الأنصار المقربون وهم عدّة من المؤمنين الذين محّصوا وتبلّغوا بالإيمان، وكثرهم إن لم يكن جميعهم من أولياء اللَّه الذين أخفاهم في عباده. وهؤلاء لهم مواصفات عالية في الإيمان والصدق والصلاح والمعرفة والتسليم والطاعة والإخلاص والتضحية. أما عددهم فمحدود معلوم كما ورد عن الإمام الجواد (ع) قوله: (يجتمع إليها أصحابه عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي البلاد... فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص أظهر أمره).
إنّ وجودهم أحد مقومات الظهور، فإذا كتملت عدّتهم وحضروا لدي الإمام أعلن ظهوره. وبالإضافة إلى معرفة عددهم فهم معروفون عند اللَّه وأوليائه (ع) بالأسماء أيضاً، يقول النبي (ص): (إنّي لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم). وعن أمير المؤمنين (ع) قال: (واللَّه إني لأعرفهم وأعرف أسماءهم وقبائلهم).
نجد أنهم خلاصة الإيمان علي الأرض دون أن تحدّدهم جنسية معينة، أو أرض خاصة، نعم كثرهم من البلدان التي عمّر فيها الإيمان علي مرّ التاريخ. يقول الإمام الباقر (ع) : (فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق).
لقد أحبّهم النبي (ص) واتخذهم اخواناً له، وتمنّي رؤيتهم حيث قال ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه: (اللهمّ لقّني اخواني )قالها مرتين، فقال من حوله من أصحابه: أما نحن إخوانك يا رسول اللَّه (ص) ؟!
فقال: (لا، إنّكم أصحابي، واخواني قوم من آخر الزمان، آمنوا بي ولم يروني، لقد عرّفنيهم اللَّه بأسمائهم وأسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام اُمّهاتهم، لأحدهم أشد بقية علي دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض علي جمر الغضا، اُولئك مصابيح الدجى، ينجيهم اللَّه من كل فتنة غبراء مظلمة).
والإمام يعرف أصحابه كما ورد عن النبي (ص) حيث قال: (يجمع اللَّه له من أقاصي البلاد علي عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم وبلدانهم وطبائعهم وحلاهم وكناهم). ويصفهم الإمام الصادق (ع) فيقول: (رجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات اللَّه، أشدّ من الحجر، لو حملوا علي الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلّا خرّبوها، كأن علي خيولهم(أي وسائل نقلهم) العقبان).
أما عبادتهم، فيقول الإمام الصادق (ع) عنها:(رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياماً علي أطرافهم، ويصبحون علي خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار... كالمصابيح، كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية اللَّه مشفقون).
ثم يصف جهادهم واستبسالهم في سبيل اللَّه فيقول: (يدعون بالشهادة، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل اللَّه، شعارهم: يا لثارات الحسين). إنّهم حسينيون، لو كانوا في طف كربلاء لكانوا سبّاقين في نصرة الحسين (ع) والاستشهاد بين يديه، إلّا أنهم لبّوا صرخته وهم في الأصلاب، وما أن كتبت لهم الحياة حتّى رفعوا شعار الأخذ بثأره (ع) فرزقهم اللَّه ذلك مع وليّ دمه بقيّته في الأرض.
ومن كانت هذه صفاتهم لا يقف أمامهم شيء، يقول الإمام الصادق (ع) : (إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر، يمشون إلى المولي أرسالاً، بهم ينصر اللَّه إمام الحقّ). وعن الباقر (ع) : (كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين - أي بعد استقرار دولة الحقّ - ليس من شيء إلّا وهو مطيع لهم، حتّى سباع الأرض وسباع الطير، يطلب رضاهم كل شيء، حتّى تفخر الأرض علي الأرض وتقول: مرّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم).
هم كنوز اللَّه ليست من ذهب ولا فضّة بل قلوب طابت وطهرت وآمنت وعشقت. إنهم الصفوة والخيرة من المؤمنين، وسيكون لهم دور القيادة الثانوية بعد الإمام حيث سيحتلون مركز الولاية للإمام في أرجاء الأرض بعد استقرار دولة الحقّ.
يقول الإمام الصادق (ع) : (كأني أنظر إلى القائم علي منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدّة أهل بدر، وهم أصحاب الألوية، وهم حكام اللَّه في أرضه علي خلقه). وقال الإمام الباقر (ع) : (ثم يرجع إلى الكوفة فيبعث الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً إلى الآفاق كلّها، فيمسح بين كتافهم وعلى صدورهم فلا يتعايون في قضاء).
يستفاد من الرواية أنهم لا ينالون الشهادة بين يدي الإمام (عج)في معاركه الظافرة بل يكتب لهم البقاء لإتمام مهمتهم في دولة الحقّ مع أنّهم سيحصلون علي أجر يفوق أجر الشهيد الواحد كما تقدم.
دولة الإمام المهدي عليه السلام .. المؤلف: سيد عبد الرحيم الموسوي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
سلمت يمناكِ اختي الكريمة أنوار فاطمة الزهراء
الله يعطيكِ الفين عافية طرح جميل و مبارك
في موازيين حسناتك ان شاء الله تعالى
موفقة يا رب اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
في ميزان حسناتك بإذن الله .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاطمية :،: أنوار فاطمة الزهراء :،:
موضوع في القمة يستحق بل جدير بأن يقرأ
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تسلمين أختي الكريمة أنوار فاطمة الزهراء
على الطرح المبارك الرائع
وفقكم الله وقضى حوائجكم
بحق محمد وعترته الطاهرة صلوات الله عليهم اجمعين
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي نوارة آسال الله آن يوفقكِ لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام