بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الاعزال المناسبه ليست للاسراء بل هي للمبعث الشريف فقط
لانه ومن روايات اهل البيت ان الاسراء والمعراج قد يكون كل يوم اوكل اسبوع اوكل شهر او كل سنه مره
يعني ان الاسراء كان متعدد لم يكن يوم واحد ومحدد حتى يتم االاحتفال به وهو امر في غاية الدقه لان عروج النبي وهو افضل خلق الله على البسيطه لايمكن ان تكون مره واحده فقط في عمره الشريف اذا كان الانسان العادى تعرج روحه الى السماء الخامسه عند النوم فمابالك بسيد الكائنات
محمد صل الله عليه وآله كيف لاتعرج في كل يوم
لا شك في أن المشهور على الألسن عند عامة النّاس في أن الإسراء والمعراج حصل في ليلة السابع والعشرين من رجب، وأما المبعث فمن المفروض – حسب رأيهم- أنه حصل في شهر رمضان المبارك } الذي أنزل فيه القرآن { كما تنص الآيات الشريفة، ولهذا نجد الكثير من الناس في البحرين خلال احتفالاتهم بهذه المناسبة يشيرون إلى الإسراء والمعراج من دون تعرّض للمبعث النبوي أصلاً.
هذا ولكن المتتبع لروايات أهل البيت (ع) ولعبائر علمائنا الأعلام يجد تأكيداً واضحاً على أن يوم السابع والعشرين من رجب هو اليوم الذي بُعث فيه النبي (ص)، وفي المقابل لا يجد الباحث ولا رواية واحدة عنهم (ع) تشير إلى حصول حادثة الإسراء والمعراج في ذلك اليوم.
ولتوضيح الحال نستعرض جملة من النصوص الواردة في المقام:
الروايات التي تحدد يوم المبعث:
هناك روايات كثيرة ذكرت بأن يوم السابع والعشرين من رجب هو يوم المبعث الشريف، فمن هذه الروايات:
1 - ما رواه الشيخ الكليني بسنده عن أبي عبد الله الصادق(ع) أنه قال: "يوم سبعة وعشرين من رجب نبئ فيه رسول الله(ص) من صلّى فيه أي وقت شاء اثنتي عشرة ركعة يقرء في كل ركعة ..."(1).
2 - وما رواه الشيخ الكليني أيضاً بسنده عن أبي الحسن الكاظم (ع) أنه قال: >بعث الله (عز وجل) محمدا (ص) رحمة للعالمين في سبع وعشرين من رجب، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا; وفي خمسة وعشرين من ذي القعدة وضع البيت وهو أول رحمة وضعتْ على وجه الأرض فجعله الله عز وجل مثابة للناس وأمنا ، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا; وفي أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن" فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا"(2).
3 - ما رواه الشيخ الصدوق (بسند معتبر) عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق(ع) أنه قال في حديث طويل: "ولا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب فإنه هو اليوم الذي أنزلت فيه النبوة على محمد(ص) وثوابه مثل ستين شهرا لكم"(3).
4 - ما رواه الشيخ الصدوق عن والده عن سعد بن عبد الله الأشعري القمي عن أحمد بن الحسين بن الصقر عن أبي الطاهر محمد بن حمزة بن اليسع عن الحسن بن بكار الصيقل عن الإمام الرضا أنه قال: "بعث الله محمدا لثلاث ليالٍ مضين من رجب، فصوم ذلك اليوم كصوم سبعين عاما. قال سعد بن عبد الله: كان مشايخنا يقولون: ان ذلك غلطٌ من الكاتب؛ وذلك أنه ثلاث ليال بقين من رجب"(4).
5 - ما رواه الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد عن الإمام الجواد أنه قال: "إن في رجب لليلة خير مما طلعت عليه الشمس، وهي ليلة سبع وعشرين من رجب، فيها نبي رسول الله (ص)في صبيحتها، وإن للعامل فيها من شيعتنا أجر عمل ستين سنة، قيل له: وما العمل فيها أصلحك الله؟ قال: إذا صليت العشاء الآخرة وأخذت مضجعك ثم استيقظت..."(5).
6 - ما رواه الشيخ الطوسي في أماليه بإسناده عن كثير النوا عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: >وفي اليوم السابع والعشرين منه -يعني من رجب- نزلت النبوة على رسول الله (ص) من صام هذا اليوم كان ثوابه ثواب من صام ستين شهرا"(6).
7 - ما رواه الشيخ النوري في مستدركه عن نوادر السيد فضل الله الراوندي بإسناده عن ابن عباس عن رسول الله (ص) أنه قال: "في سابع وعشرين من رجب ، بعث الله محمدا ، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين، ويعصمه الله تعالى من إبليس وجنوده، فإن مات في يومه أو في ليلته مات شهيداً، ..."(7).
8 - ما رواه الشيخ النوري في مستدركه عن نوادر السيد فضل الله الراوندي بإسناده عن ابن عباس أنه كان يقول: "في سبع وعشرين ليلة خلت من رجب بعث الله تعالى محمدا (ص)، فمن صلى تلك الليلة اثنتي عشرة ركعة، فإذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب سبع مرات، ثم صام ذلك اليوم، كان كفارة ستين سنة"(8).
9 - ومنها ما رواه قطب الدين الراوندي بإسناده عن إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال: "اختلف أبي وعمومتي في الأربعة الأيام التي تصام في السنة، فركبوا إلى أبي الحسن علي بن محمد (ص) وهو مقيم ب (صريا) قبل مسيره إلى (سر من رأى). فقال لهم: جئتم تسألونني عن الأيام التي تصام في السنة؟ فقالوا: ما جئناك إلا لهذا. فقال: اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول، وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله (ص). واليوم السابع والعشرون من رجب، وهو اليوم الذي بُعث فيه رسول الله (ص)، واليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة، وهو اليوم الذي دحيت فيه الأرض من تحت الكعبة، واليوم الثامن عشر من ذي الحجة، وهو يوم الغدير"(9).
كلمات العلماء في تحديد يوم المبعث:
وأما كلمات العلماء في كتبهم الفقهية فهي كثيرة جدا بحيث يعسر إحصاؤها، وهي تؤكد على استحباب صومه وعلى أنه يوم المبعث ولم يشر أحد منهم إلى أنه يوم الإسراء والمعراج، وممن أكد على ذلك من علمائنا أبو الصلاح الحلبي وابن البراج وابن زهرة والمحقق الحلي والعلامة الحلي والشهيد الأول والمحقق الكركي والمقدس الأردبيلي والفاضل الهندي وصاحب الجواهر وصاحب العروة والإمام الخميني والسيد الخوئي(10).
وقد تعرض علماء البحرين لهذه المسألة ونصصوا على أن يوم السابع والعشرين من رجب هو يوم المبعث، فممن ذكر ذلك صاحب الحدائق وصاحب السداد وصاحب المعتمد والشيخ زين الدين (ره) (11).
تاريخ الإسراء والمعراج في مصادرنا:
بحسب التتبع لم نجد في رواياتنا ما يشير إلى تعيين يوم الإسراء والمعراج على أنه في شهر رجب ولا في غيره، هذا بالنسبة للروايات، ولكن وردت بعض التواريخ في كتب علمائنا، ومن أقدم من أشار إلى تعيين يوم الإسراء هو الشيخ علي بن يوسف الحلي (وهو الأخ الأكبر للعلامة الحلي) حيث قال في كتابه (العدد القوية) ما لفظه: "وفي ليلة إحدى وعشرين من رمضان قبل الهجرة بستة أشهر كان الإسراء برسول الله(ص). وقيل: في السابع عشر من شهر رمضان ليلة السبت. وقيل: ليلة الاثنين من شهر ربيع الأول بعد النبوة بسنتين"(12)، ولكنه عاد في نفس الكتاب ونقل عن كتاب التذكرة: "وفي ليلة السابع والعشرين من رجب السنة الثانية من الهجرة كان الإسراء"(13).
وجاء بعده العلامة المجلسي فنقل عنه عين هذا الكلام(14).
والظاهر أن كتاب التذكرة المشار إليه هو((التذكرة من كلام الرسول وآله والصحابة والتابعين)) ومؤلفه محمد بن الحسن بن حمدون وهو من علماء العامة توفي سنة 526هـ.
وأما مصادر العامة:
الباحث في المصادر القديمة للعامة يجدهم قد اختلفوا في تحديد يوم المبعث كما اختلفوا أيضا في تحديد يوم الإسراء والمعراج.
والمعروف عندهم أن البعثة حصلت في شهر رمضان، لأن القرآن نزل فيه، ولكن مع ذلك لديهم بعض الروايات الأخرى في هذا المجال، وبعضها ذكر يوم السابع والعشرين من رجب على أنه يوم المبعث، فمثلا:
1 - روى البيهقي في (فضائل الأوقات)، عن سلمان الفارسي قال: "قال رسول الله (ص) في رجب يوم وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان كمن صام من الدهر مائة سنة وقام مائة سنة، وهو لثلاث بقين من رجب، وفيه بُعث محمد"( 15).
2 - روى الخطيب البغدادي بسنده عن أبي هريرة أنه قال في حديث طويل: "ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب ، كُتب له صيام ستين شهرا، وهو أول يوم نزل جبريل (ع) على محمد (ص) بالرسالة"( 16).
3 - وأورد الحلبي في (السيرة الحلبية) عن الدمياطي في سيرته عن أبي هريرة قال : "من صام يوم سبع وعشرين من رجب، كتب الله تعالى له صيام ستين شهرا، وهو اليوم الذي نزل فيه جبرئيل على النبي بالرسالة، وأول يوم هبط فيه جبرئيل".
روايات العامة في الاسراء:
المتتبع لمصادر العامة يجدها مختلفة في تعيين يوم الإسراء والمعراج، وقد أشار إلى هذا الاختلاف أبو الفرج ابن الجوزي (توفي سنة 597هـ) حيث قال ما نصه:
"الباب الثالث والثلاثون: قال الواقدي عن رجاله: كان المَسْرَى ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان في السنة الثانية عشرة من المبعث، قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً. ورَوى أيضاً عن أشياخ له قالوا: أُسْري برسول الله’ ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة وهذا قول ابن عباس وعائشة وسمعتُ شيخنا أبا الفضل بن ناصر يقول: قال قوم: كان الإِسراء قبل الهجرة بسنة، وقال آخرون: قبل الهجرة بستة أشهر فمن قال لِسَنة فيكون ذلك في ربيع الأول، ومن قال لثمانية أشهر فيكون ذلك في رجب، ومن قال لستة أشهر فيكون ذلك في رمضان، قلتُ: وقد كان في ليلة سبع وعشرين من رجب"(17).
كما أشار إلى هذا الاختلاف ابن كثير الدمشقي(توفي 774هـ) بقوله:
"فعلى قول السدي يكون الإسراء في شهر ذي القعدة، وعلى قول الزهري وعروة يكون في ربيع الأول. وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عثمان عن سعيد بن مينا عن جابر وابن عباس. قالا: ولد رسول الله (ص) عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول. وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات. فيه انقطاع (أي سنده منقطع، غير تام السند). وقد اختاره الحافظ عبد الغني بن سرور المقدسي في سيرته وقد أورد حديثاً لا يصح سنده ذكرناه في فضائل شهر رجب أن الإسراء كان ليلة السابع والعشرين من رجب والله أعلم. ومن الناس من يزعم أن الإسراء كان أول ليلة جمعة من شهر رجب"(18).
ويتضح من العبارتين المتقدمتين أن مصادر العامة غير متفقة على حدوث الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من رجب، فتعيينهم له كيوم لإحياء ذكرى الإسراء والمعرج لا يبتني على أساس متين، والشهرة الحاصلة عندهم في هذه الأعصار وما قاربها ناتجة عن قلة التحقيق ليس إلا، ولعل مما ساعد على اشتهار ذلك بينهم مؤخرا قيام العديد من الدول بإعلان ذلك اليوم عطلة رسمية.
المبعث في شهر رمضان أم في شهر رجب؟
تبين من خلال الروايات المتقدمة من طرقنا أن يوم المبعث هو السابع والعشرين من رجب، ولكن يبقى في البين تساؤل مهم حول كيفية الجمع بين هذه الروايات وبين بعض الآيات التي تدل على نزول القرآن الكريم في ليلة القدر من شهر رمضان، مثل:
1 - قوله تعالى: } شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ { (19).
2 - قوله تعالى: } إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ { (20).
3 - قوله تعالى: } حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ { (21).
وقد ذكرت في المقام ثلاثة أقول:
القول الأول: أن الوحي له مراتب وكيفيات متعددة، فمنها ما يكون بالرؤيا، ومنها ما يكون بالنداء الذي يسمع الصوت ولا يرى شيئا، ومنها أن ينزل الملك من عند الله فيخاطب النبي فيسمعه ويراه، ويذهب البعض إلى أن جميع هذه المراتب حصلت للنبي(ص):
1 - فأول ما حصل هو الرؤيا الصادقة الّتي رآها رسول الله(ص).
2 - ثم حصلت المرتبة الثانية حيث تشير بعض المصادر إلى سماعه للنداء السماوي من دون وساطة ملك.
3- ثم حصلت المرتبة الثالثة وهي نزول الوحي الإلهي عبر الملك، حيث كان الرسول يبصر جبرائيل ويراه، ويتلقى منه الوحي والآيات القرآنية.
ويقول هؤلاء بأن النبي سمع النداء في يوم السابع والعشرين من رجب ولم ينزل عليه شيء من القرآن، ثم بعد ذلك بمدة ابتدأ نزول القرآن عليه في شهر رمضان.
القول الثاني: أن للقرآن نزولين:
النزول الأول: من اللوح المحفوظ إلى البيت المعمور.
النزول الثاني: من البيت المعمور إلى قلب الرسول(ص) من خلال نزول جبرائيل.
والآيات التي تتكلم عن نزول القرآن في ليلة القدر من شهر رمضان تتكلم عن نزوله من اللوح المحفوظ إلى البيت المعمور، ولكن نزول الآيات الأولى من سورة العلق على قلب الرسول(ص) كان في شهر رجب.
القول الثالث: وهو القول الذي تبناه العلامة الطباطبائي في الميزان، وحاصله: إن للقرآن نحوين من النزول:
الأول- النزول الدفعي: حيث أن ظاهر قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، وقوله تعالى: {حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}، أن كل القرآن وبأجمعه قد نزل في ليلة القدر من شهر رمضان، لا أن بعض آياته هي التي نزلت في ليلة القدر، ولهذا عبرت الآية بـ(الإنزال) الظاهر في الإنزال دفعة واحدة، ولم تعبر بـ(التنزيل) الظاهر في النزول التدريجي.
الثاني- النزول التدريجي: وهو المستفاد من آيات أخرى أشارت لما هو المعروف من النزول التدريجي خلال ثلاث وعشرين سنة من عمر الدعوة الإسلامية، مثل قوله تعالى: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}، وقوله تعالى: {وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا}.
فالقرآن –بناء على هذا القول الثالث- نزل نزولا تدريجياً بحسب المناسبات خلال فترة الدعوة وكان ابتداء نزوله في يوم المبعث النبوي في شهر رجب، ونزل نزولا آخر دفعة واحدة على قلب الرسول(ص) في ليلة القدر.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
متباركين بذكرى الاسراء و المعراج المبعث النبوي الشريف و كل عاااام و أنتم بألف خير
ينعاد على الجميع باليمن و البركات و قضاء الحوائج يا رب
و كل عااااام و انتم بألف خير
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الترشيح
الاخت ::مظلومة يازهراء
الاخت ::ام حنان
كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة الاسراء والمعراج
الله يعطيكم العافية على المجهود الرائع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
مشكورين جميعا على المشاركة والله يعطيكم العافية
مع انني كنت احب ان ارى المزيد من المشاركات
واليكم الان اجوبة المسابقة للقسم الاول:
الســـؤال الاول: • ما هي السورة التي ذكرت فيها معجزة الإسراء والمعراج؟
الجواب : سورة الإسراء
الســوال الثاني: • في أي وقت حصل الإسراء والمعراج؟
الجواب : في الليل
الســـؤال الثالث: • ما هي الآية التي تدل على المعراج؟
الجواب : ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين او أدنى.."
" ولقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى"
الســؤال الرابع: • من أي بلد وإلى بلد حصلت معجزة الإسراء والمعراج؟
الجواب :من مكة المكرمة إلى القدس (حيث يقع المسجد الأقصى)
الســؤال الخامس: • لماذا حصلت حادثة الإسراء والمعراج؟
الجواب : لكي يرى الرسول من آيات ربه الكبرى
الســؤال السادس: • ما هي الحادثة التي رافقت الإسراء ؟
الجواب : المعراج إلى السماوات وفي ملكوت الرحمن.
السـؤال السابع: • ثلاثة من علمائنا العظماء روى حديث الإسراء والمعراج، من هم؟ الجواب : رواه المجلسي في ( البحار/ بحار الأنوار ) ،
والحر العاملي في ( الجواهر السنية )
و الفيض رحمه الله بعد ما رواه عن الارشاد مرسلا عن جعفر بن محمد عن علي عليها السلام : ( ورواه غيره مسندا عنه أبيه عن جده أمير المؤمنين عليهم السلام . )
فقد لاحظت أن الأعاظم الثلاثة ، أعني المجلسي والحر العاملي والفيض رحمهم الله نقلوا الحديث عن الارشاد|
السؤال الثامن: • هناك علماء محققون وعرفاء ذكروا حديث الإسراء والمعراج واستشهدوا ببعض جمله مفسر من مفسري القرآن الكريم العظماء فمن هو ؟
الجواب : إنه العارف الكامل الأستاذ الأعظم آية الله العلامة الطباطبائي صاحب تفسير ( الميزان ) رضوان الله تعالى عليه في جلساته الأخلاقية ، كما ذكر مواضع عديدة منه في مذكراته مع الدكتور كرين الفرنسي التي اختصت بها إحدى مجلات ( مكتب التشيع ) .|
السؤال التاسع: • عارف رباني من علماء الأخلاق ذكر بعض جمل حديث الإسراء والمعراج في كتبه من هو؟
الجواب :العارف بالله آية الله الحاج ميرزا جواد الملكي رحمه الله في كتبه الأخلاقية بذكر بعض جملاته والاستشهاد بها .
السـؤال العاشر: • أذكر ثلاثة امور يشتمل عليها حديث الإسراء والمعراج؟
الجواب : إن هذا الحديث الشريف ، أعني حديث المعراج يشتمل على ثلاثة أمور مهمة : الأول : هداية السالك إلى الأمور التي ينبغي التمسك والالتزام بها ، أو التي يلزم التحرز والاجتناب عنها للوصول إلى المقصد الأصلي ، أعني رفع الحجاب عن الفطرة .
الثاني : الحث والترغيب على العمل بالامر الأول .
الثالث : التوجه والالتفات إلى المقصد في جميع الشؤون ومراحل السلوك ، والتذكر لنتائجه .|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
والان مع القسم الثاني من المسابقة
الســـؤال الاول: • شيئان من علم الغيب رآهما النبي(ص) في هذه المعجزة ما هما؟
الســــؤال الثاني: سئل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ما أثقل من السماء ، وما أغنى من البحر ، وما أوسع من الأرض ، وما أحر من النار ، وما أبرد من الزمهرير ، وما أشد من الحجر ، وما أمر من السمّ ؟
الســـــؤال الثالث: ما هي أبرز الأحداث في مكة بعد البعثة الشريفة ؟
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
نهنئكم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج وكل عام وآنتم بخير
حبايبي آسال الله آن يوفقكن لكل خير على المجهود المبذول
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يعطيكم العافية أخواتي الكريمات على المجهود الرائع
والله يجزيكم ألف خير
حفظكم الله ورعاكم وقضى حوائجكم
موفقين لكل خير
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .. ولا حَولْ ولاقُوة الا بالله العلي العظيم )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود جداً جميَل بآركَ الله بكِ وَ جزآكِ الله كل خيرَ
بآلنسبَة للشعر آرشَح أختي ( مظلومه يآزهراء ) ؟!
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد ونصركم الله نصراً عظيماً
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم جميعاً وحياكم الله تعالى معنا
نوريتم صفحتنا المتواضعه شاكره لكم مروركم المحمل بروح عطرة
أخواتي الفائزات أرجاء وضع أسم من تريدوا منها الهديه لتقديم لكم هديتكم
أختي وصديقتي الغاليهـ : من عيوني عزيزتي
وأحلى هديه لك
أن شاء الله بس الاخوات يضعوا اسماء من يريدون وننزل لكم الهدايا
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين