ربما لا يكون أمرؤ معنياً بتزكية نفسه .. لكن ما في داخله من عقائد صالحة يجعله موضعاً لمحبة الله (تبارك و تعالى) .. الذي سيورد عليه من بلاءات الدنيا و من شدائد العيش ما يصفي نفسه و يزكيها.
و على هذا .. فمن الخير للانسان ألا ينظر إلى مصاعب الحياة و مصائب الزمان بأذى و بغير ارتياح . ذلك أن ما يرد على المرء من البلاءات إما أن يكون تكفيراً عن ذنوبه و معاصيه ، أو انها نهج لتزكيته و لإيصاله إلى مقام القـُرب .. مما يجعله في مستوى لائق لأن يلتقي فيه بامام الزمان (عليه السلام ).
جاء في كتاب (مسجد جمكران) رواية عن سيد عبدالرحيم خادم مسجد جمكران – و كان قد كف بصره – قال فيها :
قبيل عام 1323 كان قد تفشى وباء طم الناس . في احد تلك الأيام وجدت في داخل المسجد رجلاً غريباً .. و هو في حالة طيبة من الضراعة و الاقبال . سألته عن اسمه و عما جاء به إلى هذا المكان .
قال : اسمي على اكبر – من طهران . اعمل كاسباً . كان أكثر بيعي لزبائني نسيئة لا نقداً . أما و قد حل بالناس هذا الوباء .. فقد مات كثير منهم ، و ضاعت لذلك أموالي و بقيت صفر اليدين . و قصدت الآن مسجد جمكران ؛ عسى أن يمن عليّ الامام الحجة ابن الحسن (عليه السلام ) بنظرة لطف و احسان .
مكث هذا الرجل في المسجد ثلاثة اشهر صابراً على الجوع و العبادة . و حين انقضت هذه الأشهر قال لي : تحسن حالي نوعاً ما ، و أريد الذهاب إلى كربلاء . و فعلاً مضى إلى كربلاء ماشياً على الأقدام . و بعد ستة أشهر عاد .. و قال : استبان لي أن علي أن انال بـُغيتي في مسجد جمكران . و سلخ هذه المرة ثلاثة اشهر أخرى ، في العبادة و التوسل بأهل البيت (عليهم السلام).
و في السادس من شهر رمضان 1323هـ قر قراره أن يذهب إلى قم ، و منها إلى طهران ؛ إذ أخبرني أنه قد فاز بما جاء من أجله . عندها طلبت منه أن يبيت تلك الليلة في داري ، و يغادر إلى طهران في الصباح.
استجاب لما طلبت . و في تلك الليلة سهرنا في الدار ، فرجوته خلالها أن يقص عليّ حكايته . قال : أحكيها لك أنت وحدك ؛ لأنك قد أحسنت إليّ ، و لأنك خادم مسجد جمكران.
خلال مدة إقامتي في مسجد جمكران اتفقت مع أحد سكنة قرية جمكران أن يؤتيني كل يوم رغيفاً من الخبز ، على أن أدفع له ثمن الخبز كله مرة واحدة فيما بعد .
و ذهبت يوماً إلى قرية جمكران – كالعادة – لأخذ رغيفي ، لكن هذا الرجل قال لي : لن أحول لك خبزاً بعد الآن ؛ فقد تراكم عليك الدّين .
و بقيت مدة .. و ما معي شيئ آكله . حتى أني اضطررت يوماً أن آكل من العشب النابت على حافة ساقة الماء . كانت حالتي الصحية تتردى يوماً بعد يوم . و في إحدى الليالي .. أحسست – و أنا في غرفة من غرف المسجد 0- أن لا طاقة لي على الحركة . لما انتصف الليل .. لاح لي ، من خلال النافذة ، نور ساطع عجيب آت من جهة (جبل الأخوين) . و من فرط هذا النور و شموله أنه كان يضيئ ذلكم الجبل على عظمته و ارتفاعه . كان النور يتضاعف شدة و إضاءة .. حتى فطنت إلى أن رجلاً يقف في تلك اللحظة وراء باب الغرفة ، و أن هذا النور ينبعث منه .
حملت نفسي على أي حال .. و فتحت الباب . وهناك لقيتُ سيداً ذا عظمة و جلال مدهش . دخل الغرفة ، و سلم عليّ . رددت السلام عليه ، و قد أخذتني هيبته حتى بـُهت و لم أقو على النطق بحرف . و ألقي في روعي أنه هو الامام بقية الله (روحي له الفداء).
