اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

شهدت المرحلة التي عاشها الإمام الكاظم (عليه السلام)، اضطرابات ونزعات اجتماعية، وسياسية اندفعت أثارها المفجعة إلى السطح بسرعة من خلال ظهور الأزمات والنكبات العلنية .. التي خطط لها ونظم حركتها زعماء النهج الجاهلي في تاريخنا العربي والإسلامي، وذلك بقصد صرف الأمة عن مسيرتها الارتقائية الحضارية في التكامل الروحي والمفاهيمي، والنبيل من العمق الواعي للإسلام الرسالي المنفتح المتجذر في وعي أهل البيت (عليهم السلام)، حيث أدت تلك الأفعال المشبوهة، ذات المنطق العائلي الضيق المخالف لروح وقيم الإسلام الأصيل، إلى ابتعاد المسلمين عموما عن ممارسة التجربة الصحية والواعية للإسلام.. وإدخالهم في متاهات الكفر والعصبية البغيضة، المعبرة عن ميل انحداري شديد نحو كرسي الحكم وعرش السلطنة.. حتى لو كلف ذلك الأمة خسارة نهجها المشرق وطموحات رسالتها الإنسانية ومنظومتها الفكرية والقيمية.

لقد استنزفت الأحداث الكارثية الشيء الكثير من طاقات ومواهب الأمة، كما وحددت مقدراتها وإمكانياتها التي كان من المفترض أن تشكل الأساس المتين لبناء قاعدة إسلامية صلبة في العمل الدعوتي الرسالي على مستوى تبليغ ونشر الإسلام في كافة الأرجاء والأنحاء.

وبالعودة إلى المراجع التاريخية المعتمدة كمصادر دراسية أساسية في الحقل التاريخي الإسلامي، نجد إن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) عاصر في حياته عدة خلفاء، ممن أتسم حكمهم بالاستبداد والفردية والتسلط، والظلم، وشدة الضغوطات الأمنية، ووطأة الخطط السياسية التي كانوا يضعونها، حيث كان إمامنا (عليه السلام) واعيا لها، ومدركا لحجم وأبعاد خطورتها، على المدى القريب والبعيد.. لقد قضت تلك الخطط بالسيطرة على مقدرات الأمة، ونهب خيراتها من خلال إتباع سياسة الترغيب والترهيب والتأكيد على مبدأ القوة الحديدية والقمعية الذي طبع كل تاريخهم، وذلك من خلال ما يلي:

- قتل الناس الأبرياء..
- تبذير الأموال العامة في أماكن اللهو والطغيان..
- هدر ثروات العباد على مظاهر الترف والبذخ الزائل والزائف..
- ملاحقة المؤمنين والصلحاء والانقياء..
- الضرب على أوتار العشائرية والقبلية عبر إذكاء وإشاعة الصراع القبلي..
- ممارسة التصفية الجسدية، والاغتيال السياسي المنظم لأعلام المسلمين.. وهدر دورهم، وإسقاط جميع حقوقهم المدنية..
- إتباع سياسة كم الأفواه، وشراء الذمم والضمائر وتأجير العقول.. وبالتالي إدخال الأمة بكل مواقعها في غياهب المجهول..


قبسات من فكر الإمام:
قال لأحد أصحابه (بلغ خيرا وقل خيرا ولا تكن أمعه، قال: وما الأمعه؟ قال: أن تقول أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس، فان رسول الله قال: إنما هما نجدان نجد خير ونجد شر.. فلا يكن نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير). بهذا الحديث يريد أن يخاطب الناس الذين يواجهون الحياة في كل صراعاتها وفي كل إشكالاتها بالطريقة السلبية، بحيث لا يتبعون فكرهم في اتخاذ الموقف وفي مواجهة الموقف المضاد. وهم اتكاليون يريدون للآخرين أن يفكروا ليتحركوا على ضوء خط تفكيرهم أو لا يتحركون ولا يرون أن يعيشوا مسؤولية الفكر، وإنما يقولون للآخرين فكروا لنا ويقولون معنا..

عاصر الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) عدة خلفاء عباسيين، فقد عايش (عليه السلام)، أربع سنوات ونصف السنة من عهد عبد الله بن محمد بن علي الملقب بالسفاح، وبقي تسع سنوات وأشهرا في عهد المنصور الدوانيقي.. حيث كانت وفاة الإمام الصادق (عليه السلام)، وعاش بعد أبيه خمسة وثلاثين عاما مدة إمامته.. قضى منها مع المنصور، بعد أبيه، نحوا من عشر سنوات، ومع ولده محمد الملقب بالمهدي عشر سنين، ومع ولده موسى الهادي سنة واحدة، ومع أخيه هارون نحوا من خمسة عشر عاما.. وسنستعرض بعض مواقفه الثابتة من أولئك الحكام، ورؤيته الفكرية والسياسية للنهج السياسي والاجتماعي الذي اتبعوه وساروا عليه في إدارتهم لشؤون الدولة والمجتمع.
تؤكد المرويات الكثيرة إن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) تعرض، هو وأصحابه، خلال الفترة التي أعقبت وفاة أبيه الصادق (عليه السلام) إلى رقابة شديدة من قبل الحكام.. لكن يبدو، من خلال تتبع المراحل التاريخية التي مر بها في عهد المنصور، انه لم يلتق معه ولم يطلب حضوره إليه في بغداد كما كان يستدعي والده. ويتهدده بالنفي والقتل.. وقد بقي الإمام الكاظم طيلة حكم الخليفة المهدي تحت الرقابة الصارمة، من قبل أجهزة النظام الحاكم، وقد قام باستدعائه (عليه السلام) إلى بغداد أكثر من مرة فحبسه وأساء معاملته ثم قام بإطلاق سراحه لرؤية رآها.
جاء في تذكرة الخواص لابن الجوزي : إن أهل الشعر قالوا: لقد كان مقام موسى بن جعفر بالمدينة فاستدعاه المهدي إلى بغداد وحبسه بها ثم رده إلى المدينة لطيف رآه.
ولم يمارس الخليفة الهادي، حسب المصادر التاريخية أي نوع من الضغوط أو الإساءة إلى الإمام الكاظم (عليه السلام)، ولم يحدثنا التاريخ انه استدعاه إلى بغداد على الرغم من اتصافه بالقسوة والشدة، ولعل المدة الزمنية القصيرة التي قضاها الهادي على كرسي الخلافة العباسية لم تسمح له بممارسة أساليب جده وأبيه مع الإمام (عليه السلام).
وقد كانت السنوات التي قضاها الإمام (عليه السلام) تحت حكم هارون الرشيد من أسوأ وأفظع المراحل التاريخية التي قضاها في حياته، فقد كانت المهمة الأولى لجهاز الحكم (الرشيدي) تكمن في المراقبة المستمرة، خوفا منه ومن مجرد وجوده في الحياة، وهذا ما صرح به هارون، عندما كان يعتقل الإمام (عليه السلام) ويحضره إلى مجلسه.. حتى إن الإمام (عليه السلام) قد سأله، أكثر من مرة، عن سبب اعتقاله وسجنه، وهو لما يفعل شيئا يسيء إلى الدولة ولم يهدد أمن المجتمع واستقراره، فلماذا الحبس والاعتقال..؟ فكان جواب هارون السكوت لأنه لا يملك أي دليل ضده.
نحن لا نستغرب هذا الأمر إطلاقا عندما نقرأ عن هارون الرشيد انه كان مستعدا لقتل نجله من اجل الملك والخلافة، جاء في رواية: إن المأمون (ابن هارون) استغرب تكرار عمليات استدعاء الإمام (عليه السلام) إلى بغداد وحبسه ثم إطلاق سراحه.. فسأله والده الرشيد، بعد أن انفرد به، عن سبب تقديره وإجلاله للإمام الكاظم (عليه السلام)، على الرغم من حبسه له أكثر من مرة، فقال له هارون: يأبني انه صاحب الحق.
قال له المأمون : إذا كنت تعلم ذلك.. فرد عليه حقه، فقال: انه الملك، والله لو نازعتني فيه لأخذت الذي فيه عيناك.
تنقل الإمام الكاظم (عليه السلام) في السجون العباسية واحدا تلو الآخر، ولم يبق في سجن واحد، لقد كان الحاكم يأمر بنقله من سجن لآخر، وذلك لأنهم عندما كان يضعونه في احد السجون يرون، بعد مضي فترة زمنية قصيرة، إن السجانين وعمال السجن قد أصبحوا من عشاقه ومحبيه (عليه السلام). يقبلون عليه ويتباركون به.
وفي مواجهة الوضع المضطرب المليء بالفوضى والمواقف الضاغطة والوقائع القسرية والإكراهية، اتخذ إمامنا الكاظم (عليه السلام) موقفا ظهر جليا في بعض أخباره وأحاديثه، فقد دخل الإمام (عليه السلام) على هارون في بعض قصوره المشيدة الجميلة التي لم ير مثلها في بغداد ولا في غيرها، فانبرى إليه هارون وقد أسكرته نشوة الحكم قائلا: ما هذه الدار؟ فأجابه الإمام (عليه السلام) غير مكترث بسلطانه وجبروته قائلا له: هذه دار الفاسقين. وقرأ الآية المباركة: (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق، وان يروا كل آية لا يؤمنون بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا)(سورة الأعراف: الآية 146)، مما آثار غضب هارون عليه وأغلظ في كلامه على الإمام (عليه السلام) بعد أن سمعه يتحداه بموقف لا هوادة فيه.
وفي إطار العمل السري المنظم والمحدد بدقة من قبل الإمام (عليه السلام) نفسه، سلكت مقاومته (عليه السلام)، للأوضاع القائمة، الطريقة التي تمحورت حول تحريم التعاون مع السلطة القائمة، وضرورة مقاطعة الحاكم الظالم والتبرم منه وتجنب أية معاملة معه على أي صعيد أو مستوى، وقد ظهر هذا الموقف جليا في حواره (عليه السلام) مع احد أصحابه (صفوان)، عندما قال له الإمام (عليه السلام): (يا صفوان، كل شيء منك حسن جميل ما عدا شيئا واحدا).
- جعلت فداك أي شيء؟.
- كراؤك جمالك هذا الطاغية.
- والله ما أكريته أشرا، ولا بطرا، ولا للصيد ولا للهو ولكن أكريته لهذا الطريق - يعني طريق مكة - ولا أتولاه بنفسي، ولكن ابعث معه غلماني.
- فقال الإمام (عليه السلام): يا صفوان، أيقع كراك عليهم؟.
- نعم جعلت فداك.
أتحب بقاءهم حتى يخرج كراءك؟.
- نعم، فقال (عليه السلام): (من أحب بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم كان واردا للنار. فقام صفوان ببيع جماله دفعة واحدة، وتخلى عن هذا العمل).
لقد بقي إمامنا (عليه السلام) يمارس دوره الريادي، فكريا واجتماعيا، في دعوته إلى التمسك المبدئي الراسخ بثوابت الإسلام وهدي القرآن، حتى آخر حياته الشريفة التي عانى فيها ما عاناه من عذاب السجن والتضييق والتنكيل بالقيود.. لقد مكث الإمام (عليه السلام) زمنا طويلا في سجن هارون، وقد هدَ السجن صحته وأذاب جسمه حتى أصبح، حين يسجد لربه، كالثوب المطروح على الأرض، فيدخل عليه رسول الزعامة المنحرفة فيقول: إن الخليفة يتعذر إليك ويأمر بإطلاق سراحك على أن تزوره وتعتذر إليه.. أو تطلب رضاه.. فيشمخ الإمام (عليه السلام) وهو يجيب بالنفي بكل صراحة، لا لشيء، إلا لكي لا يحقق للزعامة المنحرفة هدفها في أن يبارك الإمام (عليه السلام) خطها.. وهذا ما يبدو واضحا من خلال كلمات الرسالة التي أرسلها (عليه السلام) لهارون وهو لا يزال في السجن معربا له فيها عن بالغ سخطه عليه، جاء فيها: انه لن ينقضي عنك يوم من الرخاء حتى تفنى جميعا إلى يوم ليس له انقضاء.. وهناك يخسر المبطلون.
بعد ذلك، وبفترة قصيرة، كانت شهادته في حبسه بواسطة السندي بن شاهك (أمير السجن العباسي)، خلال شهر رجب من سنة 183 للهجرة.


المصدر:arabic.irib.ir/Pages/Monasebat/e-kazem/Sejn1.htm
صورة العضو الرمزية
نور بقية السلالة الهاشمية
الـمـديـر الـعـام
مشاركات: 65765
اشترك في: الخميس أغسطس 21, 2008 9:08 am

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة نور بقية السلالة الهاشمية »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
عظم الله أجوركم باستشهاد المعذب بقعر السجون الإمام موسى الكاظم عليه السلام
وجزاكم الله ألف خير أختي الكريمة احزان الزهراء
طرح قيم ومعلومات مفيدة
حفظكم الله ورعاكم وقضى حوائجكم
موفقين لكل خير
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .. ولا حَولْ ولاقُوة الا بالله العلي العظيم )
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة / احزان الزهراء
جزاكِ الله خير الجزاء على الطرح المبارك
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ بخير

[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
يا ساقي عطاشى كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4200
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 9:55 pm

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة يا ساقي عطاشى كربلاء »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار

طرح قيم وفى ميزان حسناتكم بحق سيدتنا مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام

حفظكم الله
اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

بريق الزهراء
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49873
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

ياغياث المستغيثين أغثني بغريب خراسان عَلِيَّ بْنَ مُوسى الرضا أدركني
الله يعطيك العافية أختي الكريمة
طرح رائع ومميز
السلام على صاحب السجدة الطويلة

لا تنسى رشح المنتدى
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

صورة

عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد راهب ال محمد الامام موسى الكاظم عليه السلام
صورة العضو الرمزية
*غفران*
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4463
اشترك في: الاثنين فبراير 01, 2010 9:45 pm

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة *غفران* »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم يا رب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك للافادة ...وفقـــــكم الله
جــــزاك الله خيرا
غيابك أحرق مهجتي...ومن عيني راح المنام ...يا صاحب الامر
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »


اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أحسنتم بارك الله تعالى بكم
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
يا الله

صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك على الموضوع القيم
وجزاك الله خيراً

جعله في ميزان حسناتك

دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج كلمح البصر
صورة
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
راية المهدي
فــاطــمــي
مشاركات: 9197
اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة راية المهدي »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد


راية المهدي
صورة
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 24718
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)

أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
عاشق الحسن والحسين
مـشــرف
مشاركات: 13777
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

Re: الإمام الكاظم سجين الحق وقائد المعارضة السلمية

مشاركة بواسطة عاشق الحسن والحسين »

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته 

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ 
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك 
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“