اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16729
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

3ـ الأدلّة علی ثبوت عقیدة الرجعة

إن عملیة إثبات الرجعة و البرهنة علیها تمرّ بثلاث مراحل هي:

ألف: مرحلة إثبات إمكان الرجعة و عدم استحالتها.

و أفضل ما یثبت إمكانها بلحاظ الواقع هو أن الرجعة نوع من المعاد لا یختلف عنه شیئا، سوی أن الرجعة معاد دنیوي یكون في آخر الزمان لبعض الناس و هم أئمة الإیمان و رؤوس الكفر، و المعاد رجعة أخرویة شاملة لكل البشریة، وكل ما یؤتی به كدلیل علی إمكان المعاد یعدّ بنفسه صالحاً لأن یكون دلیلاً علی إمكان الرجعة و بالتالي فهذه المرحلة ـ و هي المرحلة العقلیةـ من البحث مشبعة بأدلة المعاد نفسها، و هي غنیة بغنی تلك الأدلة.

ب ـ مرحلة إثبات عدم تصادم فكرة الرجعة مع جانب من جوانب العقیدة الإسلامیة، إذ قد تكون الفكرة في نفسها ممكنة بلحاظ الواقع إلا أن الاعتقاد بها یتصادم أو یضعف جانباً معیناً من جوانب العقیدة الإسلامیة، فهل الرجعة مشتملة علی هذا الإثبات من جهتین:

1ـ إن فكرة الرجعة لیست فقط لا تتصادم مع جانب من جوانب العقیدة الإسلامیة، بل إنها تعطي تعمیقاً و تفعیلاً و زخماً أكبر لأصول الدین الخمسة، فهي مظهر یجسد قدرة الله سبحانه و تعالی المطلقة، و عدالة خط النبوات ،و فاعلیة الإمامة ، و واقعیة المعاد لیوم القیامة.

2ـ إن هذه الفكرة لها تطبیقات في الأمم و النبوات السابقة علی الإسلام و قد حكی القرآن الكریم هذه التطبیقات بنحو مؤكد، مما یدلّل بوضوع علی أن فكرة الرجعة لیست أنها لا تتصادم مع العقیدة الإسلامیة فحسب، بل إنها من متطلباتها و مستلزماتها، ذلك أن القرآن الكریم لا یحدّث بما ینافي التوحید، بل لا یأتي إلّا بما یدعم قضیة التوحید و یؤكد علی ما فیه، و الملاحظ للقرآن الكریم یجد أنه لا یكتفي بإشارة عابرة واحدة الی حصول مسألة الرجعة و تحققها في الامم السابقة علی الاسلام، بل یكرر هذه الإشارة بالنحو الذي یفید أنه یرید التأكید علیها، مما یدل علی أن فكرة الرجعة تعود بنفع مؤكد علی التوحید. ففي سورة البقرة نقرأ قوله تعالی: « ألم تر الی الذین خرجوا من دیارهم و هو الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثمّ أحیاهم إن الله لذو فضل علی الناس و لكن أكثر الناس لا یشكرون»(4) .

فقد روي المفسرون، و منهم ابن جریر الطبري، عدة روایات عن ابن عباس و وهب بن ممنبه و مجاهد و السدّي و ع طاء أنها في شأن قوم من بني إسرائیل هربوا من طاعون وقع في قریتهم فأماتهم الله و مرّ بهم نبي اسمه « حزقیل» فوقف متفكراً في أمرهم، و كانت قد بلیت أجسادهم، فأوحی الله إلیه، أترید أن أریك فیهم كیف أحییهم؟ فأحیاهم له و روی السیوطي مثل ذلك(5) (.

و نقرأ أیضاً قوله تعالی: « و إذ قلتم یا موسی لن نؤمن لك حتی نری الله جهرة فأخذتكم الصاعقة و أنتم تنظرون، ثم بعثنا كم من بعد موتكم لعلكم تشكرون»(6).و فیها روی المفسرون ـ و منهم الطبري ـ أنهم ماتوا جمیعاً بعد قولهم ذلك و أن موسی لم یزل یناشد ربه عزّوجل یطلب إلیه حتی رد إلیهم أرواحهم(7).

و نقرأ أیضاً قوله تعالی: « أو كالذي مرّ علی قریة و هي خاویة علی عروشها قال أنّی یحیی هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت یوماً أو بعض یوم قال بل لبثت مائة عام فانظر الی طعامك و شرابك لم یتسنّه و انظر الی حمارك و لنجعلك آیةً للناس و انظر الی العظام كیف ننشزها ثم نكسوها لحماً فلما تبیّن له قال أعلم أنّ الله علی كل شيء قدیر»(8).

و قد ذكر المفسرون ـ و منهم الطبري ـ عددا من الروایات تفید أنه عزیز أو أرمیا مرّ علی بیت المقدس بعد أن خربها نبو خذ نصر، فأراه الله قدرته علی ذلك بضربه المثل له في نفسه بالصورة التي قصتها الآیة(9).
و هناك آیات أخری تثبت وقوع الرجعة بعد الموت إذا شاء الله ذلك في الإنسان و الحیوان، منها الآیات:
« فقلنا اضربوه ببعضها كذلك یحیی الله الموتی و یریكم آیاته لعلّكم تعقلون»(10).

« و إذ قال إبراهیم ربّ أرنی كیف تحیی الموتی قال أو لم تؤمن قال بلی و لكن لیطمئنّ قلبي قال فخذ أربعة من الطّیر فصرهنّ إلیك ثمّ اجعل علی كلّ جبل منهنّ جزءاً ثم ادعهنّ یأتینك سعیاً و اعلم أنّ الله عزیز حكیم»(11).

« إذ قال الله یا عیسی إنّي متوفّیك و رافعك إلیّ و مطهّرك من الذین كفروا و جال الذین اتّبعوك فوق الذین كفروا إلی یوم القیامة ثمّ إلیّ مرجعكم فأحكم بینكم فیما كنتم فیه تختلفون»(12).

« ما قلت لهم إلّا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربّي و ربّكم و كنت علیهم شهیداً ما دُمت فیهم فلمّا توفّیتني كنت أنت الرّقیب علیهم و أنت علی كلّ شيء شهید»(13).

و من مجموع ذلك نلاحظ تركیز القرآن الكریم علی هذا المفهوم من خلال تأكید وقوعه مرّة بعد أخری، و في أطوار مختلفة في استعراض وقائع حصلت في الامم السابقة الأمر الذي لابدّ و أن یكون من ورائه غرض یرمي القرآن الكریم الی تحقیقه، و لا بدّ أن یكون ذلك الغرض مما یعود الی قضیة التوحید و العقیدة بالنفع علی نحو التعمیق و التأكید.

ج ـ مرحلة إثبات وقوع الرجعة في مستقبل الأمة الإسلامیة، لأن الإمكان شيء و الوقوع شيء آخر.

فهل في القرآن الكریم و سنّة الرسول (ص) ما یدل علی أن الأمة الإسلامیة ستشهد تحقق الرجعة في مستقبل أیامها؟

یجیب المؤمنون بالرجعة علی هذا السؤال بالإیجاب و بنحو قاطع، اعتماداً علی عدد من الآیات القرآنیة و الأحادیث النبویة الشریفة و هي:

1ـ قوله تعالی:« و یوم نحشر من كل أمة فوجاً ممن یكذب بآیاتهم فهم یوزعون»(14)، فهذه الآیة تتحدث عن حشر سوف یكون لبعض الناس، و مثل هذا الحشر لا یمكن أن یكون حشر یوم القیامة، لأن الحشر فیه یكون عامّا، فما معنی التخصیص ببعض الناس؟ خاصة و أن القرآن الكریم یذكر بعد ثلاث آیات من هذه الآیة یوم القیامة بقوله:« و یوم ینفخ في الصور ففزع من في السموات و من في الأرض إلا من شاء الله و كل أتوه داخرین» فعلامات یوم القیامة واضحة في هذه الآیة دون تلك، ولو كانت الآیة السابقة لیوم القیامة أیضاًَ لكانت الآیة اللاحقة تكرار بلا وجه.

2ـ قوله تعالی: « و كیف تكفرون بالله و كنتم أمواتاً فأحیاكم ثم یمیتكم ثم یحییكم ثم الیه ترجعون(15).و وجه الاستدلال أنه تعالی ذكر حیاتین للإنسان و بعدهما رجوع إلیه، الحیاة الأولی هي الحیاة الدنیا، و الحیاة الثانیة « ثم یحییكم » تكون بین الحیاة الأولی و بین الرجوع إلیه سبحانه و تعالی، و لا یمكن أن تكون هذه إلا الرجعة.

3ـ قوله تعالی « ربنا أمتّنا اثنتین و أحییتنا اثنتین فاعترفنا بذنوبنا فهل الی خروج من سبیل»(16). و جه الاستدلال بها أن الإماتة لا تكون إلّا لمن سبقت له الحیاة، و قولهم: « أمتنا اثنتین» یعني وقوع إماتتین بعد حیاتین، و الإماتة الأولی معلومة، إذ هي التي تعقب حیاتهم الأولی المعهودة، و لیس ثمّة معنی لإماتة ثانیة، إلّا أن تحقق لهم حیاة ثانیة، ثم یصیرون بعدها الی الموت، فتجتمع لهم حیاتین و موتتین، كما هو في النص.

و قد أورد المخالفون لمبدأ الرجعة لهذه الآیة تأویلین لا یستقیمان بحال:

قال بعضهم: إنّ العنی أنه خلقهم أمواتاً قبل الحیاة!! و هذا باطل لا یستقیم مع لغة العرب، فالذي خلقه الله أمواتاً لا یقال إنّه أماته.
و قال آخرون: الموتة الثانیة تكون بعد حیاتهم في القبور للمساءلة!! و هذا باطل ـ أیضاـ من وجه آخر، إذ الحیاة لیست للتكلیف فیندم الإنسان علی مافاته فیها، و الآیة تكشف عن ندم هؤلاء علی مافاتهم في الحیاتین، فلیست هي إذا حیاة المساءلة(17).

هذه جملة من الأدلة القرآنیة علی الرجعة، و هناك عدد كبیر من الأحادیث عن النبي(ص) و أهل بیته المعصومین(ع) رویت في إثبات الرجعة، ذكرها محدثوا الامامیة و مفسروهم في مؤلفاتهم الحدیثیة و التفسیریة الخاصة بهذا الموضوع(18)

هذه جملة مختصرة مما استدل به علی وقوع الرجعة في آخر الزمان، و مهما أمكن التواضع العلمي بشأنها فإنها في الحد الأدنی تجعل الرجعة فكرة مقبولة، و بوسع المعارض أن یعارض بدلیل، بل بوسعه المعارضة بدون دلیل، و لكن لیس مقبولاً من أحد أن یهزأ بأفكار الآخرین و قناعاتهم التي آمنوا بها عبر أدلة و براهین.


یعارضونها و تراثهم ینطق بها

و الذي یقرأ الكلمات المعارضین لمدرسة أهل البیت (ع) في مسألة الرجعة یتصور أنهم أبعد ما یكونون عنها في تراثهم و خطهم الفكري، و لكن الذي یطالع هذا التراث و یتأمل فیه یجد فیه الشيء الكثیر من هذه الأخبار و الروایات، و التي تدلل علی وجود اعتقاد لدیهم بجوهر و مضمون فكرة الرجعة.

فمن الثابت في كتب التاریخ الإسلامي أن خبر وفاة الرسول(ص) لما انتشر بین المسلمین قال عمر بن الخطاب: ـ من لفلانة و فلانة من مدائن الروم ـ إن رسول الله لیس بمیّت حتی نفتحها، و لو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو اسرائیل موسی!

و كان یقول : إن رسول الله (ص) ما مات، و لكنه ذهب الی ربه، كما ذهب موسی بن عمران فغاب عن قومه أربعین لیلة، ثم رجع بعد أن قیل قد مات، و الله لیرجعن رسول الله (ص) فلیقطعن أیدي رجال و أرجلهم زعموا أنه قد مات(19).

و علی هذا یكون عمر بن الخطاب أوّل من قال بالرجعة في الإسلام، و لیس عبدالله بن سبأ الرمز الأسطوري الذي تنسب له كل شناعة في التاریخ الاسلامي.

و قد ألّف ابن أبي الدنیا المتوفی سنة (281) كتاباً بعنوان « من عاش بعد الموت» و صدر هذا الكتاب محققاً عن دار الكتب العلمیة في بیروت سنة 1987 م.

و أفرد أبو نعیم الإصفهاني في كتابه « دلائل النبوة» و ا لسیوطي في « الخصائص الكبری» باباً في معجزات الرسول(ص) في إحیاء الموتی، وذكر السیوطي كرامات في إحیاء الموتی من قبل غیر النبي(ص)(20)سرد فیه مرویات مدرسة الخلفاء تدلل علی وجود الغلو في هذه المدرسة و بضمنها أخبار كثیرة تحمل معنی الرجعة..

و رووا أنّ زید بن حارثة و الربیع بن خراش و رجلاً من الأنصار قد تكلّموا بعد الموت(21)


أسئلة حول الاعتقاد بالرجعة

تواجه فكرة الرجعة عدّة أسئلة تتطلب إجابات واضحة، و هي:

1ـ إن عقیدة الرجعة تؤدي الی الإغراء بالمعصیة، اتّكالاً علی التوبة حین الرجعة؟

و الجواب:
إن هذا السؤال إنما یرد فیما لو كانت الرجعة شاملة لكل الناس، أو كان هناك تعییناً بالأسماء لأشخاص الراجعین، و لیس الأمر كذلك، فالرجعة خاصة بأئمة الكفر و أئمة الإیمان، و لیس هناك من یستطیع أن یعیّن هؤلاء بأشخاصهم و أعیانهم، و الأمر كلّه الی الله سبحانه، و هذا كاف في عدم الإغراء بالمعصیة.

2ـ إن عقیدة الرجعة تفضي الی القول بالتناسخ الباطل بالضرورة لدی المسلمین؟

و الجواب:
إن التناسخ شيء و الرجعة شيء آخر مباین له تماماً، فالتناسخ یعني حلول أرواح الأموات في أجساد أخری یراد لها الحیاة، بینما الرجعة تعني عودة أرواح بعض الناس الی أجسادهم علی غرار ما سیقع في یوم القیامة، فلو كانت الرجعة یلزم منها التناسخ للزم التناسخ في المعاد، و في إحیاء عیسی للموتی، و فیما حصل من الرجعة في الامم السابقة.

و قد تواترت الأخبار عن الأئمة(ع) في بطلان التناسخ، و أكد علماء الإمامیة قدیماً و حدیثاً علی ذلك، و أنّه یؤدي الی الكفر، و قد فرّق أبو الحسن الأشعري في كتابه (مقالات الإسلامییین) بین قول الإمامیة بالرجعة و بین القول بالتناسخ الذي ذهب إلیه الغلاة و الزنادقة المنكرون للقیامة(22).

3ـ إن عقیدة الرجعة أدّت الی ظهور الیهودیة في التشییع، و هذا ما قاله أحمد أمین في كتابه «فجر الاسلام».

و الجواب:
إن ظهور معالم دیانة سابقة في دیانة الإسلام أمر من مقررات العقیدة الإسلامیة، لأن الإسلام إنّما نسخ العمل بالدیانات السابقة، أما الجانب العقائدي فعنصر ثابت مشترك بین كل الدیانات، و الإسلام هو التعبیر الأكمل عنها جمیعاً. فمجرّد كون عقیدة في دیانة سابقة قد ظهرت في المعتقدات الإسلامیة لیس عیباً فِي الإسلام، هذا لو فرض أنّ الرجعة من آراء الیهودیة، كما یدّعیه هذا الكاتب، فالعقیدة بالتوحید النبوّة و البعث و النشور و الحساب و الجنّة و النار هي عقائد مشتركة بین الأدیان كلّها، إنّما یكون في الأمر عیب في استعارة معتقدات باطلة أدخلها الیهود أو النصاری أو غیرهم في الأدیان...

و الرجعة لیست من هذا المنصف، إذ قد تحدّث عنها القرآن في آیات متعددة، و قدم لنا منها نماذج مختلفة.

4ـ كیف یجتمع القول بالرجعة مع قوله تعالی:« و حرام علی قریة أهلكناها انّهم لا یرجعون»(23).فهذه الآیة تقرر عدم رجوع الظالمین، فإذا قلنا برجوع بعضهم یكون ذلك مخالفاً للآیة الكریمة؟

و الجواب:
إن القول بالرجعة لا یعارض هذه الآیة، إذ تتحدث هذه الآیة عن نوع خاص من الظالمین، و هم الذین اهلكوا في هذه الدنیا، و نالوا عقولة سماویة فیها. أما الظالمون الذین رحلوا عن الدنیا بلا عقوبة و لا مؤاخذة فالآیة ساكتة عنهم، و لعل سكوتها عنهم یفید نوعاً من الامضاء لفكرة رجعتهم، أو رجعة بعضهم، ممن یختاره الله للرجعة منهم.

النتیجة:

الرجعة لیست مستحیلة في نفسها و لیست مخالفة لمبدأ التوحید، بل هي مظهرة لقدرة الله المطلقة، هذا من ناحیة...، و من ناحیة اخری فإنّ نماذج متعددة للرجعة قد وقعت فعلاً، و قد تحدث عنها القرآن الكریم.... كما آمن أعلام الإسلام بعودة بعض الأموات الی الدنیا بعد تحقق موتهم... و من ناحیة ثالثة فقد تظافرت بها الأخبار عن أعدال القرآن ـ أهل البیت النبي(ص) ـ بعد ما أمكن الاستدلال بمجموعة من الآیات القرآنیة علی إثباتها، هي كبعض أشراط الساعة، و كنوع من المعاد الذي یستبعده الكافرون، و بعد فهي لیست من الأصول التي یبتنی علیها الدین أو المذهب.




(4) البقرة 243.
5) تفسیر الطبري: 2/586ـ588، ط دارالفكر، الدر المنثور:2/741، ط دار الفكر
(6) البقرة :55ـ56
(7) تفسیر الطبري:1/290ـ293
(8) البقرة: 259
(9)تفسیر الطبري: 3/28ـ47
(10) البقرة: 73
(11) البقرة :260
(12) آل عمران : 55
(13) المائدة : 117
(14) النمل :83.
(15) البقرة:28
(16) المؤمن: 11.
(17)انظر: المسائل السرویة، الشیخ المفید:33
(18) قد عدّد بعض الفضلاء نحو أربعین كتاباً خاصاً بهذا الموضوع و إلیك أسماء بعضها:
1ـ كتاب الرجعة لأبي حمزة البطائني ذكره النجاشي.
2ـ إثبات الرجعة لابن شاذان.
3ـ كتاب الرجعة للشیخ الصدوق .
4ـ كتاب الرجعة للعیّاشي صاحب التفسیر.
5ـ إثبات الرجعة للعلّامة الحلّي.
6ـ الایقاظ للحرّ العاملي. وهو أوسع كتاب في بابه فقد ضمّنه نحو 64 آیة و 600حدیث.
راجع في ذلك : الرجعة : من إصدار مركز الرسالة.
(19) السیرة النبویة لابن هشام:4/305، الطبقات الكبری لابن سعد: 2/266
(20) خصص الشیخ عبدالحسین الأمیني بحثاً مطوّلاً في الجزء الحادي عشر من الغدیر: 103ـ195
(21) تهذیب التهذیب:3/410 و غیرها..
(22)انظر: مقالات الإسلامیین:1/114
(23) الأنبیاء: 95
ابنا
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة / الفاطمية العلوية
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ على الطرح الرائع
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ موفقة
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
كفيلي أميري عَلِيِّ
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1001
اشترك في: الثلاثاء مايو 18, 2010 3:15 pm

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة كفيلي أميري عَلِيِّ »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يعطيك العافيه ع الطرح
موفقه لكل خير

أسألك الدعــــــــاء
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسْــمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّـَدٍ وآلِ مُحَمّـَدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهّـِلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ



مشكورة اختي الكريمة ع الطرح

الله يعطيكِ العافية.
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك على الموضوع الجميل
وجزاك الله خيراً

جعله في ميزان حسناتك

دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر

يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج وليهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
موفقة لكل خير .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
صورة
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بنت من آعذر وآنذر السلام على روح القدس في عالم الذر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي الفاطمية وفقك الله لكل خير وسدد الرحمن خطآك
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 50079
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

ياغياث المستغيثين أغثني بغريب خراسان عَلِيَّ بْنَ مُوسى الرضا أدركني
سلمت يمناكِ أختي الكريمة
نشكر لكِ إنتقائكِ المميز للمواضيع ..

لا تنسى ترشيح المنتدى
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19884
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

مشكوووره اختي الكرريمة على الطررح الطيب صورة
جعله الله في ميزان حسناتك يااااااااارب
صورة
نسالكم الدعاااااااااااء

[align=center]لا تنسوا ترشيح المنتدى يرحمكم الله[/align]
صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16729
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ


اشْكُرَكُمْ جَزِيْلا وَ مَمْنُوْنَةٌ لَكُمْ لِاطْلالْتِكُمْ ولمرورِكُمْ الْعِطْرِ وَتَعْليقِكُمْ الْطَّيِّبِ
الْجَمِيْلَ بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ وَيُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ.. نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
أسيرة كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5064
اشترك في: السبت إبريل 03, 2010 1:43 am

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة أسيرة كربلاء »

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
صورة
وعظم الله اجورنا واجوركم في مصاب شهيد المحراب علية السلام
دمتم بحفظ الله ورعايته
صورة
صورة العضو الرمزية
حفيدة الرسول(ص)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4799
اشترك في: الجمعة إبريل 02, 2010 4:29 pm

Re: الرجعة في اعتقاد الإمامیة..تتمة

مشاركة بواسطة حفيدة الرسول(ص) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
عظم الله اجورنا واجوركم بــ مصاب امير المؤمنين عليه السلام
جزاكـ الله خير الجزاء على هذا الطرح
اللهم عجل لوليك الفرج
موفقين لكل خير

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“