اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
معلمي الكريم .. لا أدري كيف أصف وضعي
في البداية أنا أعاني من التابعة ولذلك فأنا أتعالج عند أحد المشايخ حفظه الله تعالى ..
وقد سجلت في هذه المدرسة المباركه من قبل فترة ولم استطع المواصلة بسبب التوابع
إلا أنني عدت مجددة لإصراري على المواصلة ولثقتي بالتخلص من هذه التابعة والشياطين بالإستغاثات المباركة
لقد بدأت بمحطة شهر شعبان ولكن كان الوضع ثقيل جدا حتى توقفت من دون اكمالها وسأعرض احوالي هناك ان شاء الله
وبعد أن توقفت استعنت بالإستغاثة الحيدرية وأحوالي كانت على النحو التالي :
الليلة الأولى :
شعرت بالفرق عند تأديتي لأعمال محطة شعبان من النفور الذي أصابني وبين الراحة والشوق عند تأدية الأعمال هنا ..
الحلم :
كانت الأحلام كلها ملخبطه
رأيت بين يدي كتاب وكأن أحد أعطاني اياه ولم أره وكأن هذا الكتاب لي وفيه أمور تخصني ومكتوب فيه
١١ ذي القعدة فيها يسر وبركة وتوفيق
ورد ياحليم ولا أذكر العدد و أدعية كثيرة بعدها وكأنها موجه لي للتوفيق
ثم رأيت ابنة خالتي و عندها بنت جميلة وأنا أعاتبها لأنها لم تخبرني بحملها وولادتها وهي في الحقيقة لم تحمل بعد ورأيتها بعد ذلك تطبخ لزوجها مرقة الأرز
ثم رأيت كأن رجل قد قرأ علي مع مجموعة من الناس جملة من الأدعية الروحانية ولكننا لم نعطيه ماله حتى نتأكد ان كان صادق وفي اليوم الثاني أخذ يطاردنا بحيه مثل العصا طويلة جدآ و أطول منه وقد هرب الجميع و أصبح قريبآ مني ولكنني هربت واختبأت فلم يجدني
ثم رأيت نفسي أقول لفتاة كانت معي بأنني أشعر بضيق في صدري مع اني لم أحس وقتها بشيء وكانت يدي على صدري فقالت لي (معناها الي معاك مو النوع الأول ولا الثاني هذا أخوانا الجن) مع العلم بأني لازلت أتعالج الآن عن التابعة
اليوم الثاني
شعرت براحة وخف التعب الذي كان ينتابني قليلاً .. لكنني في الليل وعند خروجي لزيارة منزل عمي شعرت بتنميل وقشعريرة في ظهري وكتفي الأيمن ثم انتابني تعب وارهاق شديد وارتفعت حراراتي وقد أعطاني الشيخ الذي أتعالج عنده بعد الأدعية والأعمال التي أقوم بها وقد شعرت بالقليل من التحسن ..
واثناء تأدية الأعمال في قول ناد عليآ مظهر العجائب انطفأت الشمعة أكثر من مرة ثم لم استطع تشغيلها وربما كان لخلل في الشمعة نفسها
وشعرت بمثل النقاط الصغيرة السوداء تمر من جانبي ولا أدري ماهي
الحلم :
حلمت بأني انتقلت إلى مدرسة جديدة وكان بناؤها قديم وأصبحت لدي صديقتان دائمآ معي وكنا نصعد درج كبير حتى وصلنا إلى فصلنا وأثناء الدرس مر من أمامنا فأر صغير لونه أبيض ومن الأمام برتقالي ولم نخف منه كثيرآ
وقد كانت المعلمة معجبة بي جدآ وكانت تهتم بي بتمييز عن بقية الطالبات وعندما أحزن أو أبكي تسرع لي لتضمني وتهدئني لكن هذه المعلمة في الواقع لم أرها أبدآ وأنا متخرجة من المدرسه
والحلم الثاني
كأني واقفة أحاول السيطرة على ٣ خيول
الفرس الأولى كانت بيضاء وكنت أمسك لجامها لأسيطر عليها حتى تمكنت من ذلك وكانت أختي تساعدني في السيطرة على الخيل البني الثاني
أما الخيل الثالث فكان بني أيضآ وكان يقف بهدوء بعيد عنا قليلآ وفجأة رأيته قد استدار وهرب وبسرعه حاولت الذهاب واللحاق به وكان الطريق واسع ومليئ بالسيارات فأسرعت حتى تجاوزتها ثم استيقظت للعلم فأنا كثيرة الحلم بالخيول منذ سنة تقريبا ..
في اليقظة كنت متعبة لأنني أعاني من التابعة وقد عادت بآلامها من جديد وقد قرأت قبل اذان المغرب الرقية الشرعية كاملة فأصابني تعب شديد وزغللة في عيني اضافة إلى الحرارة من جسدي وبقيت متعبة حتى جاء وقت قراءتي للإستغاثة
الليلة الثالثة :
توجهت لأداء الإستغاثة بشوق وعندما انتهيت نهضت من مكاني واختفت آلام جسدي كلها بفضل محمد وآل محمد
الحلم
لا أذكر منه غير أنني كنت أصنع صينية من الحلوى مع عمتي وكأنني بعدها ارتديت عباءتي وخرجت مسرعة لان أبي كان ينتظرني في سيارته وكان الوقت ليل وكان يتكلم عن أحد ويتخيل لو كان خطيبي مع العلم أن هذا الرجل متزوج ولدية طفلة
الحلم الثاني
كأننا ذاهبون إلى بيت عمي نفس البيت الذي أصابني التعب فيه وهناك رأيت ابن عمي يفعل أشياء غريبه فهو يحمل الأشجار الضخمة مثلا بيديه ويرفعها وأنا أنظر إليه فاكتشفت بعدها أن لديه طاقات روحيه كبيرة جدآ
وبعد أن جلسنا معهم ذهبنا لمنزلنا وإذا بأنوار منازل جيراننا كلها مضاءة ماعدا منزل وفي الحقيقة قد توفت والدتهم قبل أسابيع ولذلك لم يشعلوا أنوارهم وكان الوقت ليل وعندما وقفت على بوابة منزلنا رأيت مثل المطر الغزير ينزل على باب منزلنا فقط دون المنازل الأخرى وكان بدون غيم وكنت سعيدة كثيرآ ووقفت تحته بسعادة أما أخواتي فرفضوا الوقوف تحته واستيقظت
أحوالي كانت جيدة جدآ في اليقظة
الليلة الرابعة :
عند تأديتي للأعمال شعرت بتنميل خفيف على ظهري وكأن أحد يدفني بهدوء مثل الروحانية بقيت خلفي حتى بعد انتهائي من الإستغاثة حيث بقيت أقرأ بعض الأدعية للحفظ ولطلب الحاجات وتوسلات
وكنت أشعر براحة شديدة وسعادة وشوق للعبادة
وعند توجهي للنوم لم أستطع النوم بسهوله فقد انتابني ضيق شديد وشعرت بأن أحد معي بالغرفة وكنت قلقة حتى غفت عيني
الحلم : لم أشعر به حلم فبعد معاناة لمحاولة النوم شعرت وكأن أشياء ثقيلة تجلس وتلعب على صدري ووجهي وكنت أختنق ثم فتحت عيني واستدرت إلى الجهة الأخرى لأنام وعندما أغمضتها لتوي رأيتهم يفتحون كتاب مثل القرآن على وجهي وكأنهم يقرأون الصفحتان الأوليتان من القرآن وكلما قلبوا الصفحات على وجهي ازدادت الحرارة فيه والكتمة على صدري فنهضت واذا بحرارة شديدة في جسدي ووجهي بالذات واحمرار شديد فيه وخصوصآ على أنفي وشفتي ونفخ وكأنه المكان الذي وضعوا فيه ذلك الكتاب
استعذت بالله وجددت وضوئي وقرأت بعض الآيات من الرقية الشرعية وحاولت النوم مجددا وبعد جهد جهيد .. حلمت وكأنني أعاني من وجهي وكان في داخل فمي شيء حاد يريد الخروج من جهة ذقني وانا أمنعه ثم خرج من خدي الأيسر وكأنه ملقط صغير حاد جدا وبعد أن خرج بدأت أتقياء دم وكتل من الدم واصبت بالتعب ..
ثم وجدت نفسي في منزل غريب وكأنه منزل خالتي وقد كانت هاك اواني كثيرة كلها مكسرة ولا أدري ان كنت انا من فعل ذلك وكنت حزينة جدا ..
هذا ما اذكره فما تنصحني يامعلمي هل اكمل الإستغاثات لعشرة ايام ام اتوقف الى أن أكمل علاج التابعة ؟
مشرفين المدرسة الفاطمية