بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إثبات الهداة:3/570، عن الفضل بن شاذان بسند صحيح: قال أبو محمد عليه السلام (الإمام العسكري عليه السلام ): (وضع بنو أمية وبنو العباس سيوفهم علينا لعلتين: إحداهما أنهم كانوا يعلمون أنه ليس لهم في الخلافة حق فيخافون من ادعائنا إياها وتستقر في مركزها . وثانيهما أنهم قد وقفوا من الأخبار المتواترة على أن زوال ملك الجبابرة والظلمة على يد القائم منا ، وكانوا لايشكون أنهم من الجبابرة والظلمة فسعوا في قتل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وإبادة نسله طمعاً منهم في الوصول إلى منع تولد القائم أو قتله، فأبى الله أن يكشف أمره لواحد منهم ، إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون). ومثله كشف الحق/52 ..
كان السؤال عن المهدي عليه السلام ملحاً عند الجميع ، فقد تقدم أن عمر سأل علياً عليه السلام عن إسم المهدي فاعتذر لأن النبي صلى الله عليه وآله أسرَّه اليه ، فسأله عن صفته . وتقدم في فصل تحريفاتهم للبشارة النبوية من ملاحم ابن طاوس وتاريخ أهل البيت للطبري المؤرخ، قول معاوية لابن عباس:(وقد زعمتم أن لكم مُلكاً هاشمياً ومهدياً قائماً والمهدي عيسى بن مريم ، وهذا الأمر في أيدينا حتى نسلمه إليه) !
ويظهر أن معاوية بسبب ذلك ادعى أنه هو المهدي ،كما وثقناه من مسند أحمد . لكن رغم ادعائه فقد كان الأمويون بعده يبحثون عن المهدي عليه السلام !
ففي النعماني/288 ، عن أبي خالد الكابلي قال: (لما مضى علي بن الحسين عليهما السلام دخلت على محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس ، قال: صدقت يا أبا خالد فتريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك ، قد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لأخذت بيده ، قال: فتريد ماذا يا أبا خالد ؟ قلت أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه ، فقال: سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد ، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به أحداً ولو كنت محدثاً به أحداً لحدثتك ، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة). ومثله غيبة الطوسي/202، وعنه إثبات الهداة3/509 ، وعنهما البحار:51/31 ، و:52/98 .
وفي كمال الدين/47 ، أن شامياً ناقش هشام بن الحكم زمن الإمام الصادق عليه السلام عن صحة غيبة الإمام المهدي عليه السلام التي أخبر عنها الإمام الصادق عليه السلام ، فقال له هشام: (كفعل فرعون في قتل أولاد بني إسرائيل ، للذي قد كان ذاع منهم وانتشر بينهم من كون موسى عليه السلام بينهم وهلاك فرعون ومملكته على يديه ، وكذلك كان فعل نمرود قبله في قتل أولاد رعيته وأهل مملكته في طلب إبراهيم عليه السلام زمان انتشار الخبر بوقت ولادته وكون هلاك نمرود وأهل مملكته ودينه على يديه ، كذلك طاغية زمان الحسن بن علي والد صاحب الزمان عليهما السلام وطلب ولده والتوكيل بداره وحبس جواريه والإنتظار بهن وضع الحمل الذي كان بهن).
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله تعالى أجوركم بمصابنا العظيم الجلل بمولانا وسيدنا موسى بن جعفر عليهما السلام
أختي الكريمة أحسنتم بارك الله تعالى بكم
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
الله يعطيك ألف عافية .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد