بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
معلمنا الجليل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الأول
أثناء صلاة الليل كانت تتراءى لي صورة آية الله الإمام الخميني قدس سره وكنت أحس بالرهبة لأن لروحه هيبة قوية جدا....
أما أثناء الدرس:ألم شديد في ساقي وأقدامي لاأعرف كيف أصفه لكن ربما كما يقول المعلم :الألم يخرج الداء الدفين ,رأيت سيدا يصلي كان وجهه واضحا بالنسبة لي وعباءته السوداء لكني للأسف لم أعرفه من يكون؟
الأحلام ...
في اللحظة التي انتبهت فيهامن النوم سمعت هاتفا يقرأ قوله تعالى :
[وَإِنَّ اللهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ] .
ثم عدت للنوم مجددا فحلمت بأني كنت معلمة في المدرسة وقد هناك تكريم لي , دخلت الإدارة لكن للأسف لم أرى حضرة المديرة ,كرمتني المشرفة (هي في الحقيقة زوجة أخي), قدمت إلي هدية كوب من الزجاج الشفاف,,ثم ابتسمت في وجهي وهي مستحية وقالت : توجد لك هدية أخرى وهي شبكة صغيرة,ثم رفعت علبة الشبكة لكي تفتحها وكانت صغيرة بحجم علبة الخاتم لكني انتبهت من النوم قبل أن أراها ...
حلمت أيضا أني فتحت جهاز الكمبيوتر وكانت الأنوار تشع منه بقوة ,, ورأيت صورة شخص لاأتذكر ملامحه كان يرتفع ويرتفع ويرتفع ...
اليوم الثاني
كانت ليلة عظيمة جدا,,عندما بدأت الدرس سمعت هذه الآية :
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ,وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الغَالِبُونَ).. ثم عند الإستغاثة بأمير المؤمنين عليه السلام تذكرت أخونا العضو الذي توفى (محمد شفيعي) رحمه الله وكأن زوجته لديها حاجة ما وتريد استخدام معرف زوجها ,,فكرت أن أهدي ثواب الدرس إليه لأن له حقا علينا فهوأخونا في الولاية وربما كان هذا سببا لتوفيقي في أداء الدرس ,,أثناء الإستغاثة كانت تتراءى لي صور العديد من السادة والمشائخ لاأحصي عددهم لكن الوجه المبارك لآية الله الخميني قدس سره لم يكن يفارقني,, لم أشعر بحضوركبير للملائكة لكني شعرت بقرب من أحب وهذا هو المهم ,أثناء زيارة السيدة الزهراء عليها السلام شعرت أني سأفقد الوعي ,كنت أسألها ( ألازلت تتألمين من ضربهم؟) فسمعت جوابها بقلبي :
(لليوم من ضرب الرجس ماسكن روعي )...
الأحلام ...
غفوت لحظات بسيطة فرأيت سيدة جليلة القدر تجلس على كرسي مذهب ,وكان فوق رأسها تاج من الذهب والألماس ,وكانت ملابسها غاية في الفخامة والجمال...
حلمت أيضا بأني أريد زيارة صديقتي فوجدت نفسي أسير في الشارع بلا عباءة وكنت أرتدي جلابية خضراء,فخجلت من نفسي وعدت إلى البيت ولبست العباءة وذهبت من جديد لكن للأسف لم أراها فقد سافرت ,رجعت لبيتنا فقالت أختي إنهاتريد إرتداء إحرام أخي فقلت لها :لابأس خذيه أما أنا فسأرتدي حجاب الصلاة لأني أحب حجاب الصلاة ,,بعدها رأيت إخوتي خائفين لأنهم رأوا ضفدعا فأسرعت وأحضرت مبيد الحشرات ورشيت عليه لكنه لم يتأثروكأني أرش عليه ماء وليس مبيد (في الحقيقة أنا أكره الضفادع وأتقزز منها لكن الشيء الغريب أن ذلك الضفدع في الحلم كان حسن المنظر وعيناه جميلتان )..
اليوم الثالث
كانت البداية طيبة ,كنت متوجهة إلى الله تعالى ,كنت أحس أن النور يملأ المكان,, برودة شديدة جداعند الصلاة على محمد وآل محمد ,,عندما وصلت للإستغاثة بالإمام الجواد عليه السلام أخطأت وقلت (ياغياث المستغيثين أغثني بحق الإمام الحسين أدركني) فشعرت وكأن نورا قد وصل إلي في تلك اللحظة تحديدا..لكن في نهاية الدرس انقلبت أحوالي ولم أعد قادرةعلى التركيزفي شيء ولاحتى صلاة الليل
الأحلام ...
حلمت بأني وصلت إلى حصن منيع ,وكان الحصن مقاما فوق رابية مرتفعة من الأرض ,وكان النوريملأ المكان ...
حلمت أيضا بأني كنت جالسة في بيتنا مع أهلي وكان هناك شخص لاأعرفه كان يحدثني عن أمر ما,لكني لم أكن أستطيع أن أرفع رأسي ولاحتى عيني لكي انظر إليه,خفت أن أقوم فأتسبب بإحراجه لأنه كان يكلمني أنا ,فبقيت مطرقة برأسي حتى انتهى من كلامه ثم قدمت له بسكويت جوز الهند ...
اليوم الرابع
وقت الدرس: شعوربالراحة وسكينة فأديت الدرس بتوجه وخشوع ,كثيرا ماأحس باختلاجات في الكتف الأيسر,في نهاية الدرس لاح لي وجه الإمام الحسين عليه السلام أو الإمام المنتظر(عج)لاأدري أيهما بالضبط ,لقد التبس علي الأمر..
الأحلام ...
لاأتذكر الحلم بالضبط لكني رأيت منبرحسينية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ورأيت الشيخ هاني شعبان.
أتذكر أيضا أنه حضر لبيتنا كثير من الضيوف من الأهل الذين لم أرهم منذ سنوات عديدة, ثم عزمتهم بنت عمي هي الأخرى على بيتها ...
اليوم الخامس
في هذه الليلة شعرت أن أبواب السماء مفتوحة للدعاء ,فانشرح صدري لتأدية الأعمال ,وكنت أحس أن فمي وأنفاسي باردة جدا,,لكن في نفس الوقت كنت أحس وكأن أحدا يخربطني أثناء قراءة القرآن والدعاء,,أثناءصلاة الليل تراءى لي وجه الإمام الخميني قدس سره,وفي نهاية الصلاة رأيت وجها تكسوه الدماء (لاأدري هل هذا من عمل الشيطان أم ماذا؟).
الأحلام ...
حلمت بأنهم سوف يذبحوني ..
اليوم السادس
وقت الدرس :رغم النعاس إلا إني حاولت جهدي إعطاء الدرس حقه لاسيما أنها كانت ليلة الجمعة,في نهاية الدرس وعند آخر ورد تراءت أمام عيني هذه الآية الشريفة مكتوبة بخط عربي جميل (وبشر الصابرين),فاطمئن قلبي أن عملي لم يضع سدى ,لأني طيلة الأيام الماضية كنت خائفة أن لايتقبل الله مني هذا الدرس .
الأحلام ...
حلمت بأني كنت نائمة في مكاني لكن كان الفراش أبيض اللون وكنت ملتحفة بشرشف أبيض اللون أيضا,وفجأة اتسع الفراش وأصبح بحجم السرير المزدوج فشعرت بالخوف وصرت أقرأ دعاء ...
حلمت أيضا أني كنت في الحسينية ثم جاء نحل كثيرفخفت من لسعات النحل وتغطيت بعباءتي ,ثم انصرف النحل فرأيت مجموعة كبيرة من البنات اللواتي أعرفهن حاضرات أيضا والغريب في الأمر أن الحسينية لم تكن مغلقة بل كانت أشبه بحديقة عامة وبهاممر يقسمها إلى نصفين وكأننا كنا ننتظرحدثا ما فيها ...