قال لي (صلوات الله عليه ) : لأنك توسلت بالسيدة فاطمة الزهراء .. فقد استشفعت لك جدتي الصديقة الكبرى فاطمة (عليها السلام) لدى رسول الله صلى الله عليه و آله .. الذي حول إليّ أن أهبك ما أردت . ثم قال : انهض بأسرع ما يمكن وعُد إلى موطنك ، فإن زوجتك و أطفالك بانتظارك ، أنهم في ضائقة ، و قد أُصلح وضعك هناك.
قلت له : سيدي .. إن خادم المسجد كفيف البصر ، أفيمكن أن تمنحه الشفاء ؟
فقال : كلا . صلاحه أن يظل أعمى.
ثم قال لي : تعالى معي إلى المسجد .. نصلي.
قلت : طوع امرك – روحي لك الفداء.
ثم مضيت مع الامام (عليه السلام ) باتجاه المسجد حتى إذا وصلنا قريباً من البئر الكائنة عند باب المسجد (كانت لدى باب المسجد بثر قد حـُفرت ، لـُيلقي الناس فيها ما يكتبون من رسائلهم و عرائضهم للامام (عليه السلام ) ظهر رجل من داخل البئر ، فكلمه الامام بكلمات لم أتبينها .
ثم بدا شخص من داخل المسجد ، حاملاً بيده إناء فيه ماء . ناوله للامام فتوضأ به ، و أعطاني ما فضل منه قائلاً : توضأ أنت أيضاً بهذا الماء , و أطعته .. فتوضأت بالماء . ثم دخلت المسجد مع الامام.
و في الاثناء .. قلت للامام بقية الله (روحي فداه) متى يكون ظهوركم ؟ قال – و قد لحظت تغيراً على سيمائه : أنت لم تصل إلى مستوى أن تسأل هذا السؤال.
قلت : أريد أن أكون من أنصارك يا مولاي.
قال : إنك لكذلك . و لكنك لم تبلغ لأن تسأل عن مثل هذه الأمور.
و عقب هذين السؤالين .. فطنت إلى أن الامام (عليه السلام ) ليس في المسجد – لقد غاب عن نظري لكني أسمع صوته يقول لي : عائلتك تنتظرك . عجل بالذهاب .
يقول هذا الرجل – إن زوجته سيدة هاشمية .
المصدر
الكمالات الروحية
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي تسبيحة الزهراء وفقكِ الله لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي تسبيحة الزهراء وفقكِ الله لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاطمية :،: صرخة الزهراء :،:
أسعد الله تعالى أوقاتكم
نسئل الله تعالى رب العالمين أن يوفقكم ويسدد جميع خطواتكم
ويوفقكم لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليك يامولاي ياصاحب العصر والزمان
نقل جميل موفقه
نشكرك اختي الكريمه
على هذا الموضوع المميز
في ميزان حسناتك انشاءالله
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليك يا مولانا و قائدنا و ناصرنا و منقذنا و شفيعنا
يا مولاي يا أبا صالح المهدي أدركـنـي لا تتركني
طالما جهلناك و إنشغلنا بغيرك عنك ، و إبتعدنا بأفكارنا عنك ! و سنبقى بعيدين ما لم تعطف علينا بنــظــــرة ، كما عطفت على الكثيرين ، فعَمَرَ الله قلوبهم بــحبكــم أهل البيت ، فهل تكون قــلوبنــا كــ قلوبهم ! و نفوز منك بــنظـــرة تكــون إكسيــراً لــ قلوبنــا ، سيّـدي يـــا مهـدي والله ضاقــت صدورنا ببعــدنا عنــك !
الله يعطيك العافيه ، الله يقضي عاجلاً حوائجك كلمح البصر
أسألكِ الدعاء لي و لوالديّ
متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر ، ترى أترانا نحف بك وأنت تؤم الملأ ، وقد ملأت الأرض عدلا ، وأذقت أعداءك هوانا وعقابا ، العجل العجل يا مولاي يا صاحب الأمر ، فقد ضاقت صدورنا ببعدك عنا . اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
أختي الكريمة أحسنتم بارك الله تعالى بكم
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين