسَّدَتْ كَفَّهَا فِي مَعْشَر أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفَ مَعَادِهِمْ، وَتَجافَتْ عَنْ مَضَاجِعِهِمْ جُنُوبُهُمْ. وَهَمْهَمَتْ بِذِكْرِ رَبِّهِمْ شَفَاهُهُمْ، وتَقَشَّعَتْ بِطُولِ اسْتِغْفَارِهِمْ ذُنُوبُهُمْ (أُوْلئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلاَ إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
فَاتَّقِ اللهَ يَا ابْنَ حُنَيْف وَلْتَكْفِكَ أَقْرَاصُكَ لِيَكُونَ مِنَ النَّارِ خَلاصُكَ. إلى آخر كتابه.
أمّا زهده فكان يضرب به المثل ; وكان ممّا اشتهر به (عليه السلام)، من ورعه، وزهده، وعبادته التي قد أطبق عليه الخافقان، من علماء الامصار ومحققيهم، جيلاً بعد جيل، وذكره في سيرهم وتواريخهم، وإليك نموذجاً منها:
1 - هو الذي طلّق الدنيا ثلاثاً طلاق مباين لا رجعة له فيها.
2 - وهو الذي عندما كان يفرق بيت المال على المستحقين ويقول: يا صفراء غرّي غيري، يا بيضاء غري غيري، ثم يتمثل بهذا البيت:
هذا جناي وخياره فيه * * * إذ كل جان يده إلى فيه
وقد يأمر بكنس بيت المال ويُصلّي فيه ركعتين رجاء أن يشهد له يوم القيامة، انظر إلى عمله هذا في المال.
أمّا في ملبسه فقد خرج (عليه السلام) يوماً وعليه إزار مرقوع فعُوتِبَ عليه، فقال: يخشع القلب بلبسه ويقتدي بي المؤمن إذا رآه عليّ.
قال هارون بن عنترة قال: حدثني أبي قائلاً: دخلت على علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالخورنق وعليه سمل قطيفة، فقلت: يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قد جعل لك ولاهل بيتك في هذا المال ما يعم، وأنت تصنع بنفسك ما تصنع؟ فقال: والله ما أرزأكم من أموالكم شيئاً وإن هذه لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي من المدينة ماعندي غيرها. هذا ما كان من لباسه.
أمّا طعامه، فإليك هذا النموذج الرائع، كان (عليه السلام) قد ولّى على عكبرة رجلاً من ثقيف قال: قال لي عليٌّ (عليه السلام): إذا صليت الظهر غداً فعد إليّ، فعدت إليه في الوقت المُعيّن، فلم أجد عنده حاجباً يحسبني دونه، فوجدته جالساً وعنده قدح وكوز ماء، فدعا بوعاء مشدود مختوم، فقلت في نفسي: قد أمنني حتى يخرج إليّ جوهراً فكسر الختم وحلّه، فإذا فيه سويق فأخرج منه قبضة في القدح وصب عليه ماءً فشرب وسقاني، فلم أصبر فقلت له: يا أمير المؤمنين أتصنع هذا في العراق وطعامه كماترى في كثرة؟ فقال: أما والله ما أختم عليه بخلاً، ولكني أبتاع قَدَر ما يكفيني، فأخاف أن ينقص فيوضع فيه غيره، وأنا أكره أن أدخل بطني إلاّ طيباً فلذلك أحترز عليه كماترى، فإياك وتناول مالا تعلم حلّه».