حلمت أيضا أني كنت في مكان غريب لم أره من قبل ,ثم جاءت إلي إحدى المسؤلات هناك ,أدخلتني في غرفة وأجرت لي اختبارا في اللغة العربية فأجبت على جميع الأسئلة بمنتهى السرعة والدقة فأنا أحب مادة النحو,وهذا جعلها مسرورة مني وكانت تقول:ياعيني عليك ...
اليوم السابع
وقت الدرس :عند قراءةسورةيس أصابني نعاس شديد وكأنه مسلط علي, ثم زال عني هذا الأمر المزعج فبدأت أحس بالتوجه إلى الله تعالى , في هذه الليلة كان إضاءة المكان تشع بقوة بين لحظة وأخرى ,رياح باردة عن الأعمال ,طوال الوقت كنت أحس باختلاجات في قمة رأسي ..
الأحلام ...
في الصباح حدث معي أمر غريب ,كنت نائمة في أعماق النوم وفجأة صحوت من نومي وجلست على حيلي ووضعت يدي فوق رأسي وصرت أقرأ بلا شعور مني هذا المقطع من دعاء العهد (واعمر اللهم به بلادك وأحيي به عبادك ...إلخ),سبحان الله كيف حدث ذلك هل كان الإمام حاضرا في تلك اللحظة ؟؟!!
عدت للنوم مجددا فرأيت نفسي في المدرسة (المدرسة الفاطمية) لكنها في الحلم مدرستي أيام الإعدادية أتذكر أنهم شرحوا لي لماذا بيت عمي لايتعرضون للحسد بينما نحن نعاني من هذا البلاء, شرحوا هذا الأمر بصورة رمزية وكأن بيت عمي لديهم نخلة واقتلعوها من جذورها ثم غرسوها في مكان آخر بدون جذور,بينما نحن لاتزال جذور نخلتنا ضاربة في أعماق الأرض في نفس المكان,ثم انصرفنا من المدرسة لكن إحدى الأخوات لم تنصرف ولماسألتها عن السبب أجابت بأنها تعمل في حراسة المدرسة وأحياناتضطر للبقاء حتى اليوم التالي (لابد أنها أختنا موالية لعلي فهي بحق من المرابطين),,على كل حال خرجت من المدرسة وكنت أسمع صوت ملاية تنشد على أهل البيت عليهم السلام ثم رأيت الشيخ عبد الحميد المهاجر وكان يقول لإحدى النساء: كيف لو رأيت السيدة الزهراء عليها السلام؟! فسألته وكيف أراها؟ فعلمها بعض الأعمال,, وانتبهت من الحلم ...
في الليل نمت بعد الدرس فرأيت أمرا لكني نسيته وماأنسانيه إلا الشيطان أن أذكره لأني انتبهت وكنت أسمع هاتفا يتلوا قوله تعالى (أفتمارونه على مايرى),,ثم نمت من جديد فحلمت بأني كنت في العراق أحضر احتفالا خيريا تنظمه لجنة دينية أعضاؤها علماء وطلاب علم من أجل أيتام العراق ,,هذه اللجنة في كل عام تقيم عام من أجل أمر ما لكن هذا العام خصصت الحفل للأيتام وهذا الأمر أسعدني جدا لأن أيتام العراق بالملايين والقليل منهم فقط هم يحضون بالرعاية والإهتمام ,في الحفل ألبسوا الأيتام ملابس غاية في الجمال وأجلسوهم في مخيم كبير بحيث كل كل عالم أو طالب علم كان يجلس معه واحد أواثنين أو أكثر من أولئك الأيتام وبعضهم مع أهلهم ...
وصلى الله على خير الخلق أجمعين محمد وآله الميامين