المحافظة على الصلوات الخمس : أي أداؤها في أول الوقت و بالجماعة و السنن و الآداب. فإن أخرها المرء بدون علة أو عذر عن أول الوقت أو لم يحضر الجماعة ، أو ترك سنة من سننها ، أو أدبا من آدابها و لو نادرا ، فقد خرج عن سلوك الطريق ، و تساوى مع سائر العوام الذين يهيمون ، و في بيداء الجهل و الضلال يسيمون غافلين عن الطريق و المقصد و لا يرتقون أبدا ...
قال المرحوم العلامة الطباطبائي و آية الله بهجت عن المرحوم السيد قاضي قدس سره انه قال : (( من صلى صلاته الواجبة اول الوقت و لم يصل الى المقامات العالية فليلعني )) ،
فإذا لأول الوقت سرا عظيم حيث قال تبارك و تعالى "حافظوا على الصلوات"
المحافظة على صلاة الجمعة والعيدين والآيايت مع اجتماع الشرائط إلا مع العذر المسقط , فمن ترك صلاة الجمعة ثلاث أسابيع متوالية بدون علة (يصدأ قلبه ولا يعود قابلا للاصلاح) >> الشيخ الصدوق في ثواب الاعمال
.:.يجب مراعاة تحصيل التقوى لأن هي السالكة والتورع بجميع أنواع الفعل والترك بأن يكون دائما في حال المراقبة ويعلم بأن الذات الإلهية المقدسة حاضرة وناظرة له في كل حال ويجعل فضيلة التقوى شعاره في السر والعلن وكما قال تبارك وتعالى "...وتزودوا فإن خير الزاد التقوى , واتقون يا أولي الألباب" >> سورة البقرة الآية197
وقال إمامنا الصادق في هذا الصدد أي مشيرا إلى تفسير التقوى (أن ال يفقدك أمرك ولا يراك حيث نهاك) >> البحار الجزء الثاني صـ678
المُـحافَظـة عَلـى الصَـلاة المَعـهودة وَ الـرواتـب الـيومـية ؛ فَقـد عَـدّوا تَـركهـا مَعـصيـة , إلا أربـع رَكـعات مِـن نـافِـلة العَـصر , وَ رَكعـتين مِـن نـافِـلة المَـغرب , وَ الـوتيـرة التـي يَـجوز تَـركُـها بِـدون عُـذر ..
المُـحافـظة عَلـى صَـوم شـهر رَمضـان وَ تَكـميلُـه بِـأن يَـمنع لِـسانَـهُ عـن اللـغو و الغـيبة و الكِـذب وَ الفُـحش وَ نحـوه ؛ بَـل وَسـائـر الأعضـاء عَـن الظُلـم وَ الخِـيانـة , وَ أن تَمـنع مِـن الفـطور عَلـى الحَـرام وَ الشُبـهة أكثـر مِـن سـائِـر الأيـام ..
قـال أميـرُنـا "المعِـدة بيّـتُ الـداء"
وَ قَـد قـال إمـامُنـا الصـادق عليّـه السَـلام فـي حِـوارٌ لـه مـع عـنوان البَـصري "إيـاك أن تَـأكُل مـا لا تَشتهـيه فَـإنـه يـورِث الحَـماقـة وَ البَـله ؛ وَ لا تَـأكل إلا عِـند الجـوع وَ إذا أكـلتَ فَكُـل حَـلالاً وَ سـم اللّـه
وَ أذكُـر حَـديث الـرسول الأكـرم صـلّ الله عليّـه وَ آلِـه "مـا مَـلأ آدمـيٌ وِعـاء شَـراً مِـن بطنِـه ؛ فَـإن كـان وَ لا بُـد ؛ فَثُـلثُ لِـطعامِـه وَ ثُـلثٌ لِـشرابِـه وَ ثُـلثٌ لِنـفسِـه"
وِ مِـن بـاب الإسـفادة أقـول أن الـعارِف الـربـاني الكَبيـر العَـلامة "عَلي القـاضي" قـد كـان يـأمر تَـلامِذتُـهُ وَ مُـرتادي السيّـر وَ السُـلوك مُطـالعـة رِوايـة "عـنوان البَـصري" وَ حُملُـها فـي جيـوبِهم لِـمُطالعـتِها مـرتيـن أو ثَـلاث فـي الأسبـوع .
