السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
ازف اسمى ايات التهاني والتبريكات المعطره بالرياحين والازهاروالبخور
والانوارالى مقام مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
و للعلماء الأعلام والمراجع العظام وإلى الأب الروحي سماحة السيد الفاطمي وإلى جميع مشرفي و اعضاء هذا المنتدى الغالي بمناسبة مولد قمر بني هاشم أبي الفضل العباس عليه السلام
شعر عن قمر بني هاشم أبي الفضل العباس عليه السلام
أبا الفضل يا من أسّس الفضل والإبا
أبى الفضل إلاّ أن تكون له أبا
اسمه ونسبه :
العباس بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب
أمه فاطمة العامرية الكلابية
وتُعرَف بأمِّ البَنين عليها السلام
ولادته :
ولد عليه السلام سنة 26 هـ
كنيته ولقبه :
يُكنَّى أبو الفَضل ، ويلقَّب بـ ( السقَّاء )
و( قَمَر بني هاشم ) ، و( باب الحوائج )
و( سَبْعُ القَنْطَرة ) ، و( كَافِل زَينب ) ، و ( بَطَل الشريعة )
وبطل العلقمي، وكُنيّ بأبي الفضل، وأبي القربة، وأبي القاسم
و سبع الغضنفر, و جيدوم السرية أي(مقدام السرية)
وحامل اللواء ، وكبش الكتيبة، والعميد، وحامي الظعينة
خصاله الحميدة وشجاعته :
في مقاتل الطالبيِّين : كان العبَّاس رَجُلاً ، وَسيماً
يركب الفرس المطهَّم ، ورجلاه تخطَّان في الأرض
وفي بعض العبارات : إنَّه كانَ شُجاعاً ، فارساً ، وسيماً ، جسيماً
قصة ولادة ابا الفضل العباس بن علي عليه السلام
جاء زواج الامام علي (ع) من السيدة الجليلة أم البنين، بتوصية من نسّابة العرب في حينه، أخيه عقيل بن أبي طالب، بعد أن طلب منه الامام علي (ع) أن ينظر له في "إمرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاماً فارساً"، فأولدت له أربعة فرسان، على رأسهم العباس(ع)الذي شارك أباه في معركة صفين وهو في مقتبل العمر، وحمل راية أخيه الامام الحسين (ع) في معركة الطف وهو في العقد الخامس من عمره، ومن هنا جاءت كنية امه بأم البنين على أكثر الأقوال شهرة.
وللتعريف المفصل، هو العباس بن علي بن أبي طالب والدته هي السيدة فاطمة بنت حزام بن خالد وُلد سنة (26 هـ) في اليوم الرابع من شهر شعبان، له العديد من الألقاب و منها قمر بني هاشم و السقّاء (لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت في واقعة الطف) و بطل العلقمي (العلقمي هو اسم للنهر الذي استشهد على ضفافه) و حامل اللواء و كبش الكتيبة (لدوره في معركة كربلاء) و العميد و حامي الظعينة (لدوره في حماية وحراسة نساء اهل البيت طيلة انتقالهنّ من يثرب إلى كربلاء)، إستشهد مع أخيه الحسين بن علي بن أبي طالب(ع) في واقعة الطف في يوم عاشوراء سنة 60 هـ في كربلاء على يد الجيش الأموي .
وكان للامام العباس(ع) ثلاثة اخوة وهم : جعفر وعثمان وعبد الله، وقد أستشهدوا جميعاُ مع الامام الحسين(ع)في واقعة الطف بكربلاء.
وقد إجتمعت في العباس (ع)كل صفات العظمة، من بأس وشجاعة وإباء ونجدة من جهة، وجمال وبهجة ووضاءة وطلاقة من جهة أخرى، ولما تطابق فيه الجمالان الخَلقي و الخلُقي، قيل فيه (قمر بني هاشم ) وقد عاش (ع) مع أبيه أمير المؤمنين (ع) أربع عشرة سنة،وحضر معه حروبه، ولكن لم يأذن له أبوه بالنزال فيها. واستشهد مع أخــيه الحسين (ع) بكربلاء وعمره 34سنة وكان صاحب رايته.
ومن ألقابه(أبو الفضل) لأنه كان له ولد اسمه الفضل، و(باب الحوائج) لكثرة ما صدر عنه من الكرامات يوم كربلاء وبعده، وكان يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطان في الأرض.
ولقد شهدت الأمة الاسلامية بطولة العباس (ع) ومواقفه مع اخيه الحسين (ع) يوم الطف، واستماتته في الدفاع من اجله، حتى أن الحسين خاطبه قائلاً: (بنفسي أنت) فأقامه مقام نفسه الزكية، وهذا شرف له لم يبلغه أحد من الناس.
ويقع مرقد العباس (ع) في كربلاء المقدسة على مسافة بسيطة من قبرالحسين (ع)، ويلاحظ أن مرقده الشريف منفرد عن مرقد الحسين والاصحاب الشهداء، ويبعد عن مرقد الحسين (ع) بحدود مئة متر، وقد اقيمت فوقه قبة من الذهب شبيهة بقبة الحسين (ع).