مثلاً: من الأحكام الإلهية الصلوات الخمس في أوقاتها الصبح, الظهر, العصر, المغرب, العشاء فمن واظب عليها وأداها أول وقتها مراعياً آدابها والشرائط, وخصوصاً الجماعة يطهر من الأدران التي تصله من المجتمع بين أوقات الصلاة.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن " مثل المواظب على أوقات الصلوات الخمس كمثل من يغتسل من اليوم والليلة خمس مرات", فهل يرى في بدنه وسخ كذلك قلب المصلي.
لكل حكم أثره الخاص:
وكالصلاة, الصوم, الزكاة, الحج, وسائر الواجبات فإن لكلٍّ منها أثره الخاص في تزكية النفس وعلاج مرض القلب الذي لا يوجد, في الحكم الآخر, بحيث أنه إذا أدى كل الواجبات إلا واجباً واحداً فإنه يحرم من خاصية ذلك الواجب ويظل مبتلى بمرض القلب ومعذباً بمقدار ذلك الواجب الذي تركه ولن يعوضه عن ذلك شيء.
كما أن في ترك كل حرام حيلولة دون مرض القلب وتلوث النفس والإبتلاء بعذاب الآخرة.
وفقكم الله تعالى ببركة وسداد اهل البيت عليهم السلام