كان في بني اسرائيل عابد يقال لـه جريح، وكان يتعبد في صومعة فجاءته أمه وهو يصلي، فدعته فلم يجبها، فانصرفت ثم اتت بعد ساعة ودعته فلم يجبها فانصرفت ثالثة فدعته فلم يلتفت اليها. فانصرفت ممتعظة وهي تقول اللهم العنه.
وفي الغد جاءت فاجرة وقد قعدت عند صومعته قد أخذها الطلق، فادعت ان الولد من جريح.
ففشا في بني اسرائيل إن من كان يلوم الناس على الزنا قد زنى، فأمر الملك بصلبه، فأقبلت أمه اليه تلطم وجهها فقال لها:
ـــ اسكتي، انما هذا لدعوتك.
فقال الناس لما سمعوا ذلك منه:
ـــ وكيف لنا بذلك؟
قال:
ـــ هاتوا الصبي.
فجاؤا به، فأخذه فقال:
ـــ من أبوك؟
قال بكل وضوح:
ـــ الراعي فلان.
وهكذا أعاد الله له ماء وجهه اثر رضى أمه وازال عنه التهمة فحلف جريح الا يفارق امه ويخدمها بكل ما أوتي من قوة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
امل الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يا سبحان الله (الجنة تحت اقدام الامهات )
اشكر لك هذا الموضوع الرائع
تقبل تحياتي ومروري
اختكـ:
عشقي جعفري
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة طرح نوراني مبارك أحسنتم بارك الله تعالى بكم
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين