قال رسول الله- صلى الله عليه وآله: " القرآن غنى لا غنى دونه ولا فقربعده "
وعن وصيه الإمام المرتضى – سلام الله عليه- قال: " ليكن القرآنَ سميرك "
وقال- عليه السلام- في إحدى وصاياه للمؤمنين بشأن كتاب الله العزيز: " فأسألوا الله به أي بالقرآن- وتوجهوا إليه عزوجل بحبه ".
وقال أميرالمؤمنين- عليه السلام- أيضاً عن خصائص كتاب الله: " جعله الله برهاناً لمن تكلم به وشاهداً لمن خاصم به، وحاملاً لمن حمله".
وقال- سلام الله عليه- في ذكرصفات الزاهدين: " أولئك قومٌ إتخذوا الأرضَ بساطاً … والقرآن شعاراً"
وروي عن مولانا الإمام زين العابدين- عليهم السلام - أنه قال: " لومات ما بين المشرق والمغرب لما إستوحشت بعد أن يكون القرآن معي ".
وقال سلام الله عليه في الدعاء الثاني والأربعين من أدعية الصحيفة السجادية الذي كان يتلوه عند ختم تلاوة القرآن الكريم، قال: " اللهم صل على محمد وآل محمد وأجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مؤنساً ومن نزغات الشيطان وخطرات الوساوس حارساً اللهم صلى على محمد وآله وإجبر بالقرآن خلتنا من عدم الأملاق…"
وروي عن مولانا الإمام الكاظم- عليه السلام- أنه قال: " من إستكفى بآيةٍ من القرآن من المشرق الى المغرب كفي إذا كان بيقين".
وروي عن ابراهيم بن العباس قال: " ما رأيت الرضا – عليه السلام - سئلَ عن شيءٍ قط إلا علمه، ولا رأيتُ أعلم منه بما كان في الزمان الأول الى وقته وعصره، وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب فيه، وكان كلامه وجوابه وتمثله إنتزاعات من القرآن، وكان يختمه في كل ثلاث ويقولُ: لو أردتُ أن أختمه في أقرب من ثلاث لختمتُ، ولكنني ما مررت بآيةٍ قط إلا فكرتُ فيها وفي أي شيءٍ أُنزلت وفي أي وقت …"
وقد روى العلماء الأعلام أحاديث أخرى كثيرة عن النبي وآله- عليه وعليهم أفضل الصلاة-، تشتمل على مضامين الأحاديث التي تلوناها عليكم أنفاً، وكما تلاحظون فإن هذه الوصايا تعرفنا بأحد أهم السبل العملية للفوز ببركات القرآن الكريم، إذ تحدثنا على أن نحب كتاب الله ونرسخ محبته والتعلق العاطفي به في القلوب؛ فنتقرب الى الله بحب كتابه المجيد. كما توصينا بأن نستحصل حالة الأنس بالقرآن والإستكفاء والإستغناء به وأن نجعله منطقنا ومحوركلامنا كما كان حال ساداتنا أهل بيت النبوة عليهم السلام حيث كان منطقهم القرآن وغناهم بالقرآن. ولا يخفى عليكم – مستمعينا الأفاضل – أن حب القرآن والأنس به هو ثمرة معرفة عظمته، كما أن حب القرآن والأنس به يثمرمن جهة ثانية حب الله جلَّ وعلا والأنس به عزوجل، وفي ذلك أعظم البركات لأنه مفتاح التخلق بأخلاق الله ودوام الإرتباط تبارك وتعالي.
ومما يعين المؤمن على حب القرآن والأنس به والإستغناء والإستكفاء به؛ هو أن يقوي المؤمن في قلبه الإعتقاد اليقيني الراسخ بأن كتاب الله المجيد كافٍ لمن إستكفى به يغنيه عن الحاجة فكرياً وروحياً ومادياً الى غيرالله عزوجل… أي أن القرآن هو في الواقع الذي يحمل من حمله فيغني من إستغنى به…كما أن مما يعين المؤمن على بلوغ هذه الحالة التدبرفي أحوال الذين أحبوا القرآن وإلتصقوا به، وما أوجده حبهم لكتاب الله من آثارمباركة على سلوكهم وروحياتهم.
....
من بركات القرآن
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
عظم الله اجورنا واجوركم برحيل امير المؤمنين عليه السلام
جزاكـ الله خير الجزاء على هذا الطرح
اللهم عجل لوليك الفرج
موفقين لكل خير
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ عظـم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد أمير المؤمنين وليث الموحدين سلام الله عليه
سلمت يمناكِ أختي الكريمة
نشكر لكِ إنتقائكِ المميز للمواضيع ... أنار الله قلبك بنور القرآن الكريم لا تنسى ترشيح المنتدى
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي الفاطمية آسال الله آن يوفقك لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَعَجّلْ فَرجَهُّمْ
عظم الله أجوركم بإستشهاد مولانا أمير المؤمنين وسيد الموحدين
و إمام المتقين و يعسوب الدين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام
جزاكم الله خير الجزاء أختي الكريمة
في موازيين أعمالكِ ان شاء الله تعالى
دمتِ سالمة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختي الكريمة : الفاطمية العلوية
سلمت يداك على هذا الطرح القيم
لا عدمنا جديدك
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد