[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة
يا ترى هل تطول فترة العلاج بالعادة كثيرا ؟ كم يستغرق تقريبا؟
الشفاء بيد الله تعالى رب العالمين اولا0 والامر الثاني مدى علاقة المريض بالله تعالى 0وثالثا قدرة المعالج والله اعلم
س2. هل هناك طريقة للتخلص من الطلاسم غير رميها في البحر؟
ماهو نوع الطلسم اذا كان الطلسم رحماني لاباس ان يدفن او رميه في البحر واذا كان سفلي يفضل وضعه في ماء وملح بحر قليلا وبعدها يدفن في مكان بعيد او يركى في البحر والله اعلم س3. هل هناك إشكالية في قراءة آيات قرآنية على ماء ثم سكبه عند باب المنزل؟ يفضل القراءة على ملح البحر ووضعه في ماء عذب ويذوب ويرش عتبة الدار0 واما ان اصررتم على امركم نعم يجوز بعد منتصف الليل والله اعلم
حفظكم الله تعالى من كيد وسطوات الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خادم الامام المنتظر المهدي عليه السلام عج السيد الفاطمي[/align]
العلاج مع السيد الفاطمي صعب جدا يحتاج الى جد واجتهاد وصبر وايمان
[align=center]شكرا لك على الرد سيدنا .. . . بالنسبة للطلاسم لا أعلم مسماها تحديدا ولكن حملها سبب مشاكل ومصائب.. وبعد فتحها وسؤال شيخ عن معناها تبين أن كاتبتها تتعامل مع الجان.. والمشكلة أن صاحبة الطلاسم (أختي) لا تستطيع رميهم في البحر في الفترة الحالية وتود التخلص منهم بأسرع وقت.. - منذ فترة رأيت حلم وبعد سؤال كاتبة الطلاسم عن تفسيره وهي تمتلك خبرة في تفسير الأحلام أوصتني بأن أقرأ سورة البقرة كل يوم أو جزء منها على ماء وأسكبه عند عتبة المنزل، لأن هناك أمر فيه خير لي على وشك أن يحصل ولكن هناك ما يعرقله على حد قولها.. لكن بعد أن تبين لنا أمر الطلاسم، خفت أن يكون في ذلك ضرر لي.. لذا آثرت أن أسأل، هل من وراءه ضرر، وإن لم يكن.. فهل يعود بالفائدة؟ أنا قمت بذلك مرة واحدة فقط استخدمت ملح الطعام العادي وضعته في الماء لمدة خمس أو عشر دقائق خلالها صليت الصبح وقرأت حوالي ثلاث صفحات من سورة البقرة ثم سكبته.. بعدها انقطعت واقرا صفحات من سورة البقرة أحيانا على فترات متباعدة ولكن ليس على ماء.. . . بالنسبة للحلم الذي ذكرته في مشاركتي السابقة، هل يحمل دلالة، وإن كان ذا معنى فعلام يرمز؟ . . هل هناك طريقة لسرعة الحصول على نتيجة العلاج؟ أو هل هناك طريقة لزيادة الصبر غير ورد "يا لطيف" لأن المواظبة عليها أيضا يحتاج إلى الصبر الذي أفتقده، هل هناك طريقة أسهل؟ . . عند قيامي بالأعمال (واليوم قد قمت بجزء منها) دائما يكون ذهني مشتت، وأشعر بالنعاس.. وغالبا أشعر بالضيق الشديد عند رغبتي القيام بها أما عندما قرأ علي الشيخ، طبعا وقتها لا أحتاج لتركيز ذهني، شعرت ببعض الأعراض الجسدية كالثقل في الايدي والارجل وصعوبة في التنفس.. ولم أشعر بهذه الأعراض عند قيامي بالأعمال، فهل ذلك بسبب تشتت الانتباه عندي أثناء القراءة ما يسبب بطء النتيجة أم أن ليس له علاقة؟ . . وأستميحك عذرا على كثرة الاسئلة..[/align]
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة الطلاسم ابطالها كما اخبرتك توضع في ملح البحر مع ماء عذب وتترك ساعة او اقل من ثم يتم رميها في البحر اما ورد اقل من يالطيف اعتقد الامر واضح ماهي درجة قربتكم من الله تعالى 0وثانيا انت بحاجة لذكر الله تعالى قبل ان تبحثي عن التخفيف واصلي العلاج اليس العلاج هو تخفيف لمعاناتكم دمتم برعاية الله تعالى
العلاج مع السيد الفاطمي صعب جدا يحتاج الى جد واجتهاد وصبر وايمان
السلام عليكم،، سماحة السيد.. هل يوجد علاج للتفكير الدائم وأحلام اليقظة، حيث أنها تستنزف الكثير من وقتي حيث أني أعاني دوما من ضيق الوقت رغم أني لا أحمل الكثير من المسئوليات.. وقد أعطيتني علاج للتابعة منذ فترة وكنت أنوي القيام به خلال هذا الاسبوع لاني اجازة لكنه مضى بسرعة دون أن أقوم بالاعمال لحد الان ولم استفد شيئا من الاجازة وهذا ما يحدث في الاجازات والايام العادية تمضي الساعات بسرعة دون أن أقوم بشيء وكل ما احاول القيام بشيء ابقى دقائق طويلة أو لساعات أهيم في احلام اليقظة والتفكير خاصة عند الصلاة (وفي الاشهر الاخيرة صرت أعيد معظم الصلوات بسبب تشتت الانتباه عندي، وحتى في الصلوات التي أعيدها لا أعرف كم ركعة صليت أو كم سجدة سجدت! استغفر الله.. صرت أكره الصلاة لهذا السبب) وصرت أكره القيام بشيء لأن معظم الوقت يضيع في السرحان وفي أحيان أخرى ليس لهذا السبب وإنما أشعر بضيق شديد وكراهية ما حولي لسبب لا أعلمه.. حتى عندما أكون طيلة يومي مشغولة مع الناس، أو بشيء آخر.. أفرح لانني استفدت من وقتي ولم اضيعه في التفكير بالماضي الذي لا يقدم ولا يؤخر وكذلك احلام اليقظة، لكني في الوقت ذاته أشعر بضغط نفسي شديد أتمنى أن أنفرد بنفسي بأسرع وقت لأطلق لأفكاري وأحلامي العنان وبعدها أعوض عن تلك الفترة التي قضيتها في أشياء أخرى.. !
إن كان هناك حل يساعد في التخلص من التفكير واحلام اليقظة أرجوك ارشدني اليه، وجزاك الله كل خير
لقد تم دمج الموضوعين ! أود القيام بما أوصيتني به، ولكن بالاضافة الى الضيق والتعب الذي اشعر به عندما أبدأ بالاعمال تمر معظم الايام ولا يتسع لي الوقت للقيام بها، بسبب المشكلة التي ذكرتها في موضوع اليوم فذهني دوما مشغول ومشتت واستغرق ساعات طويلة في احلام اليقظة أو التفكير بوضعي الحالي أو ظروف مرة عشتها في الماضي، ولا قدرة لي على تجاهل ذلك فهو يؤثر بشكل كبير على كل شيء في حياتي فالوقت الذي اقضيه في التفكير أطول بكثير من الوقت الذي أقوم بالاشياء فيه، حتى اني اكره أن اقوم بشيء في كثير من الاحيان لهذا السبب لست أعلم إن كانت مشكلة انشغال الفكر واحلام اليقظة هي مشكلة طبيعية أم هي ليست إلا أحد أعراض المشكلة التي أمر بها بالنسبة لورد "يا لطيف" أقوم به أحيانا ولكن حسب العدد الذي أستطيع، لا اتم العدد في كل مرة
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة لابد ان تكون لكم ارادة قوية توكلي على الله تعالى حتى ان نصحكم سماحة السيد باعمال جديدة هل تستطيعين القيام بها ؟ اعملي حتى ان كنت في شرود ذهني ساعدني نفسك حتى وان قمتم بتقسيم الاعمال خلال اليوم بعد كل فريضة صلاة اعملي جزء منها هذا مايناسبكم مع اداء الاعمال بعدها اخبري سماحة السيد الفاطمي ماجرى عليكم
حفظكم الباري تعالى وشيعة محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين[/font][/align]
[align=center]السلام عليكم،، يوم أمس قمت بجزء من الأعمال.. وكنت أنوي إتمامها قبل النوم لكني شعرت بالتعب وقمت بتوقيت المنبه ونمت لكني لم أستطع القيام بعدها إلا الصباح..
لقد قمت بقراءة: (اللهم صل على محمد وآل محمد وأغثنين بك وبهم يا غياث المستغيثين) 101 مرة سورة الصافات - البروج - يس حرز أبو دجانة .. ثلاث مرات
..
صبيحة اليوم رأيت حلم أتوقع أن يكون ذو علاقة بالعلاج رأيت أن كل العائلة في حالة حزن، يقولون أن ابن خالتي توفي في حادث أثناء عبوره الشارع،، وذهبت له المستشفى كان شكله سليما معافى، لكن الكل حزين لأنه توفي في الحادث (ولم أشعر بغرابة الأمر في الحلم، بل شعرت بهذا التناقض بعد الاستيقاظ من النوم).. بعد قليل حدث تغير في المكان ورأيت خالتي تبكي بشدة وتقول مات ميتة عادية، لو كان أصابه شيء قبل موته لكان الظرف أهون مما هو الآن،، فتعجبت لأنها عكست القول! فقلت لها كيف؟ فأجابتني كان في الغرفة وطلب أمرا ما "لا أتذكره حاليا" ثم خرجت لأجلبه إليه وبعد عودتي وجدته قد فارق الحياة! وكنت أقول في نفسي هؤلاء في كل دقيقة لهم كلام قبل قليل قالوا أنه توفى في حادث والآن غيروا كلامهم! ثم ذهبت لقضاء أحد الأمور وعدت لأسلم على الأهل المقربين وأعظم لهم الأجر، وكانت زوجة أخي غاضبة علي تقول أني تسببت في تأخيرهم.. ثم قمت بالسلام على الأهل وهم في حالة بكاء شديد.. وكانت زوجة أخي طيلة الوقت تنظر لي بنظرات مليئة بالكراهية والحقد، وكانت في الحلم تقول أني أخرتهم لتخلق مشكلة بسبب بغضها لي، وكانت تحمل حقدا دفينا جدا في قلبها ظهر من خلال تعابير وجهها..
__________________________________________ هل الحلم له علاقة بالعلاج كما أتوقع؟ وإن كان كذلك،، فما تفسيره؟ أشعر أنه يحمل دلالة على تقدم في العلاج، هل الأمر كذلك؟ __________________________________________
سأتم أعمال يوم أمس بعد قليل،، وسأحاول القيام بالأعمال من جديد أيضا اليوم.. ربما أتوقف بقية أيام الأسبوع بسبب امتحانات الجامعة ثم سأعاود القيام بها ليلة الخميس أو الجمعة[/align]
[font=Traditional Arabic]للاسف حدث ظرف وانشغلت ولم استطع القيام بها، ولكني سأحاول القيام بأكبر قدر ممكن الليلة.. سماحة السيد،، أعاني من مشاكل كبيرة في محيط الأسرة، وقد أخبرتك من قبل عنها عبر الهاتف وقلت لي أنهم لا يكرهونني، وإنما هذا الشعور تولد لدي بسبب التابعة ومن يعانون منها يشعرون بالنفور من أقرب الناس لهم أيضا.. حقيقة لا أنكر أثرها فأنا في أحيانا أصاب بعصبية شديدة وكأن النار تغلي في داخلي فقط لرؤيتهم أو لسماع صوتهم دون أن يكون هناك سبب،، لكني عانيت كثيرا من أذيتهم ودمروا أشياء مهمة في حياتي ولست بقادرة على اصلاح ما افسدوه من أموري،، ولازلت أعاني منهم فهم في بعض الاوقات يقل شرهم، وفي اوقات اخرى يزداد.. أي حتى عندما أراهم عاديين معي هذا لا يستمر بعد فترة وجيزة يعودون لطبيعتهم لا أستطيع العيش بصورة طبيعية كباقي الناس فأنا أؤذى من أسرتي وهم ألد أعدائي، لا أستطيع العيش باستقرار، دائما في حالة خوف هنالك أمور كثيرة حدثت، كنت أخدع نفسي أني أتوهم ، أو أضخم الأمور لكن الظروف التي تحدث باستمرار تؤكد لي عكس ذلك.. أود أن أكتب لك الظروف التي مررت والتي أمر بها كي تحكم أنت وتخبرني هل أنا أتوهم ، أم أنني محقة؟ أريد علاج بأسرع وقت.. فموضوع أهلي يختلف عن موضوع التابعة، أنا على يقين أني لو أواظب على العلاج بخصوص موضوع التابعة ستتغير حياتي للأحسن لما في القرآن وذكر الله من تأثير إيجابي على حياة الإنسان، لكن في نفس الوقت أظن أن طريقة العلاج لكف أذى الناس مختلفة عن هذه الطريقة مشكلتي من شقين،، كتبت اليوم الشق الأول منها.. تناولت مواقف عديدة حدثت كي تعرف تفاصيل حالتي.. لكن الموضوع وصل 7 صفحات A4 وبخط عادي، ربما لو أنقله على الكمبيوتر يتجاوز 7 صفحات، ولا أدري هل لديك الوقت الكافي لقراءة موضوع بهذا الطول؟ المشكلة ان الكلام بصورة عامة كما أخبرتك في الهاتف تلك المرة لا يحكم بصدق قولي، فالمواقف هي التي تحكم وأود أن اخبرك بها كي تعرف أنني صادقة ولأي درجة أعاني من أهلي،، ولكني لا أعرف أختصر، وأنا في أمس الحاجة للعلاج.. والمشكلة الثانية، أن التفاصيل بها أشياء جدا خاصة لا يمكن طرحها على العام، هل يمكن إرسالها بالرسائل الخاصة، إن كنت موافقا على قرائتها؟ أنا آسفة فقد أزعجتك كثيرا، وقد تماديت في إزعاجك بمشاكلي.. أنا محرجة كثيرا، ولكني مضطرة فليس هناك من أستطيع طلب المساعدة منه غيرك.. وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
[align=center]عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي لست بحاجة الى معرفة قصتك لان الامر واضح باذن الله تعالى 0اخبريني كم علاج لهذا الوقت اخذتي وكم عملتي الا ترين انك تتحدثين اكثر مما تعملين وانت بحاجة الى كم طيب من الاعمال بصورة تدريجية 0اليس من المستحب وانت في هذه الشدائد التقرب الى الله تعالى بصورة اكبر بسم الله الرحمن الرحيم ومن يتق الله يجعل له مخرجا صدق الله العلي العظيم ارحمي نفسك واتركوا كل شيء خلفكم فالله يكفيكم امرهم دمتم برعاية الله تعالى[/align]
العلاج مع السيد الفاطمي صعب جدا يحتاج الى جد واجتهاد وصبر وايمان
سيدي هل يمكن استبدال العلاج الذي أعطيتني إياه بالرقية الشرعية؟؟ لأن الأعمال التي أعطيتني إياها تستغرق قرائتها حوالي ساعتين ونصف، والرقية الشرعية تستغرق ساعة واحدة، ولأني بطبعي لا أستطيع المواظبة على شيء وسريعة الملل لا أقدر على المواظبة على العلاج، ولكن الرقية لأنها أقصر أرى أن هناك أملا في المواظبة عليها..
هذه الرقية التي عندي، هل يمكنني الاعتماد عليها كعلاج لحالتي؟ وهل تحتاج لتعديل؟
وهل يجوز لي قراءة الرقية أثناء الدورة الشهرية؟ أنا أقلد السيد علي السيستاني وعلى رأيه يجوز قراءة القرآن الكريم خلال فترة الدورة باستثناء آيات السجدة، مع عدم مس الآيات.. في الثلاثة/ الأربعة الأيام الأخيرة قمت بقراءة الرقية رغم أني لست على طهارة هذه الأيام، ولكني وجدت نفسي مضطرة لقرائتها في ظل التعسر المتزايد في ظروفي ، ولأهمية الأسبوع المقبل في حياتي.
في القترة الأخيرة أشكو من الكوابيس، ولا أعلم هل بدايتها كانت منذ قرائتي للرقية، أم قبل ذلك.. وذلك لأني ذهني جدا مشغول ولا أركز على شيء هذه الفترة.. ليلة البارحة أي بعد يومين أو ثلاثة من قراءة الرقية رأيت كابوس لا زلت أتذكره خلافا للكوابيس الأخرى التي أنساها فيما بعد.. حين استيقظت من النوم كانت الساعة تشير إلى الثالثة قبل الفجر (قبل صلاة الصبح ربما بربع ساعة) رأيت أنني كنت أفكر في إرسال رسالة لصديقة (في الواقع هي عزيزة على قلبي، لكنها تغيرت علي فجأة، ثم قطعت علاقتها بي وحذفت بريدي الالكتروني من مسنجرها بدون مقدمات ودون أن توضح الأسباب.. لكني أحن إليها كثيرا وأفكر أحيانا في إرسال بريد الكتروني للسلام عليها والسؤال عن أحوالها)، كنت أمشي وأنا أفكر في ارسال الرسالة.. وفي طريقي سمعت صرخات تتعالى ونداءات استغاثة.. فإذا هي امرأة سقطت في منحدر وتصرخ من الألم طالبة النجدة، وكان في ذاك المكان شخص عابر فقلت له أن ينقذها لكنه وجد شخص آخر سقط في منحدر قريب وأنقذه، ثم اتجهت أنا للمكان الذي كنت أقصده، وعدت بنفس الطريق.. فوجدت رجلا مع امرأة ينقذون امرأة أخرى في مكان قريب من تلك التي سمعت صوتها، وشعرت بالقهر لأني قلت لذاك الرجل ينقذها ولم ينقذها، وهؤلاء أيضا أنقذوا من سقطت لتوها وتركوا هذه التي سقطت منذ مدة طويلة جدا دون أن ينقذوها، فقلت للرجل الذي رأيته هذه المرة أن ينقذها لكنه كان مشغولا ولم يعطي كلامي أهمية، ثم بقيت أنظر إليها مشفقة على حالها وكان تراكم عليها الرمل وفي حالة يرثى لها بين الحياة والموت ووجدتها بلا أرجل وأيديها مقطعة وملابسها ممزقة، ثم أخذ يتغير شكلها تارة بشكل امرأة تارة بشكل رجل (شكل دكتور يدرّس في نفس الجامعة التي أدرس بها) لكن ذلك لم يكن غريبا في الحلم بل كان يبدو عاديا ولم يتبادر لذهني أن هذا دكتور بالجامعة، ثم قلت للرجل مرة أخرى ينقذها ولم يرد علي فقلت لنفسي ربما لأنها سمينة، لو أنا مكانها من المؤكد أيضا أنه لن يكترث بإنقاذي أحد لهذا السبب وسيتركونني أنازع الموت.. فإذا بالرجل يرد علي ويقول فلتحسن من أخلاقها ثم سننقذها، يقول أنه حاول إنقاذها لكنها صرخت في وجهه وجعلته يتراجع.. ثم عاودت النظر إليها فإذا بها تصرخ على كل من يقترب منها رغم أنها كانت تتلوى من الألم، ثم قالت أمي ستنقذها، خفت على أمي من تلك الجاحدة، لكني لم أعارضها لأنني كنت أشفق على تلك التي كانت تذكرني بأختي الكبرى في جحودها.. وأنقذتها أمي بعد مشقة لأنها كانت تختلق المشاكل مع كل من يحاول إنقاذها.. بعدها خرجت وكانت بصورة طبيعية مثلنا، وأخذت تهدد وتتوعد ثم قالت ستذهب وستأتي، وبعد مجيئها اختلقت مشكلة مع والدتي، وصفعتها على وجهها صفعة قوية تفوق قوتها قوة البشر (أي أن لديها قوة خارقة) وكلنا خفنا على والدتي منها، ثم ذهبت لوالدتي فإذا بها تضع يدها على فمها، وليست قادرة على فتحه أو الكلام
لا أعلم، هل هذا الحلم مجرد كابوس عابر أم أنه يحمل معنى ذا علاقة بقراءة الرقية... كما أنني دائما عندما أغمض عيني أرى أناس مشوهين، أو حيوانات.. وانقطعت هذه الاحلام لفترة.. ثم عادت من جديد في الأيام الأخيرة يا ترى هل الكوابيس و تعسر أموري ينتهي مع المواظبة على قراءة الآيات القرآنية/ الأدعية أم أن العلاج يستدعي أمورا أخرى؟؟[/align]
سيدي هنالك أمر آخر أرجو أن تساعدني فيه في منزلي يكثر الحسد والغيبة والنفاق وفي الفترة الأخيرة ازدادت المشاكل فيه، ولا أعلم هل رجوع الكوابيس التي أراها في الأيام الأخيرة لها علاقة أم لا وأختي قبل فترة بسيطة، رأت ماء أصفر أو برتقالي مسكوب عند باب شقتها وهي أيضا تعاني من الكوابيس في الفترة الأخيرة هل يمكن وضع حد لكل ذلك؟ مع العلم، أن أختي أخذت علاج قبل فترة من شيخ قال لها أنها تعاني من سحر التسليط ثم انقطعت عنه بسبب نفاذ كمية بعض الأشياء التي أعطاها إياها وتنتظر أن يعطيها كمية أخرى لمواصلة العلاج وقال لها أن تعمل تحصين للمنزل لأنها تتردد عليه باستمرار والسحر معمول للأسرة بكاملها، وأعطت أختي الأخرى ماء وملح وعملت به تحصين للبيت لكني لا أظنها التزمت به جيدا لان بعض الزاويا لم أرى فيها أثر للماء، ولم تبعد الأثاث للرش على الزوايا.. وكنت أظن أن بعد التحصين سنرى تغير في الوضع داخل الأسرة، لكن لحد الآن لم يتغير شيء للأحسن وفي الأيام الأخيرة ازدادت المشاكل في البيت، ولا أعلم إن كان قد تم تجديد السحر المعمول لنا..
قبل أسبوع أو أكثر، رأيت في المنام فتاة تقول لي أن هناك امرأة تتبّع والداي بعمل السحر.. ثم قالت لي أن المنزل خالي من البركة بسبب الذنوب التي فيه وخصت بالذكر الغيبة.. كيف أعرف إذا كان الحلم انعكاس نفسي لتفكيري بالسحر المعمول للمنزل أم أنه يحمل إشارة لضرورة حل المشكلة؟
رغم نفوري من طبائع أسرتي لكنها أثرت في دون أن أشعر.. مثلا.. أفراد أسرتي دائما يبحثون عما خفي من عيوب الناس، وينشرونها ويعززونها أنا أكره هذا الطبع وكثيرا ما تشاجرت معهم على ذلك لكني في الآونة الأخيرة وجدت نفسي أركز على عيوب الناس (بيني وبين نفسي) لا إراديا.. فذهني يبحث عن عيوبهم بصورة تلقائية رغم أني لا أريد ذلك ! / منذ دخولي المرحلة الابتدائية وأخواتي يتدخلون في علاقتي بصديقاتي ويضعون فيهم كل أنواع العيوب لأقطع علاقتي بهم، وعلى أتفه المواقف التي تحدث بيني وبين صديقاتي يضعون ألف ظن سيء بنوايا صديقاتي ويقولون انهم يستهزئون بي ولا يحبوني ومن هذا الكلام.. أنا كنت أتجاهل كلامهم معظم الأحيان وأدافع عن صديقاتي (رغم انهم أمام صديقاتي يتظاهرون بالمحبة لهم ويحاولون خلق خلافات بيني وبين صديقاتي ويبينون لهم أني مقصرة تجاههم.. أي تجاه صديقاتي!!) لكن مع السنوات وجدت نفسي أبالغ في ردة فعلي مما يصدر من صديقاتي، أحلل ابسط المواقف وأفسرها بأنهم يهيننوني ويستهزئون بي وأسيء الظن أحيانا بهم أو بالناس..! أعلم أن هذا الطبع خاطئ ، ولم يكن بي أساسا وإنما مكتسب من محيط أسرتي الفاسد، وأود التخلص منه / أحيانا حينما أتعرض للظلم من الناس، أو أرى طبائع لا تعجبني كالتبرج مثلا، أشعر بالتوتر الشديد ولا أرتاح إلا حين أتكلم عن ذلك.. وأسرف في الكلام عنه أود تغيير هذا الطبع لكني أشعر أنه صار ملاصق بشخصيتي وصعب علي تغييره / صرت أحيانا حين أرى ناس محظوظين من حولي أستكثر النعم عليهم وذلك ((لا)) يعني أنني أتمنى لهم زوال النعمة كما يتمنون أخواتي للناس.. لكني في السابق لم أكن أفكر فيما عند غيري كثير كان أم قليل
سيدي كيف يمكنني أن أجعل قلبي يعود صافيا كما كان ؟ وكيف يمكنني معالجة نفوس أسرتي؟ وهل لما يحدث صلة بالسحر؟ وهل يمكنني الاستفادة من الرقية أو العلاج في ظل ما يحدث ؟