
[align=center]

[align=center]

أهل البيت (عليهم السلام) عنوان مضيء في حياة الإنسانية، وعنوان شامخ في حركة التاريخ والمسيرة الإسلامية، نطق به الوحي الإلهي، ونطق به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهم أعلام الهدى وقدوة المتقين، عرفوا بالعلم والحكمة والإخلاص والوفاء وسائر صفات الكمال في الشخصية الإسلامية، فكانوا قدوة للمسلمين، وروّاد الحركة الإصلاحية والتغيرية في المسيرة الإسلامية. [align=center]

وإنّ الواجب على المسلمين هو الإقتداء بهم في جميع مقومات الشخصية الإنسانية وهي: الفكر والعاطفة والسلوك، وفي جميع مجالات الحياة العملية، وهم سفن النجاة في الدنيا وفي الآخرة لمن اقتدى بهم، بعد إيمانه بإمامتهم وقيادتهم للإنسانية جمعاء.
[align=center]

قال الإمام جعفر الصادق )عليه السلام): (نفس المهموم لنا والمغتم لظلمنا تسبيح وهمّه لأمرنا عبادة وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله)
[align=center]

إحياء ذكرى ومظاهر المظلومية يربط القلب والعواطف والمشاعر برموز المظلومية لتندك بهم فكرياً وعاطفياً وسلوكياً، ولكي تبقى النفوس وثابة متأججة ومتصلة بهؤلاء المظلومين الذين ضحّوا من أجل سلامة الدين وسلامة العقيدة ومن ثم سلامة الأمة والدولة من الانحراف والفساد.
وقد كان للمظلومية دور كبير في كشف الحقائق والتمييز بين منهجي الحق والباطل،
وعلى ضوء ذلك ينبغي أن يحقق الإحياء ثمرات عملية وواقعية في كل مناسبات الإحياء، واستشعار رقابتهم لنا لكي تتحول إلى تحريك للعقول والقلوب لتتوجه نحو الإصلاح والتغيير.
وإنّ المرجو أو الطموح الحقيقي أن نوسع من دائرة محبي أهل البيت والموالين لهم وأن نستقطب عناصر جديدة للانتماء إلى هذه السفينة سواء كانوا من أبناء المذاهب الأخرى أو من غير المسلمين.
[align=center]

ولأننا نعيش ذكرى الأيّام الفاطمية
ندعوكم أحبتي في الله للمشاركه في بإحياء هذه الأيام وتوضيح مظلومية الزهراء سلام الله عليها بإقامة عزاء متنوع الفقرات لذكرى وفاتها سلام الله عليها وتقديم التعازي لصاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.
[align=center]

[align=center]قد تكون أنت الفائز[/align]فلا تتردد في وضع مشاركتك هنا في هذه الصفحة
[align=center]ودمتم برعاية بقية الله الأعظم[/align]
[align=center]