وعن سويد بن غفلة قال: دخلت على علي بن أبي طالب (عليه السلام) القصر فوجدته جالساً وبين يديه صحيفةً فيها لبن (حازر) أجد ريحه من شدة حموضته وفي يده رغيف أجد قشر الشعير في وجهه، وهو يكسّر بيده أحياناً فإذا غلبه كسره بركبته وطرحه فيه، فقال: «ادن وأصب من طعامنا هذا، فقلت: إنّي صائم، فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من منعه الصوم من طعام يشتهيه كان حقاً على الله أن يطعمه من طعام الجنة، ويسقيه من شرابها، قال: فقلت لجاريته وهي قائمة بالقرب منه: ويحك يا فضة ألا تتقين الله في هذا الشيخ ألا تنخلون له طعاماً مما أرى فيه من النخالة؟ فقالت: لقد تقدّم إلينا أن لا ننخل له طعاماً. قال (عليه السلام): ما قلت لها؟ فأخبرته، فقال: بأبي وأمي من لم ينخل له طعاماً ولم يشبع من خبز البر ثلاثة أيام حتى قبضه الله عزّ وجلّ، (أي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)). هذا ما كان من طعامه
منقول من كتاب
المرتضى علي (عليه السلام)ج1
الحاج حسين الشاكري[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
(اقتَطفتُ ذلكَ مِنْ كِتَاب لَهُ (عليه السلام) إلَى عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْف الانْصَارِي وَهُوَ عَامِلُهُ عَلَى الْبَصْرَةِ وَقَدْ بَلَغَهُ أَنَّهُ دُعِيَ إلَى وَلِيمَةِ قَوْم مِنْ أَهْلِهَا فَمَضَى إلَيْهَا).
أَمَّا بَعْدُ يَا ابْنَ حُنَيْف فَقَدْ بَلَغَنِي أنَّ رَجُلاً مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إِلَى مَأْدَبَة فَأَسْرَعْتَ إلَيْهَا تُسْتَطَابُ لَكَ الاَلْوَانُ وَتُنْقَلُ إلَيْكَ الْجِفَانُ، وَمَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إلَى طَعَامِ قَوْم عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ. وَغَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ. فَانْظُرْ إلَى ما تَقْضَمُهُ مِنْ هذَا الْمُقْضَمِ، فَمَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ، وَمَا أَيْقَنْتَ بِطِيبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنْهُ.
أَلاَ وَإنَّ لِكُلِّ مَأْمُوم إمَاماً يَقْتَدي بِهِ وَيَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ، أَلاَ وَإنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ، وَمِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ. أَلاَ وَإِنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ علَى ذلِكَ وَلكِنْ أَعِينُوني بِوَرَع وَاجْتِهَاد، وَعِفَّة وَسَدَاد. فَوَ اللهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً، وَلاَ ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً، وَلاَ أعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبَيَّ طِمْراً.
بَلى كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْم وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ. وَنِعْمَ الْحَكَمُ اللهُ. وَمَا أَصْنَعُ بِفَدَك وَغَيْرِ فَدَك وَالنَّفْسُ مَظَانُّهَا فِي غَد جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا، وَتَغِيبُ أَخْبَارُهَا، وَحُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا وَأَوْسَعَتْ يَدَآ حَافِرِهَا لاضْغَطَهَا الْحَجَرُ وَالْمَدَرُ، وَسَدَّ فُرَجَهَا التُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ، وَإنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا بِالتَّقْوى لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الاَكْبَر، وتَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَقِ. وَلَوْ شِئْتُ لاَهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إلَى مُصَفَّى هذا الْعَسَلِ وَلُبَابِ هذَا الْقَمْحِ وَنَسَائِجِ هذَا الْقَزِّ، وَلكِنْ هَيْهَاتَ أن يَغْلِبَنِي هَوَايَ وَيَقَودَني جَشَعِي إلَى تَخَيُّرِ الاَطْعَمَةِ. وَلَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوِ الْيَمَامَةِ مَنْ لاَ طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ وَلاَ عَهْدَ لَهُ بِالشَّبْعِ، أَوْ أَبِيتَ مِبْطاناً وَحَوْلِي بَُطُونٌ غَرْثَى وَأَكْبَادُ حَرَّى؟ أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ:
وَحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَة * * * وَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ
أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَلاَ أُشَارِكَهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ، أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ الْعَيْشِ. فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا، أَوِ المُرْسَلَةِ شُغْلُهَا تَقَمُّمُهَا، تَكْتَرِشُ مِنْ أَعْلاَفِها وَتَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا. أَوْ أُتْرَكَ سَدًى أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً، أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلالَةِ، أَوْ أَعْتَسِفَ طَرِيقَ الْمَتَاهَةِ.... إلى أن قال:
إِلَيْكِ عَنِّي يَادُنْيَا فَحَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ، قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ، وَأفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ، وَاجْتَنَبْتُ الذِّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ. أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بِمَدَاعِبِكِ أَيْنَ الاُمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ بِزَخَارِفِك. هَا هُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ وَمَضَامِينُ اللُّحُودِ. اعْزُبِي عَنِّي. فَوَ اللهِ لاَ أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّيني، وَلاَ أَسْلَسُ لَكِ فَتَقُودِينِي. وَايْمَ اللهِ يَمِيناً أَسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللهِ لاَرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهَشُّ مَعَهَا إِلَى الْقُرْصِ إَذَآ قَدَرَتْ عَلَيْهِ مَطْعُوماً، وَتَقْنَعُ بِالْمِلْحِ مَأْدُوماً، وَلاَدَعَنَّ مُقْلَتِي كَعَيْنِ مَاء نَضَبَ مَعِينُهَا مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعُهَا. أَتَمْتَلىءُ السَّائِمَةُ مِنْ رَعْيِهَا فَتَبْرُكَ، وَتَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ وَيَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْجَعَ؟ قَرَّتْ إذاً عَيْنُهُ إذَا اقْتَدَى بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ وَالسَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ.
