لشيخ محمد بن عمر الكشي(قدس سره)
(القرن الثالث ـ 350ﻫ)
اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ أبو عمرو، محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي، والكشي نسبة إلى منطقة الكِش من نواحي سمرقند في آسيا الوسطى.
ولادته
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الثالث الهجري.
من أساتذته
الشيخ أحمد بن محمّد بن يعقوب البيهقي، الشيخ محمّد بن مسعود العيّاشي، الشيخ حمدويه بن نصير الكشّي، الشيخ نصر بن صباح البلخي، الشيخ محمّد بن قولويه القمّي، الشيخ أحمد بن علي السرخي.
من تلامذته
الشيخ هارون بن موسى التلعكبري، الشيخ جعفر بن قولويه القمّي.
مكانته العلمية
يعتبر(قدس سره) من أبرز وجوه الشيعة في القرن الرابع الهجري، وقد عاصر عهد الغيبة الصغرى للإمام المهدي(عليه السلام)، وكان يقيم في بغداد مثل الشيخ الكليني، لذلك فلابد أنّه كان على اتصال مباشر مع النوّاب الخواص للإمام المهدي(عليه السلام).
وبالنظر للحاجة الملحّة إلى تنقيح وتصفية الأحاديث والروايات الموضوعة من قبل الرواة المطعونين والكذّابين، فقد بدأ الشيخ الكشّي في تأليف كتاب رجالي قيِّم صار مرجعاً للعلماء فيما بعد يعتمدون عليه في توثيق الرجال وصحّة الروايات.
قال الشيخ الطوسي(قدس سره) في الفهرست: «ثقة، بصير بالأخبار وبالرجال، حسن الاعتقاد».
وقال الشيخ النجاشي(قدس سره) في رجاله: «كان ثقة، عيناً».
من مؤلّفاته
لم يصلنا من كتب الشيخ الكشّي سوى كتابه (معرفة الناقلين عن الأئمّة الصادقين)، المعروف بـ(رجال الكشّي)، الذي أملاه الشيخ الطوسي على طلّابه، وسمّاه (اختيار معرفة الرجال).
وفاته
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي عاشقة الله آحسنت وجزاكِ الله آلف خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم الله الف خير على الطرح القيم
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا