۞ (رؤيا بيانها عظيم منزلة المشرف الجليل طالب علم) ۞
بواسطة خادم المهدي (عج) » الخميس أغسطس 19, 2010 8:45 am
بواسطة خادم المهدي (عج) » الخميس أغسطس 19, 2010 8:45 am
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَيبينْ الطَاهِرِيْن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإستغاثة الباقرية المباركة
۞ (رؤيا بيانها عظيم منزلة المشرف الجليل طالب علم) ۞
في عالم المنام رأيت ان المشرف طالب علم أصبح أبا روحيا وكان يكتب أعمالاً واورادا للناس واتذكر موضوع اسمه ( طالب علم وأعمال لـكذا وكذا ) نسيت ما هو بالضبط ثم رأيت طالب علم يتكلم عن الزهراء وعن اهل البيت وكان يبين للناس مقامهم وقدرهم (س) وكان بجانب منبر بني اللون.
۞ متابعـة سماحة المعلـم الجليل ۞
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ؛ بمناسبة ذكرى ميلاد ثمرة فؤاد سيدة النساء الإمام الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه
الطالب الجليل : خادم المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
مرحبا بإشراقتك المباركة في رحاب مولانا باقر العلوم صلوات الله وسلامه عليه
ماشاء الله هناك علو و ارتقاء جميل في العبادات وحضيتم برؤى طيبة بفضل الله تعالى وبشفاعة الرسول الأعظم وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم 0 ابني أنت تمر بفترة امتحان الهي فاحذر من النفس الأمارة بالسوء تجنبها لتسمو روحك إلى الفضائل والمناقب
واعلم يا ابنـي بأن الروح هي الوجود الحقيقي للإنسان فلابد من تربيتها وتهذيبها وتوجيهها نحو الكمالات الإنسانية التي يريدها الله سبحانه تأمل معي جيدا فيما يقوله مولانا امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
(وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى* لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر * وتثبت على جوانب المزلق )
مولانا صلوات الله وسلامه عليه يؤكد على أن النفس هي التي يجب ترويضها بالتقوى حتى تنجو يوم الخوف الأكبر وهو يوم القيامة وتثبت على الصراط
اذاً هذه النفس التي إذا تربّت روحياً وإذا زكت كانت في أعلى الجنان وإذا ماتركت سفلت وفجرت فأصبحت في قعر النيران
وصدق الباري عز وجل حيث يقول { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }
فتربية الروح تكون باستشعار الخوف من الله وتعويدها الوجل والخشية منه
فالخشية يا ابني لابد أن تكون من الله وحده لأنه وحده الذي يراقب الإنسان ويعلم ما توسوس له نفسه وهو أقرب إليه من حبل الوريد فتلك النوايا التي يعقدها الإنسان في قلبه يعلمها الله إذا كانت حسنة طيبة ولم يوفق لأدائها يعطيه سبحانه وتعالى أجرها وثوابها وإن كانت والعياذ بالله سيئة فإن عملها فيحاسبه على ذلك وإن تركها دون عمل ومجرد نية لا يؤاخذه عليها كما ورد في أحاديث أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
علينا ان نشدد على جوانب المراقبة والخوف من الله سبحانه وتعالى وأن نكون دائماً على حذر من الذنوب وارتكاب المعاصي واسشعار نفسنا الخوف من الله دائماً فإنه إن كنا لا نرى الله فإن الله يرانا كما قال مولانا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه لبعض أصحابه (أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
فبالتوجه والتضرع والخوف من الباري جل وعلا تسمو روحك وترتقي فاجتهد حتى تأتي يوم القيامة ونفسك قريرة فرحةً ربي يرزقكم التوفيق والتسديد ويجعلكم من الذين يستعملهم في طاعته ويصطنعهم لنفسه
الان بعد اجتيازكم لهذا الدرس بتوفيق من رب العالمين انصحكم المضي معنا نحو محطة الإستغاثة الحسنية نقف لنغترف من معين الرحمة القدسية لمدة 5 ايام على بركة الله تعالى 0 ربي يتقبل طاعاتكم بالقبول الحسن ويرزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما وتسديدا
انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد ( سورة الإخلاص ) تقوم به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعمل وانت ماشيا جالسا
كما انصحكم قبل تأدية الدرس في مكان خلوتكم وعند النوم في مكان نومكم العمل بموضوع
كـيـف تـطــرد إبـلــيــس الـلـعــيـن وتـصـيـبـه بـالـهلـع
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 65&start=0
كما أحثكم بالمواظبة على قراءة أدعية السَحَر كدعاء البهاء ؛ ياعدتي ؛ وبقية الأدعية تجدينها في كتاب مفتاح الجنان .. نقلدكم الزيارة ونلتمسكم الدعاء لنا ولسماحة الأب الروحي وجميع المؤمنين والمؤمنات
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ؛ بمناسبة ذكرى ميلاد ثمرة فؤاد سيدة النساء الإمام الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه
الطالب الجليل : خادم المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
مرحبا بإشراقتك المباركة في رحاب مولانا باقر العلوم صلوات الله وسلامه عليه
ماشاء الله هناك علو و ارتقاء جميل في العبادات وحضيتم برؤى طيبة بفضل الله تعالى وبشفاعة الرسول الأعظم وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم 0 ابني أنت تمر بفترة امتحان الهي فاحذر من النفس الأمارة بالسوء تجنبها لتسمو روحك إلى الفضائل والمناقب
واعلم يا ابنـي بأن الروح هي الوجود الحقيقي للإنسان فلابد من تربيتها وتهذيبها وتوجيهها نحو الكمالات الإنسانية التي يريدها الله سبحانه تأمل معي جيدا فيما يقوله مولانا امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
(وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى* لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر * وتثبت على جوانب المزلق )
مولانا صلوات الله وسلامه عليه يؤكد على أن النفس هي التي يجب ترويضها بالتقوى حتى تنجو يوم الخوف الأكبر وهو يوم القيامة وتثبت على الصراط
اذاً هذه النفس التي إذا تربّت روحياً وإذا زكت كانت في أعلى الجنان وإذا ماتركت سفلت وفجرت فأصبحت في قعر النيران
وصدق الباري عز وجل حيث يقول { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }
فتربية الروح تكون باستشعار الخوف من الله وتعويدها الوجل والخشية منه
فالخشية يا ابني لابد أن تكون من الله وحده لأنه وحده الذي يراقب الإنسان ويعلم ما توسوس له نفسه وهو أقرب إليه من حبل الوريد فتلك النوايا التي يعقدها الإنسان في قلبه يعلمها الله إذا كانت حسنة طيبة ولم يوفق لأدائها يعطيه سبحانه وتعالى أجرها وثوابها وإن كانت والعياذ بالله سيئة فإن عملها فيحاسبه على ذلك وإن تركها دون عمل ومجرد نية لا يؤاخذه عليها كما ورد في أحاديث أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
علينا ان نشدد على جوانب المراقبة والخوف من الله سبحانه وتعالى وأن نكون دائماً على حذر من الذنوب وارتكاب المعاصي واسشعار نفسنا الخوف من الله دائماً فإنه إن كنا لا نرى الله فإن الله يرانا كما قال مولانا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه لبعض أصحابه (أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
فبالتوجه والتضرع والخوف من الباري جل وعلا تسمو روحك وترتقي فاجتهد حتى تأتي يوم القيامة ونفسك قريرة فرحةً ربي يرزقكم التوفيق والتسديد ويجعلكم من الذين يستعملهم في طاعته ويصطنعهم لنفسه
الان بعد اجتيازكم لهذا الدرس بتوفيق من رب العالمين انصحكم المضي معنا نحو محطة الإستغاثة الحسنية نقف لنغترف من معين الرحمة القدسية لمدة 5 ايام على بركة الله تعالى 0 ربي يتقبل طاعاتكم بالقبول الحسن ويرزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما وتسديدا
انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد ( سورة الإخلاص ) تقوم به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعمل وانت ماشيا جالسا
كما انصحكم قبل تأدية الدرس في مكان خلوتكم وعند النوم في مكان نومكم العمل بموضوع
كـيـف تـطــرد إبـلــيــس الـلـعــيـن وتـصـيـبـه بـالـهلـع
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 65&start=0
كما أحثكم بالمواظبة على قراءة أدعية السَحَر كدعاء البهاء ؛ ياعدتي ؛ وبقية الأدعية تجدينها في كتاب مفتاح الجنان .. نقلدكم الزيارة ونلتمسكم الدعاء لنا ولسماحة الأب الروحي وجميع المؤمنين والمؤمنات
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
[/align]
