اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار..
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ,,
*************
1- إخبار الأرواح عن وقوع البلايــا و التوصيــة بقراءة زيارة عاشوراء :
قبل أيــام من الحملات الصاروخية على مدينة قم المقدســة عام 1365 الشمسي , اتصل أحد علمــاء أصفهان تلفونيا بأحد آيات الله في مدينة قم و قال له :
رأيت ليلة أمس في المنـام والد زوجتك المرحوم حجة الإسلام السيد .... و أوصاني بأن أقول لكم أنتم و عائلتكم أن تقرأوا زيــارة عاشوراء و تحافظوا على الاستمرار بقراءتهــا .
و العجيب بعد مدة قصيرة تعرضت مدينة قم للقصف بالقنابل و الصواريخ و من هذه الحادثــة يتبين لنــا بأن بعض الأرواح على اتصال بعالم الغيب و من الممكن أن تخبر عن أمثال هذه الأمور .
*************
2- الإخبار في عالم الرؤيــا بترك فلان زيـــارة عاشوراء :
ذهبت إلى مدينة شيراز في شهــر صفــر 1409 هـ و نزلت في بيت الحاج مسيح فأخبرني قائلا :
منذ ثلاثين سنــة أنا مستمر على قراءة زيــارة عاشــوراء و لي بنت متزوجــة في مدينــة دزفول و قد كتبت لي تطلب أن أشتري لهــا منزلا في شيراز , حاولت أن أهيئ لهـتا المنزل , لكني لم أوفق , فتأثرت و تألمت كثيرا لأني لم أستطع أن أنفذ طلبهــا .
و في يوم ولادة الإمام علي بن موسى الرضا ع شاركت في إحدى المنازل التي أقيــم فيهــا مراسم الدعــاء و التوســـل , و بكيت كثيــرا و عرضت حاجتي .
بعد عــدة أيــام جاءت أختي و قالت :
رأيت رجــلا يقسم الأراضي و يبيعها بثمن مناسب و أخذت لكم قطعــة منها , و بالجملة اشتريت قطعة الأرض , و اشتغلت ببناءهــا فنسيت قراءة زيــارة عاشــوراء .
و في أحد الأيــام
في الصباح الباكر , اتصلت ابنتي تلفونيــا بي و قالت :
هل تركت قراءة زيــارة عاشوراء ؟
قلت : كيف ؟
قالت : رأيت في عالم الرؤيــا الإمام أبـا الأحرار ع في صحن أو حرم على هيئــة جليلة غير قابلة للوصف , و حوله أشخاص كثيرون ذو جاه و جلال ,
فسألت : من هؤلاء ؟
قالوا : هؤلاء محبي الإمــام سيد الشهداء ع ,
كنت أبحث عنك بينهم لكن لم أعثر عليك فقلت :
إن والدي له علاقــة شديــدة بالإمام الحسين ع و مستمر على قراءة زيــارة عاشوراء فلماذا لا أراه بينكــم ؟
قالوا :
منذ عدة أيــام قطع اتصاله بنــا ,
و لكنه سيعود .
*************
قضى الله حوائجكم إن شاء الله ببركة زيارة عاشوراء .
من كتاب زيارة عاشوراء و آثارها العجيبة للسيد علي الموحد الأصفهاني .