قال المرحوم العلامة الطباطبائي و آية الله بهجت عن المرحوم السيد قاضي قدس سره انه قال : (( من صلى صلاته الواجبة اول الوقت و لم يصل الى المقامات العالية فليلعني )) ،
فإذا لأول الوقت سرا عظيم حيث قال تبارك و تعالى "حافظوا على الصلوات"
المحافظة على صلاة الجمعة والعيدين والآيايت مع اجتماع الشرائط إلا مع العذر المسقط , فمن ترك صلاة الجمعة ثلاث أسابيع متوالية بدون علة (يصدأ قلبه ولا يعود قابلا للاصلاح) >> الشيخ الصدوق في ثواب الاعمال
.:.يجب مراعاة تحصيل التقوى لأن هي السالكة والتورع بجميع أنواع الفعل والترك بأن يكون دائما في حال المراقبة ويعلم بأن الذات الإلهية المقدسة حاضرة وناظرة له في كل حال ويجعل فضيلة التقوى شعاره في السر والعلن وكما قال تبارك وتعالى "...وتزودوا فإن خير الزاد التقوى , واتقون يا أولي الألباب" >> سورة البقرة الآية197
وقال إمامنا الصادق في هذا الصدد أي مشيرا إلى تفسير التقوى (أن ال يفقدك أمرك ولا يراك حيث نهاك) >> البحار الجزء الثاني صـ678
المُـحافَظـة عَلـى الصَـلاة المَعـهودة وَ الـرواتـب الـيومـية ؛ فَقـد عَـدّوا تَـركهـا مَعـصيـة , إلا أربـع رَكـعات مِـن نـافِـلة العَـصر , وَ رَكعـتين مِـن نـافِـلة المَـغرب , وَ الـوتيـرة التـي يَـجوز تَـركُـها بِـدون عُـذر ..
المُـحافـظة عَلـى صَـوم شـهر رَمضـان وَ تَكـميلُـه بِـأن يَـمنع لِـسانَـهُ عـن اللـغو و الغـيبة و الكِـذب وَ الفُـحش وَ نحـوه ؛ بَـل وَسـائـر الأعضـاء عَـن الظُلـم وَ الخِـيانـة , وَ أن تَمـنع مِـن الفـطور عَلـى الحَـرام وَ الشُبـهة أكثـر مِـن سـائِـر الأيـام ..
قـال أميـرُنـا "المعِـدة بيّـتُ الـداء"
وَ قَـد قـال إمـامُنـا الصـادق عليّـه السَـلام فـي حِـوارٌ لـه مـع عـنوان البَـصري "إيـاك أن تَـأكُل مـا لا تَشتهـيه فَـإنـه يـورِث الحَـماقـة وَ البَـله ؛ وَ لا تَـأكل إلا عِـند الجـوع وَ إذا أكـلتَ فَكُـل حَـلالاً وَ سـم اللّـه
وَ أذكُـر حَـديث الـرسول الأكـرم صـلّ الله عليّـه وَ آلِـه "مـا مَـلأ آدمـيٌ وِعـاء شَـراً مِـن بطنِـه ؛ فَـإن كـان وَ لا بُـد ؛ فَثُـلثُ لِـطعامِـه وَ ثُـلثٌ لِـشرابِـه وَ ثُـلثٌ لِنـفسِـه"
وِ مِـن بـاب الإسـفادة أقـول أن الـعارِف الـربـاني الكَبيـر العَـلامة "عَلي القـاضي" قـد كـان يـأمر تَـلامِذتُـهُ وَ مُـرتادي السيّـر وَ السُـلوك مُطـالعـة رِوايـة "عـنوان البَـصري" وَ حُملُـها فـي جيـوبِهم لِـمُطالعـتِها مـرتيـن أو ثَـلاث فـي الأسبـوع .
