۞(رؤيا بيانها التشرف بالنظر إلى مولانا قمر بني هاشم (عليه السلام))۞
بواسطة سيرة الزهرآء » الاحد أغسطس 15, 2010 4:11 pm
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَيبينْ الطَاهِرِيْن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدرس 29 (تهدمت والله اركان الهدى)
۞(رؤيا بيانها التشرف بالنظر إلى مولانا قمر بني هاشم (عليه السلام))۞
الحمد لله تعالى رب العالمين قمت بهذا الدرس العظيم لليلة واحدة بعد اخذ الاذن كنت سأقوم بدرس حديث الكساء لكن عندما كنت ادخل المنزل انتبهت انني اردد (السلام على من نكثت ذمته ، السلام على من هتكت حرمته ، السلام على من أريق بالظلم دمه ،)ثم وقع بقلبي ولاحت امام عيني درس (التقرب لله بأمير المؤمنين (تهدمت والله اركان الهدى)فقلت ربما هي اشارة للقيام بالدرس فأخذت الاذن وقمت بآداءه كان الجو روحانيا مع شوق لسيدي ومولاي ومنقذي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه توجه نفحات هواء لطيفه , انوار تتخاطف وتبرق في اماكن مختلفه , شعرت بخفه شديده حزن شديد وتوسل وبكاء لغفران الذنوب وحل المشكلة بكيت بشكل كبير وتوسلت الا ان يريني مولاي البشارة في المنام وصليت صلاة الليل وقرات بعض الادعية وصليت الفجر ونمت رأيت أنني دخلت حضرة نور عيني سيدي ومولاي قمر بني هاشم اول مادخلتها رايت قبالتي الضريح وانا امشي متوجهة نحو الضريح المقدس لاحتضنه وأقبله رايت امامي رجلا لابسا السواد من اعلى راسه الى اسفل قدميه يمشي من جهة اخرى متجها ناحية الضريح والتفت الي وصرت انظر اليه وانا اردد انه سيدي العباس انه مولاي العباس واردت التقدم لاقبل قدميه الشريفتين لكن كأنني متجمدة رايت وجهه الشريف ولم يكن يغطيه النور رايته بوضوح لم ارى في حياتي كلها جمالا كهذا الجمال روحي له الفداء كم تمنيت ان تكون اخر لحظاتي وانا انظر اليه بأبي هو وامي ونفسي ومالي وأهلي , وظل يمشي وهو ناظر الي حتى اختفى خلف الضريح المبارك بعدها رميت بنفسي على الضريح وبكيت وبكيت وقبلته .. ولاأتذكر البقية
واستغفر الله من الزيادة والنقصان
بواسطة سيرة الزهرآء » الاحد أغسطس 15, 2010 4:11 pm
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَيبينْ الطَاهِرِيْن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدرس 29 (تهدمت والله اركان الهدى)
۞(رؤيا بيانها التشرف بالنظر إلى مولانا قمر بني هاشم (عليه السلام))۞
الحمد لله تعالى رب العالمين قمت بهذا الدرس العظيم لليلة واحدة بعد اخذ الاذن كنت سأقوم بدرس حديث الكساء لكن عندما كنت ادخل المنزل انتبهت انني اردد (السلام على من نكثت ذمته ، السلام على من هتكت حرمته ، السلام على من أريق بالظلم دمه ،)ثم وقع بقلبي ولاحت امام عيني درس (التقرب لله بأمير المؤمنين (تهدمت والله اركان الهدى)فقلت ربما هي اشارة للقيام بالدرس فأخذت الاذن وقمت بآداءه كان الجو روحانيا مع شوق لسيدي ومولاي ومنقذي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه توجه نفحات هواء لطيفه , انوار تتخاطف وتبرق في اماكن مختلفه , شعرت بخفه شديده حزن شديد وتوسل وبكاء لغفران الذنوب وحل المشكلة بكيت بشكل كبير وتوسلت الا ان يريني مولاي البشارة في المنام وصليت صلاة الليل وقرات بعض الادعية وصليت الفجر ونمت رأيت أنني دخلت حضرة نور عيني سيدي ومولاي قمر بني هاشم اول مادخلتها رايت قبالتي الضريح وانا امشي متوجهة نحو الضريح المقدس لاحتضنه وأقبله رايت امامي رجلا لابسا السواد من اعلى راسه الى اسفل قدميه يمشي من جهة اخرى متجها ناحية الضريح والتفت الي وصرت انظر اليه وانا اردد انه سيدي العباس انه مولاي العباس واردت التقدم لاقبل قدميه الشريفتين لكن كأنني متجمدة رايت وجهه الشريف ولم يكن يغطيه النور رايته بوضوح لم ارى في حياتي كلها جمالا كهذا الجمال روحي له الفداء كم تمنيت ان تكون اخر لحظاتي وانا انظر اليه بأبي هو وامي ونفسي ومالي وأهلي , وظل يمشي وهو ناظر الي حتى اختفى خلف الضريح المبارك بعدها رميت بنفسي على الضريح وبكيت وبكيت وقبلته .. ولاأتذكر البقية
واستغفر الله من الزيادة والنقصان
۞ متابعـة سماحة المعلـم الجليل ۞
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
الطالبة الجليلة : سيرة الزهراء
أحوالكم ولله الحمد بخير إلا انكم بحاجة للصبر لذا أنصحكم بالصبر الجميل واعلمي يابنتي إن للصبر درجات فهو مفتاح أبواب السعادات و باعث للنجاة من المهالك يهون المصائب ويخفف الصعاب ويقوي العزم والإرادة ويبعث على استقلالية مملكة الروح ومن نتائجه ترويض النفس وتربيتها فاصبري وتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ارواحنا لها الفداء حينما قال لها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله لما شكت إليه (بنية تجرعي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة)
فالباري عز وجل يابنتي أعد للمؤمنين الصابرين المتقين حلاوة الآخرة مقابل صبرهم على مرارات الدنيا.
الآن أنصحكم التوجه لمحطة الإستغاثة العباسية المباركة وان لم تتمكني فاكتفي بقراءة جزء من القرءان الكريم يهدى ثوابه لقمر بني هاشم صلوات الله وسلامه عليه مع زيارته وصلاة الزيارة
كما اوصيكم بالمواظبة على قراءة دعاء المشلول بعد صلاة الليل
ربي يفرج همكم ويجلي كربكم ويكرمكم بكرامة قضاء الحوائج ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
الطالبة الجليلة : سيرة الزهراء
أحوالكم ولله الحمد بخير إلا انكم بحاجة للصبر لذا أنصحكم بالصبر الجميل واعلمي يابنتي إن للصبر درجات فهو مفتاح أبواب السعادات و باعث للنجاة من المهالك يهون المصائب ويخفف الصعاب ويقوي العزم والإرادة ويبعث على استقلالية مملكة الروح ومن نتائجه ترويض النفس وتربيتها فاصبري وتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ارواحنا لها الفداء حينما قال لها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله لما شكت إليه (بنية تجرعي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة)
فالباري عز وجل يابنتي أعد للمؤمنين الصابرين المتقين حلاوة الآخرة مقابل صبرهم على مرارات الدنيا.
الآن أنصحكم التوجه لمحطة الإستغاثة العباسية المباركة وان لم تتمكني فاكتفي بقراءة جزء من القرءان الكريم يهدى ثوابه لقمر بني هاشم صلوات الله وسلامه عليه مع زيارته وصلاة الزيارة
كما اوصيكم بالمواظبة على قراءة دعاء المشلول بعد صلاة الليل
ربي يفرج همكم ويجلي كربكم ويكرمكم بكرامة قضاء الحوائج ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
