بسم الله وصلى الله على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى اله مصابيح الدجى وعلى خلص أصحابه النجباء ، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من بدء الزمان إلى ما بعد قيام يوم الدين .
الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة من عند الله وبركات
ليس خفي على احد أهمية البحث والإطلاع على العقيدة وضرورة التوصل إلى النتائج السليمة في الاعتقاد الحق ، الذي يبتنى عليه الإيمان الواعي والرشيد . ومن هنا نجد التأكيد من القران الكريم والمعصومين على ضرورة المتابعة المستمرة لتحصيل القناعة السديدة للمعارف العقائدية .
ومن هذا المنطلق رأيت من اللازم أن أقدم بعض الأسئلة العقائدية وأجوبتها حتى تكون الصورة واضحة وجلية لمن يدخل الشك في ذهنه أو تراوده هذه الأسئلة في ذهنه ولا يجد لها جوابا شافيا مقنعا ، سائل المولى القدير القبول ومنكم الدعاء .
ملاحظة/ سأسلط الضوء على التوحيد والعدل ، وستتبعها الأسئلة الخاصة بالنبوة والإمامة والمعاد ومعتقدات أخرى مهمة إن شاء الله تعالى .
س1/ لماذا سميت أصول الدين وفروع الدين بهذا الاسم ؟ وما هوالفرق بينهما ؟ وماهو الدليل العقلي والشرعي على أن الأصول الخمسة ( التوحيد – العدل – النبوة – الإمامة – المعاد) بلا زيادة أو نقصان ؟
ج/ أما الشق الأول من الجواب – اعني لماذا سميت أصول الدين بذلك – فان اصل الشيء جذوره ، وأول المادة مبدأه وأساسه على خلاف الفرع ، فانه ما تفرع عن ذلك ، يقال اصل الشجرة جذرها والأغصان فرعها ، وزوال الأصل أو الجذر زوال للشجرة بكاملها ، أما زوال فرعها لايعني زوال الشجرة بكاملها .
فكذلك زوال أصول الدين ، زوال لاصل الدين ولذا يقال : أن الفرق الأول بين أصول الدين وفروعه بل غاية ما يقال مع التعمد هو الفسق ، إلا من استحل تركها مثلا فحكمه يختلف من هذه الناحية .
الفرق الثاني : إن أصول الدين الضرورية عقلية لادخل للشرع فيها ، وهذا خلاف فروع الدين ، فان أدلتها وأصولها شرعية أثبتها الشارع المقدس .
الفرق الثالث : إن أصول الدين لاتقليد فيها ، كما قرره المتكلمون – يعني علماء العقائد- وإنما التقليد في فروع الدين فقط ، كالحج والزكاة وغيرها ، والتقليد ليس في اصل هذه الفروع بل يكون التقليد في ما يرتبط بالمكلف من أفعال وتروك .
الفرق الرابع : أن أصول الدين ترتبط بعقيدة الإنسان وسلوكه الفكري على حد تعبير بعضهم ، إما الفروع فهي ترتبط بأفعال الإنسان أو قل سلوكه العملي .
وهذه الفوارق تصلح أن تكون جوابا عن الشق الثاني من السؤال اعني به الفرق بين أصول الدين وفروعه .
إما الأدلة على أصول الدين الخمسة ، فسأعطي على كل اصل من أصول الدين دليلا حتى لايخرج الموضوع عن الاختصار والفائدة الحقيقية بعونه تعالى وفضله ...
لي عودة ان بقينا وبقيت الحياة
خادمكم الاحقر
هبة الله شرف الدين
الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة من عند الله وبركات
ليس خفي على احد أهمية البحث والإطلاع على العقيدة وضرورة التوصل إلى النتائج السليمة في الاعتقاد الحق ، الذي يبتنى عليه الإيمان الواعي والرشيد . ومن هنا نجد التأكيد من القران الكريم والمعصومين على ضرورة المتابعة المستمرة لتحصيل القناعة السديدة للمعارف العقائدية .
ومن هذا المنطلق رأيت من اللازم أن أقدم بعض الأسئلة العقائدية وأجوبتها حتى تكون الصورة واضحة وجلية لمن يدخل الشك في ذهنه أو تراوده هذه الأسئلة في ذهنه ولا يجد لها جوابا شافيا مقنعا ، سائل المولى القدير القبول ومنكم الدعاء .
ملاحظة/ سأسلط الضوء على التوحيد والعدل ، وستتبعها الأسئلة الخاصة بالنبوة والإمامة والمعاد ومعتقدات أخرى مهمة إن شاء الله تعالى .
س1/ لماذا سميت أصول الدين وفروع الدين بهذا الاسم ؟ وما هوالفرق بينهما ؟ وماهو الدليل العقلي والشرعي على أن الأصول الخمسة ( التوحيد – العدل – النبوة – الإمامة – المعاد) بلا زيادة أو نقصان ؟
ج/ أما الشق الأول من الجواب – اعني لماذا سميت أصول الدين بذلك – فان اصل الشيء جذوره ، وأول المادة مبدأه وأساسه على خلاف الفرع ، فانه ما تفرع عن ذلك ، يقال اصل الشجرة جذرها والأغصان فرعها ، وزوال الأصل أو الجذر زوال للشجرة بكاملها ، أما زوال فرعها لايعني زوال الشجرة بكاملها .
فكذلك زوال أصول الدين ، زوال لاصل الدين ولذا يقال : أن الفرق الأول بين أصول الدين وفروعه بل غاية ما يقال مع التعمد هو الفسق ، إلا من استحل تركها مثلا فحكمه يختلف من هذه الناحية .
الفرق الثاني : إن أصول الدين الضرورية عقلية لادخل للشرع فيها ، وهذا خلاف فروع الدين ، فان أدلتها وأصولها شرعية أثبتها الشارع المقدس .
الفرق الثالث : إن أصول الدين لاتقليد فيها ، كما قرره المتكلمون – يعني علماء العقائد- وإنما التقليد في فروع الدين فقط ، كالحج والزكاة وغيرها ، والتقليد ليس في اصل هذه الفروع بل يكون التقليد في ما يرتبط بالمكلف من أفعال وتروك .
الفرق الرابع : أن أصول الدين ترتبط بعقيدة الإنسان وسلوكه الفكري على حد تعبير بعضهم ، إما الفروع فهي ترتبط بأفعال الإنسان أو قل سلوكه العملي .
وهذه الفوارق تصلح أن تكون جوابا عن الشق الثاني من السؤال اعني به الفرق بين أصول الدين وفروعه .
إما الأدلة على أصول الدين الخمسة ، فسأعطي على كل اصل من أصول الدين دليلا حتى لايخرج الموضوع عن الاختصار والفائدة الحقيقية بعونه تعالى وفضله ...
لي عودة ان بقينا وبقيت الحياة
خادمكم الاحقر
هبة الله شرف الدين