طُوبَى لِنَفْس أَدَّتْ إلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا، وَعَرَكَتْ بَجَنْبِهَا بُؤْسَهَا. وَهَجَرَتْ فِي اللَّيْلِ غُمْضَهَا حَتَّى إِذَا غَلَبَ الْكَرَى عَلَيْهَا افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا وَتَوَسَّدَتْ كَفَّهَا فِي مَعْشَر أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفَ مَعَادِهِمْ، وَتَجافَتْ عَنْ مَضَاجِعِهِمْ جُنُوبُهُمْ. وَهَمْهَمَتْ بِذِكْرِ رَبِّهِمْ شَفَاهُهُمْ، وتَقَشَّعَتْ بِطُولِ اسْتِغْفَارِهِمْ ذُنُوبُهُمْ (أُوْلئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلاَ إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
فَاتَّقِ اللهَ يَا ابْنَ حُنَيْف وَلْتَكْفِكَ أَقْرَاصُكَ لِيَكُونَ مِنَ النَّارِ خَلاصُكَ. إلى آخر كتابه.
أمّا زهده فكان يضرب به المثل ; وكان ممّا اشتهر به (عليه السلام)، من ورعه، وزهده، وعبادته التي قد أطبق عليه الخافقان، من علماء الامصار ومحققيهم، جيلاً بعد جيل، وذكره في سيرهم وتواريخهم، وإليك نموذجاً منها:
1 - هو الذي طلّق الدنيا ثلاثاً طلاق مباين لا رجعة له فيها.
2 - وهو الذي عندما كان يفرق بيت المال على المستحقين ويقول: يا صفراء غرّي غيري، يا بيضاء غري غيري، ثم يتمثل بهذا البيت:
هذا جناي وخياره فيه * * * إذ كل جان يده إلى فيه
وقد يأمر بكنس بيت المال ويُصلّي فيه ركعتين رجاء أن يشهد له يوم القيامة، انظر إلى عمله هذا في المال.
أمّا في ملبسه فقد خرج (عليه السلام) يوماً وعليه إزار مرقوع فعُوتِبَ عليه، فقال: يخشع القلب بلبسه ويقتدي بي المؤمن إذا رآه عليّ.
قال هارون بن عنترة قال: حدثني أبي قائلاً: دخلت على علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالخورنق وعليه سمل قطيفة، فقلت: يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قد جعل لك ولاهل بيتك في هذا المال ما يعم، وأنت تصنع بنفسك ما تصنع؟ فقال: والله ما أرزأكم من أموالكم شيئاً وإن هذه لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي من المدينة ماعندي غيرها. هذا ما كان من لباسه.
أمّا طعامه، فإليك هذا النموذج الرائع، كان (عليه السلام) قد ولّى على عكبرة رجلاً من ثقيف قال: قال لي عليٌّ (عليه السلام): إذا صليت الظهر غداً فعد إليّ، فعدت إليه في الوقت المُعيّن، فلم أجد عنده حاجباً يحسبني دونه، فوجدته جالساً وعنده قدح وكوز ماء، فدعا بوعاء مشدود مختوم، فقلت في نفسي: قد أمنني حتى يخرج إليّ جوهراً فكسر الختم وحلّه، فإذا فيه سويق فأخرج منه قبضة في القدح وصب عليه ماءً فشرب وسقاني، فلم أصبر فقلت له: يا أمير المؤمنين أتصنع هذا في العراق وطعامه كماترى في كثرة؟ فقال: أما والله ما أختم عليه بخلاً، ولكني أبتاع قَدَر ما يكفيني، فأخاف أن ينقص فيوضع فيه غيره، وأنا أكره أن أدخل بطني إلاّ طيباً فلذلك أحترز عليه كماترى، فإياك وتناول مالا تعلم حلّه».
وعن سويد بن غفلة قال: دخلت على علي بن أبي طالب (عليه السلام) القصر فوجدته جالساً وبين يديه صحيفةً فيها لبن (حازر) أجد ريحه من شدة حموضته وفي يده رغيف أجد قشر الشعير في وجهه، وهو يكسّر بيده أحياناً فإذا غلبه كسره بركبته وطرحه فيه، فقال: «ادن وأصب من طعامنا هذا، فقلت: إنّي صائم، فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من منعه الصوم من طعام يشتهيه كان حقاً على الله أن يطعمه من طعام الجنة، ويسقيه من شرابها، قال: فقلت لجاريته وهي قائمة بالقرب منه: ويحك يا فضة ألا تتقين الله في هذا الشيخ ألا تنخلون له طعاماً مما أرى فيه من النخالة؟ فقالت: لقد تقدّم إلينا أن لا ننخل له طعاماً. قال (عليه السلام): ما قلت لها؟ فأخبرته، فقال: بأبي وأمي من لم ينخل له طعاماً ولم يشبع من خبز البر ثلاثة أيام حتى قبضه الله عزّ وجلّ، (أي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)). هذا ما كان من طعامه
منقول من كتاب
المرتضى علي (عليه السلام)ج1
الحاج حسين الشاكري[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على الحجة المهدي المنتظر وعجل فرجه
الســــــلام عليك ياأمـــير المؤمنـــين ورحمـــة الله وبركـاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمــة أحسنت بارك الله بكم
اللهم صل على محمد وال محمد[/font][/align]
الســــــلام عليك ياأمـــير المؤمنـــين ورحمـــة الله وبركـاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمــة أحسنت بارك الله بكم
اللهم صل على محمد وال محمد[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 564
- اشترك في: الجمعة إبريل 03, 2009 1:36 am
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
مشاركة قيمة جدا
رزقك الله شفاعة امير المؤمنين وزيارته
سلمت الايدي عاشقة الله
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
مشاركة قيمة جدا
رزقك الله شفاعة امير المؤمنين وزيارته
سلمت الايدي عاشقة الله
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 13033
- اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنت اختي
عاشقة الله
موضوع رائع
ونصائح قيمة لمولانا امير المؤمنين علي عليه السلام لأصلاح
حال وواقع ينطبق على واقعنا ويظهر حال الكثير منا
جزاك الله خيرا
ووفقك في الدنيا والآخرة
بحق محمد وآله [/align]الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنت اختي
عاشقة الله
موضوع رائع
ونصائح قيمة لمولانا امير المؤمنين علي عليه السلام لأصلاح
حال وواقع ينطبق على واقعنا ويظهر حال الكثير منا
جزاك الله خيرا
ووفقك في الدنيا والآخرة
بحق محمد وآله [/align]الطاهرين
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2057
- اشترك في: الأربعاء إبريل 08, 2009 12:54 pm
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
[align=center]سلام الله عليه
بارك الله فيكم على النقل المبارك[/align]
بارك الله فيكم على النقل المبارك[/align]
الله
محمد
علي
محمد
علي
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورين على المرور الطر[/align]
مشكورين على المرور الطر[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 6215
- اشترك في: الخميس يوليو 31, 2008 2:53 pm
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
[align=center][/align]
[align=center]
صلّوا على نور السّما يا سادتي = هيّا إلى تلك الصلاةِ نردّدُ
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله فيك
نشكر لك هذا المجهود الرائع
جزاك الله الف الف خير وحشرك مع محمد و ال محمد
و نفع بعلمك المؤمنين و المؤمنات بحق فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها
عليهم افضل صلوات الله و تحياته
سلمت يداك وسدد الله خطاك و انار الله صحيفة اعمالك بهذا العمل
بيت الشعر لخادم ال البيت عمو خادم للحسين رعاه الله
[/align]
[align=center]
صلّوا على نور السّما يا سادتي = هيّا إلى تلك الصلاةِ نردّدُ
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله فيك
نشكر لك هذا المجهود الرائع
جزاك الله الف الف خير وحشرك مع محمد و ال محمد
و نفع بعلمك المؤمنين و المؤمنات بحق فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها
عليهم افضل صلوات الله و تحياته
سلمت يداك وسدد الله خطاك و انار الله صحيفة اعمالك بهذا العمل
بيت الشعر لخادم ال البيت عمو خادم للحسين رعاه الله
[/align]
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة اختي الكريمة على المرور العطر[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة اختي الكريمة على المرور العطر[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
[font=Arial]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيك اختى على طرحك القيم
وجزيتم خيرا ورزقكم الله كل الفردوس[/font]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيك اختى على طرحك القيم
وجزيتم خيرا ورزقكم الله كل الفردوس[/font]
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة اختي الكريمة على المرور العطر[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة اختي الكريمة على المرور العطر[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 1432
- اشترك في: الاثنين فبراير 15, 2010 5:01 pm
- مكان: انتظار الامام الحجة (عج)
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
اللهم عجل لوليك الفرج
احسنتم جزاكم الله كل الخير على الموضوع القيم
اختي الفاضلة
حفظكم الله وسدد خطاكم لكل خير
جعله الله في ميزان حسناتكم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
اللهم عجل لوليك الفرج
احسنتم جزاكم الله كل الخير على الموضوع القيم
اختي الفاضلة
حفظكم الله وسدد خطاكم لكل خير
جعله الله في ميزان حسناتكم
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكور اخي الكريم على المرور العطر
مشكور اخي الكريم على المرور العطر
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 16729
- اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اختنا الفاضلة عاشقة الله,
لَكُم الْشُّكْر الْجَزِيل لِمُشَارَكَتِكُم الْقَيِّمَة وَالْطَّرْح الْرَّائِع
احْسَنْتُم كَثِيْرا بَارَك الْلَّه فِيْكُم وَرَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم وَرَزَقَكُم الْلَّه الْصِّحَّه وَالْعَافِيَة
وَجَزَاكُم الْلَّه خَيْرا وَنُوْر الْلَّه قُلُوْبَكُم بِالْايْمَان بِحَق مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى مُحَمّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
دُمْتُم فِي حِفْظ وَرِعَايَة الْلَّه .... وَفَقَّكُم الْلَّه لِكُل خَيْر
نَسْأَلُكُم الْدُّعَاء
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اختنا الفاضلة عاشقة الله,
لَكُم الْشُّكْر الْجَزِيل لِمُشَارَكَتِكُم الْقَيِّمَة وَالْطَّرْح الْرَّائِع
احْسَنْتُم كَثِيْرا بَارَك الْلَّه فِيْكُم وَرَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم وَرَزَقَكُم الْلَّه الْصِّحَّه وَالْعَافِيَة
وَجَزَاكُم الْلَّه خَيْرا وَنُوْر الْلَّه قُلُوْبَكُم بِالْايْمَان بِحَق مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى مُحَمّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
دُمْتُم فِي حِفْظ وَرِعَايَة الْلَّه .... وَفَقَّكُم الْلَّه لِكُل خَيْر
نَسْأَلُكُم الْدُّعَاء
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 172
- اشترك في: الأربعاء يونيو 09, 2010 7:01 pm
Re: شذرات من زهده وفصاحته (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
عزيزتي الغالية.. عاشقة الله
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع.. وفقك الله لكل خير
بانتظار جديدك الرائع..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
عزيزتي الغالية.. عاشقة الله
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع.. وفقك الله لكل خير
بانتظار جديدك الرائع..